لعب إسحاق بلفوضيل حدود نصف ساعة بديلا خلال المواجهة الأخيرة لناديه ليفورنو، حيث انهزم فيها أمام مضيفه أتالانتا بيرغامو في الجولة 30 من الدوري الإيطالي ولم يكن دخول الدولي الجزائري موفقا على الإطلاق، إذ انتقدت الصحافة المحلية مردوده واعتبرته العنصر الأسوأ من جانب فريقه، وذلك لأن صاحب 22 عاما لم يقدم أي إضافة للخط الأمامي، رغم أنها مهمته الرئيسية لدى إشراكه في آخر نصف ساعة، لتطرح مستويات الدولي الجزائري عدة تساؤلات في إيطاليا وحتى في الجزائر. لم يسجل في تسع مباريات متتالية كانت مباراة أتالانتا التي شارك فيها بلفوضيل بديلا التاسعة له بألوان ليفورنو، الذي انضم إليه على سبيل الإعارة، إذ منح مهاجم المنتخب الوطني الفرصة من طرف مدربه دي كارلو سواء بإقحامه أساسيا أو بديلا، لكن هداف بارما السابق عاجز حتى الآن عن تسجيل هدف واحد، ولعب بلفوضيل 441 دقيقة بالضبط مع ليفورنو، وهي فترة كافية لأي مهاجم حتى يفتتح رصيده من الأهداف، لكن يبدو أن الضغط النفسي أثر على مردود الدولي الجزائري الذي صاحب انتقاله من الإنتير ضجة إعلامية كبيرة. فرصته للرد على ماتزاري في لقاء الإنتير وإن لم يقدم الدولي الجزائري مستويات مقنعة لحد الآن، إلا أن أمامه فرصة لا تعوض لإثبات خطأ الطاقم الفني ل الإنتير الذي يقوده المدرب والتر ماتزاري، خاصة أن هذا الأخير لم يعول على مهاجم "الخضر" كثيرا خلال المرحلة الأولى من الموسم، إذ سيكون ليفورنو على موعد مع استضافة "النيرازوري" في الجولة 31 سهرة الإثنين المقبل، جدير بالذكر أن صفقة انتقال بلفوضيل إلى ليفورنو على شكل إعارة، لم تحمل في طياتها أي بند علني لا يسمح بمشاركته في المباراة بين الفريقين. الوقت يجهض آمال مشاركته في المونديال لا يبدو أن بلفوضيل يملك المزيد من الوقت حتى يتألق مع ليفورنو، وذلك لإحياء آماله بالحضور رفقة "الخضر" في نهائيات كأس العالم ب البرازيل، إذ لا تفصله عن ختام منافسات "الكالتشيو" سوى 8 جولات ويلزمه استغلالها بأحسن طريقة، خاصة أن ليفورنو مقبل على مواجهة أقوى الأندية الإيطالية خلالها، عندما يستضيف الإنتير، لازيو وفيورنتينا بالإضافة ل كييفو فيرونا، بينما يتنقل لملاقاة جوفنتوس، ميلان، أودينيزي وبارما، وهو جدول مليء بالمباريات الكبيرة، مما يشكل فرصة أخيرة لإقناع وحيد حليلوزيتش.