نياطي يدخل دائرة الاهتمامات ومدوار يُسارع لحسم صفقته

كشفت مصادر مقربة من بيت جمعية الشلف، أن رئيس النادي الهاوي والناطق الرسمي لشركة "أسود الشلف"... عبد الكريم مدوار، دخل مرحلة المفاوضات والتفكير في مستقبل الفريق مبكرا، بدليل أن مصادرنا أكدت أنه دخل في مفاوضات جادة مع بلقاسم نياطي لاعب وسط ميدان شبيبة بجاية ولاعبه السابق، وهذا للعودة إلى صفوف الجمعية الموسم القادم.
اللاعب في نهاية عقده مع إدارة طياب
ومن بين الأمور التي حفزت مدوار للدخول في مفاوضات سرية مع نياطي لاعب شبيبة بجاية، هو المستوى الجيد الذي قدمه اللاعب في الموسمين الماضيين مع الشبيبة، ناهيك على الأخبار الجيدة التي كانت تصل إدارة الشلف منذ تسريح اللاعب لأولمبي المدية، وفوق هذا فإن نياطي يوجد في نهاية عقده مع إدارة بوعلام طياب. لهذا رأى مدوار أن الفرصة مواتية لأخذ موافقة اللاعب المبدئية على التوقيع معه، بعد أن ينهي التزاماته مع إدارة ناديه البجاوي.
انتدابه يعني عودة ابن الفريق
اتفاق إدارة الشلف مع لاعب شبيبة بجاية بلقاسم نياطي، يعني عودة ابن الفريق إلى البيت، خاصة لمّا نعلم أن نياطي كان من وراء اكتشافه المدرب الحالي لاتحاد البليدة، محمد بن شوية، وهو من ألح على والد اللاعب للتوقيع معه قبل خمسة مواسم، بل وأجرى اللاعب مع الفريق تربصا في مدينة عين الدراهم التونسية، ولكنه في ذلك الموسم لم ينجح في فرض نفسه، ما جعل إدارة النادي ومراعاة لمصلحة اللاعب والفريق بتسريحه لأولمبي المدية، لعله يكسب المنافسة التي افتقدها في الشلف، وهذا ما حدث بالفعل.
اللاعب متشوّق للعودة إلى الشلف
وحسب ما كشفته مصادرنا المقربة من بلقاسم نياطي، هو أن اللاعب صار متشوقا للعودة إلى البيت والاستقرار بمسقط رأسه، خاصة أن رحلاته بين الأندية جعلته يملّ من كثرة ابتعاده عن أهله وطول المسافة التي يقوم بها كل مرّة خارج مدينة الشلف، وطبعا مع عرض الرئيس عبد الكريم مدوار، فإن رغبة نياطي في العودة من شأنها أن تتحقق، خاصة إذا عرف مدوار كيف يقنعه ويخطفه من الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته.
مدوار لم يعد يعترف بالأسماء
ويكون الناطق الرسمي لجمعية الشلف قد اقتنع في الموسم الكروي الجاري أن الأسماء لم تعد تجني الألقاب ولا ترضي الأنصار، ولهذا فإنه من المحتمل جدا أن يصوب كلّ اهتماماته في المرحلة القادمة، ونعني هنا بعد نهاية الموسم إلى جلب لاعبين شبان بوسعهم دعم الفريق وتفجير قدراتهم في الشلف، وطبعا نياطي ليس لاعبا كبيرا، بل ما يزال شابا ومستقبلته أمامه.
النجوم جلبوا "وجع الرأس" أكثر ممّا قدّموه للفريق
وحسب أحد مسيّري الجمعية، فإن النجوم التي يتحدث عنها الأنصار بل وحتى بعض المسيّرين في الفريق لم يجلبوا سوى وجع الرأس للمسيرين، فمطالبهم المالية لا تكف، وبدل أن يؤكدوا ويشرفوا عقودهم مع الفريق، يقولون إنهم "خدامين" في الفريق ولا يهمهم إن نجح ربّ العمل في أهدافه أو لا، والمهم بالنسبة إليهم هو في نهاية الشهر ينالون مستحقاتهم، وهي العقلية التي لم لاقت استهجانا كبيرا من الأنصار والغيورين على الفريق، ممّا قد يدفع مدوار وإدارته إلى تغيير سياسة الفريق، والتركيز كل التركيز على الشبان.
-------------
بعد أن ضمن الفريق بقاءه...
إيغيل سيمنح الفرصة للشبّان فيما تبقى من جولات
كشفت مصادر مقربة من المدرب إيغيل مزيان، أنه قرر تغيير منهجيته في العمل فيما يخص ما تبقى للفريق من لقاءات من الموسم الكروي الجاري، حيث سيمنح الفرصة للشبان للوقوف أكثر على إمكاناتهم، مادام الفريق قد أمّن بقائه في قسم النخبة، ولم تعد له أيّ أهداف يسعى إلى تحقيقها. فالفريق بانتظاره ستّ جولات ثلاث منها داخل الديار وأخرى خارج الديار، والفرصة مواتية لتجريب الشبان الذين يزخر بهم الفريق.
... ويريد اختبار قدرات الشبّان
كما سيسعى إيغيل لتجريب إن كان لاعبوه الشبان قد استفادوا من احتكاكهم بأصحاب الخبرة، من خلال دفعهم أساسيين في اللقاءات الرسمية، خاصة لما نعلم أن نصف التعداد مكون من الشبان في صورة كل من: حمزاوي، صالحي، شرشار، لعرابة، رابحي، بوسعيد، بلقاسمي، مرزوقي، الليبي قناو، جعبوط، فرحي، حدوش، ولا ننسى العناصر التي تمّ ترقيتهم في صورة بودة وطالبي وأيضا المدافع صالح نور الإسلام الذي يعد بمستقبل كبير، لكن الإصابات لم ترحمه ويبقى خارج حسابات مدربه.
15 لاعبا ليس بالعدد الهيّن
وحينما نعدّ العناصر التي يملكها الفريق في تشكيلته، نجد أن تواجد 15 لاعبا في الفريق ليس بالعدد الهين، بل هذا العدد يشكّل النواة الأساسية والمستقبلية لجمعية الشلف، بل هو عدد أكبر من العناصر الأساسية التي تكون الفريق في صورة : زاوي، ضيف، لخذاري، نانا، ملياني، زازو، زاوش، بن طوشة، سلامة، علي حاجي، تجار، مسعود وتجار.
معدل عمر الفريق كبير ولا يعكس سياسة التشبيب
كما أن النقطة البارزة التي ركزت عليها إدارة الشلف قبل انطلاقة الموسم الكروي الجاري، هي الاعتماد على التشبيب مع توظيف لاعبين أصحاب خبرة، لكن أصحاب الخبرة تفوقوا على الشبان، بدليل معدل عمر الفريق الذي فاق الثلاثين سنة، فلاعبون مثل زاوي (37 سنة)، بن طوشة (32 سنة)، زاوش (31 سنة)، تجار (د29 سنة)، مسعود (33 سنة)، علي حاجي (د35 سنة)، دحام (35 سنة)، يوضح أنه على الإدارة إعادة النظر في كلامها الذي قالت فيه بأنها ستركز على التشبيب.
ما تبقى من لقاءات فرصة لإثبات الذات
وممّا لا شك فيه، فإن ما تبقى من لقاءات بالنسبة للتشكيلة الشلفية سواء أمام الحراش، الساورة، الموب، عين الفكرون والبقية، يعتبر فرصة سانحة لشبان الجمعية لإثبات الذات والتأكيد على أحقيتهم بالدفاع مستقبلا على ألوان النادي، خاصة إذا ما عرف إيغيل كيف يوظف عناصره بشكل جيد، فهو لا يعاني بالنظر إلى ما يملك من شبان من أيّ نقص، سوى في محور الدفاع، وهو ما يمكن تغطيته باللاعبين زاوي ولخذاري، بينما البقية يمكن توظيفهم بشكل عاد، والفرصة ستكون مواتية ليثبتوا أحقيتهم كما قلنا لحمل ألوان الفريق والدفاع عنه ببسالة.
مرزوقي: "لو تتح لي الفرصة فلن أضيّعها"
قال خير الدين مرزوقي في حديث جانبي معه حول البطولة، خاصة لمّا نعلم أن أغلب مشاركات مرزوقي كانت احتياطية، ما عدا لقاء واحد كان أمام شباب بلوزداد في العودة: "الشيء الأكيد الذي يسمح لأي لاعب من تطوير قدراته وتأكيد إمكاناته هي المنافسة، فبالمنافسة اللاعب يطوّر قدراته، وشخصيا أملي كبير في الظفر يوما بثقة المدرب لأشارك أساسيا بانتظام، وسأستغلّ الفرصة كما يجب لأحافظ عليها ولن أضيعها." مع الإشارة أن مرزوقي يطلق عليه أصدقاؤه وعدد من أنصار النادي اسم "دي ماريا"، كونه يشبه كثيرا في طريقة لعبه وتوغلاته لاعب النادي الملكي ريال مدريد.
-----------
صالحي ينهي مهمته مع المنتخب الوطني
أنهى الحارس الشاب عبد القادر صالحي مهمته مع المنتخب الوطني بنجاح، حيث تربص مع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش ومدرب الحراس حسان سيد روحو في الفترة الأخيرة، كاشفا خلالها حسب الأخبار التي استقيناها من محيط المنتخب إمكانات فنية وبدنية كبيرة، بوسعها أن تؤهّله ليفرض نفسه مستقبلا في المنتخب، خاصة أن صالحي ما يزال لاعبا شابا واحتفل مؤخرا بعيد ميلاده ال 21.
ضيف يمدّد راحته بعنابة
بالنظر إلى التهميش الكبير الذي طال الحارس الأول ضيف عمارة هذا الموسم مع الجمعية، وتوقف البطولة الاضطراري لشهر كامل، فضّل ابن مدينة عنابة تمديد راحته في مسقط رأسه إلى يومين إضافيين، حيث كان مقرّرا أن يدخل نهار اليوم مع التشكيلة في حصة الاستئناف التي برمجها المدرب إيغيل، إلا أن ضيف فضل تمديد عطلته بيومين، حسب ما كشفته مصادرنا المقربة من اللاعب.
"الشلفاوة" يشيدون بصفقة لخذاري وملياني
رغم أن الأنصار لم يتجرّعوا لحد الآن الوجه الهزيل الذي ظهر به فريقهم في مرحلة العودة، بعد أن كان في الذهاب أنهى البطولة في المركز الثالث، فإن بعض العناصر شهدت الاستثناء ومن أبرزها المدافع المحوري عادل لخذاري، الذي يثبت من جولة لأخرى أنه صفقة هامة قامت بها الإدارة في مرحلة التحويلات الصيفية، ونفس الشيء مع لاعب الوسط المغترب كريم ملياني، الذي يقدم بدوره أداء كبيرا وحافظ على مستواه طيلة الموسم.
شرشار لم يكن محظوظا مع الإصابات
لم يكن المدافع المتعدد المناصب إلياس شرشار هذا الموسم محظوظا مع الإصابات، حيث بدأ الموسم بقوة، قبل أن يتعرّض لإصابة على مستوى الركبة أبعدته عن المنافسة لقرابة الشهرين، ثم عاد قبل جولات عن نهاية مرحلة الذهاب، ليصاب من جديد ويضيّع جزءا هاما من التحضيرات الشتوية، ليلقى صعوبات في العودة وفرض نفسه في التشكيلة. ويؤكد اللاعب أنه لم يكن محظوظا هذا الموسم مع كثرة الإصابات التي لاحقته.
قلة المنافسة حرمته من البروز والتألّق
وكل من تابع مسيرة اللاعب إلياس شرشار قبل احترافه في نادي "نانسي" الفرنسي، وبالضبط خلال دورة كأس أفريقيا للأواسط التي جرت بالجزائر قبل أربع سنوات، كان يرى في قائد المنتخب وقتها بأنه يعد بمستقبل كبير، وإمكاناته تسمح له باللعب في أقوى البطولة الأوروبية، لكن التجربة التي كانت له في فرنسا، وبالتحديد مع "نانسي" لم تكن موفقة، ليعود إلى الشلف وكله أمل ورغبة لبعث مشواره رغم صغر سنه، إلا أن الحظ أدار ظهره للاعب، وقلة المنافسة حرمته من البروز والتألق مثلما كان متوقعا.
رابحي قدّم ما عليه في لقاء الساورة، ولكن..
من بين اللاعبين الشبان الذين لم يلقوا راحتهم في الفريق ليس لمستواهم المتواضع، وإنما للمنافسة الشرسة التي وجدوها من زملائهم في الفريق، هو الظهير الأيسر رضا رابحي، الذي كان قد قدّم مباراة في القمة أمام شبيبة الساورة في الذهاب، وخلف بامتياز زازو سمير، لكن رابحي لاحقته الإصابات بعدها، ولم ينجح في منافسة زازو صاحب الخبرة، ليجد نفسه خارج الحسابات في العديد من المناسبات.
بلقاسمي يعود بقوّة ويتحيّن فرصته
عاد صانع ألعاب الآمال اسماعيل بلقاسمي بقوّة في الأيام الماضية، حيث أكد تعافيه الكامل من الإصابة التي كان يشكوا منها، وصارت رغبته شديدة من أجل تشريف عقده مع الجمعية وفرض نفسه في التشكيلة، خاصة أن الجولات المتبقية من البطولة سيعمد فيها بنسبة كبيرة المدرب إيغيل لتوظيف الشبان والوقوف على إمكانات كل لاعب، للتفكير في مستقبل الفريق والفصل مع عناصره التي يريد إبقائها في الفريق، والتي يرى أنه من الأفضل لها وللفريق أن تمسّها عملية التسريح.
ملياني استغلّ الراحة وانتقل إلى فرنسا
استغل لاعب وسط ميدان الجمعية المغترب كريم ملياني فرصة توقف البطولة والراحة التي منحها المدرب إيغيل مزيان للاعبيه لينتقل إلى مسقط رأسه بفرنسا، وهذا لزيارة عائلته هناك والخروج من جوّ التدريبات والتحضيرات التي أجراها مع الفريق. كما استفاد ملياني من ترخيس منحه له المدرب إيغيل ليمدّد راحته بيومين، مادامت البطولة متوقفة، والفريق قد لا يجري مباراة ودية في اليومين القادمين.
------------
بن طوشة: "لم نحد بعد عن أهداف الفريق وستّ جولات كافية للتدارك"
ما تعليقك على طول فترة الراحة التي ركنت لها البطولة؟
الراحة في نظري سلاح ذو حدين، فمن جهة ستسمح لنا باستعادة أنفاسنا وتدارك الأخطاء التي وقعنا فيها سابقا، ومن جهة أخرى ستبعدنا عن المنافسة وهذا شيء سلبي.. لكن على العموم يمكن اعتبارها إيجابية، طالما أن الطاقم الفني سيبرمج من دون شك عدة لقاءات ودية في الفترة القادمة، لنختبر قدراتنا فيها ونبقى في جو المنافسة.
رغم التوقف الطويل للبطولة إلا أن إيغيل ما يزال محافظا على نفس وتيرة التدريبات، هل من تعليق؟
المدرب إيغيل مزيان يعرف جيّدا ما الذي يقوم به، فهو أدرى بعمله أكثر من أي شخص في الفريق، فلو رأى حاجة للفريق سواء للراحة أو لإجراء تربص مغلق لكان أعلن عنه منذ مدة، ولكن مادامت يعرف جيدا ما ينقص الفريق فهو أدرى بما يفعله. كما أن التدريبات التي نجريها تختلف تماما على تلك التي كنا نقوم بها ما بين الجولة وأخرى. فهذه المرّة تغير برنامج العمل، ونحن نتدرب بشكل جيد ووفق تمارين بدنية وتكتيكية من شأنها أن تخدمنا كثيرا مستقبلا.
ألا ترى أن فقدان الفريق لكلّ أهدافه هو من جعل إيغيل يكتفي بالتدريبات في الشلف؟
لا يمكن القول إن الفريق ضيع كل شيء، فلحد الآن نحن في المرتبة الثانية وبرصيد 34 نقطة، والفارق بيننا وبين أصحاب المركز الرابع أو الخامس في البطولة ليس كبيرا. لهذا فشخصيا أرى أن الفريق لم يضيع أهدافه بعد، بل الوقت ما يزال في صالحنا للتدارك، خاصة أن البطولة ما تزال منها ستّ جولات، و18 نقطة ما زالت "في اللعب".
هل بوسعكم تقليص الفارق؟
بكلّ تأكيد، لأنه لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم، ونحن مع التدريبات التي نخضع لها، فإننا بإذن الله سنحقق مبتغانا وما سطرته الإدارة من أهداف في بداية الموسم، حيث لو نسر بشكل جيد المباريات التي سنلعبها داخل الديار سواء أمام الحراش، الساورة ومولودية العلمة، وننجح في التفاوض جيدا خارج ميداننا أمام شباب قسنطينة، عين فكرون ومولودية بجاية، فإننا أكيد سنقلص الفارق وننجح في إنهاء الموسم في مركز جيّد وأفضل بكثير من العام الماضي.
ما تعليقك على عزوف الأنصار وتطليقهم المدرّجات، مثلما شاهدناه في مباراة أهلي البرج؟
لقد تأثرت كثيرا بعدم تنقل الأنصار بأعداد كبيرة مثلما عوّدونا إلى الملعب لمؤازرتنا، ورغم تفهمّي غضبهم منا ومن نتائج الفريق، إلا أن الشيء الذي يجب أن يدركه الأنصار، هو أننا كلاعبين لم نتخاذل في القيام بواجبنا، ولكن الحظ وسوء التركيز هو من خاننا، خاصة في المباراة الاخيرة أمام اتحاد العاصمة، لأنه بالنظر إلى ما قدّمناه في الشوط الأول وما خلقناه من فرص كان بوسعنا التسجيل، لكن الأمور انقلبت علينا في الأخير وخرجنا منهزمين... على كلّ ما تزال أمامنا ستّ جولات بوسعنا التدارك فيها وإسعاد أنصارنا، شريطة أن يسعدونا هم أيضا بحضورهم ومساندتهم القوية فيما تبقى لنا من جولات.
------------
بعد راحة دامت يومين...
الجمعية تعود اليوم إلى التدريبات ومرحلة الجدّ بدأت
تستأنف جمعية الشلف تدريباتها بداية من اليوم للتحضير مجدّدا، في ظل مرحلة الراحة التي تعرفها البطولة الوطنية إلى غاية ال19 أفريل القادم. وهي النقطة التي أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، بدليل أن الطاقم الفني وجد صعوبات كبيرة، واضطر اللاعبون إلى تكرار نفس التدريبات، ولكن الأمور قد تعرف تغييرا بداية من اليوم.
اللاعبون سيعودون بمعنويات أفضل
كان المدرب مزيان إيغيل يدرك جيدا أن اللاعبين في حاجة ماسة إلى كسر "روتين" التدريبات، ولذلك منحهم يومين راحة، حتى يعودوا بمعنويات مرتفعة لاستئناف التدريبات مرّة أخرى، استعدادا لبقية اللقاءات في الرابطة المحترفة الأولى، ولكن بعد لعب بعض المباريات الودية أمام عدة فرق خلال الأسبوعين القادمين.
إيغيل سيبدأ في تطبيق برنامجه
رغم أن معالم البرنامج الذي وضعه إيغيل لم يتضح بعد والإدارة لم تتسلمه، إلا أنه سيحاول تغيير نمط التدريبات لإعادة الحيوية مجددا لعناصره، لاسيما في ظل عودة تواجد الجميع في صحة جيّدة، وهو ما سيكفل للمدرب برمجة ما يريده حتى يستفيد كلّ اللاعبين.
التركيز على الجانب البدني سيكون كبيرًا
وأبرز جانب سيركز عليه إيغيل هو الجانب البدني، لأنه يدرك جيدا أن فترة الراحة تتطلب شحن بطاريات اللاعبين حتى لا يفقدوا لياقتهم، لذلك فإنه قد ينوع بين الميدان وقاعة تقوية العضلات، كما أن حجم العمل سيرتفع من خلال زيادة توقيت الحصص التدريبية إلى ساعتين.
التشكيلة ستُقسّم على عدّة ورشات
أما من الناحية الفنية، فإن المدرب مزيان إيغيل سيحاول تقسيم اللاعبين إلى عدة ورشات سيشرف عليها رفقة المدرب المساعد لمين كبير، أما حسان سيد روحو فإنه سيتكفل بالحراس الثلاثة والذين قدموا ما عليهم هذا الموسم، بدليل تواجد عبد القادر صالحي ضمن خيارات المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي استدعاه مؤخرا للتربص الخاص باللاعبين المحليين.
الهجوم سينال النصيب الأكبر من اهتمام إيغيل
يبدو أن العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق الشلفي سيجعل إيغيل يركز كثيرا على هذا الخط، حيث سيبرمج تدريبات لزيادة الفعالية أمام المرمى، وكذا التركيز على العمل الهجومي، وحتى المدافعون ولاعبو خط الوسط سيكون عليهم المشاركة في هذه التدريبات، لأن التسجيل سيكون مهمة الجميع لتعويض الوجه الشاحب للمهاجمين المطالبين بالانتفاضة أمام الحراش.
صالحي: "علينا الاجتهاد ولن نفرّط في نقاط الحراش"
قال الحارس عبد القادر صالحي عن لقاء اتحاد الحراش: "سنعود إلى التدريبات بقوة، وسنتناسى بشكل كلي طول فترة الراحة. أما الأهم يبقى في مباراة اتحاد الحراش، ولذلك علينا الاجتهاد لدخول اللقاء بقوة، لأننا لا ننوي التفريط في النقاط، لاسيما أن المباراة ستلعب على ميداننا وأمام جمهورنا، وهو ما يمثل لنا الكثير."
----------
البساط الجديد لملعب "بومزراڨ" سيُخلّص اللاعبين من شبح الإصابات
عبّر لاعبو جمعية الشلف في حديث معهم خلال الحصص التدريبية الأخيرة، عن ارتياحهم لعملية تغيير أرضية ملعب بومزراڨ، والتي أثرت كثيرا عليهم خلال المواسم الأخيرة، وعرّضتهم إلى الكثير من الإصابة، وأثرت على حظوظ الفريق الذي تراجعت نتائجه بشكل كبير، وأصبح يلعب على البقاء بعد أن وصل سابقا إلى دور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا.
إيغيل اشتكى من الأرضية كثيرا سابقا
وكان المدرب مزيان إيغيل عبّر سابقا عن امتعاضه الشديد من الأرضية التي حملها مسؤولية ما يجري للاعبيه، وكان عقب كلّ مباراة يتعثر فيها الفريق إلا ويؤكد أن الأرضية تعتبر من بين الأسباب في تراجع مستوى اللاعبين، الذين كانوا يخافون من الإصابات، وهو ما جعل حرارتهم ناقصة في المباراة.
وصفها ب "البيطون" واستعجل تغييرها
ودفعت درجة تصلب الأرضية السابقة إيغيل إلى وصفها ب "البيطون"، كما أنه رفع تقريرا إلى مدوار الذي قام بدوره بتكثيف مساعيه من أجل إيجاد حلّ لهذه القضية، حيث اتصل بالوزارة الوصية التي طالبت مديرية الشباب والرياضة بالإسراع في وضع البساط الجديد، وهو ما حدث بعد مباراة البرج مباشرة. ومازالت الأشغال متواصلة لحد الآن.
أغلب الإصابات بسبب الأرضية
ومن الناحية الطبية، فإن كلّ الإصابات التي تعرّض لها اللاعبون كانت بسبب الأرضية، وهو ما يبيّن أن تغييرها يعتبر بمثابة "حدث الموسم"، وهو ما أراح اللاعبين كثيرا، ليكون لقاء الحراش بداية لمرحلة جديدة، والتي ستكون في نفس الوقت نهاية لمعاناة العناصر الشلفية من التشنجات والتمزّقات العضلية.
لا حجّة لأي نتيجة سلبية بعد الآن
وسيكون تغيير أرضية الميدان آخر حجة للاعبين هذا الموسم، لأن الطريقة التي انهزموا بها في الكثير من المرات لا مبرّر لها، لأن الفريق بدا تائها وغير منظم والتنسيق غائب بين خطوطه الثلاثة، وهو ما سيجعل إيغيل ولاعبيه أمام الأمر الواقع خلال الجولات القادمة، والبداية بمباراة اتحاد الحراش.
----------
تعافي مسعود وفرحي يريح إيغيل وعودتهما ستُفيد الفريق
مع استئناف التدريبات، سيعود مسعود و فرحي إلى التدريبات، وهو الأمر الذي سيفيد الفريق كثيرا قبل موعد استئناف البطولة بداية من لقاء الحراش. وسبق للمدرب إيغيل وأكد أنه في حاجة ماسة لكل اللاعبين مستقبلا، حتى تكون الخيارات موجودة تحسّبا لأي طارئ.
مسعود استعاد عافيته
بعد أن لازم سوء الحظ صانع الألعاب محمد مسعود خلال هذا الموسم، سيعود مجددا من الإصابة بعد أن استعاد عافيته من التمزّق العضلي الذي كان يعاني منه وحرمه من المشاركة في لقاء اتحاد العاصمة، وهو ما أثر على الشلفاوة الذين افتقدوا لعقلهم المفكر.
... ولكنه لن يُخاطر كثيرا
ولن تكون عودة محمد مسعود بشكل كلي، حيث سيتدرب بشكل منفرد من خلال الركض حول الملعب، على أن يندمج مع المجموعة خلال هذا الأسبوع، لأنه يتخوّف من تجدد الإصابة مرّة أخرى، ما سيجعله يكمل الموسم مبكرا، الأمر الذي سيكون له تأثيرات سلبية على الفريق الشلفي.
فرحي مستعدّ للمشاركة في اللقاءات الودية
من جانبه، فإن المهاجم فرحي أيوب أبدى خلال تصريحات سابقة استعداده للقاءات القادمة والبداية بالودية منها. والأكيد أن إيغيل اقتنع أن الحل في تغيير الوجوه على مستوى الخط الأمامي، للبحث عن الفعالية التي غابت عن الجمعية خلال المباريات الستّ الأخيرة.
الكلّ مجند لإنهاء الموسم بقوّة
وبالإضافة إلى مسعود وفرحي، فإن الجميع في الفريق مجند لإنهاء الموسم بقوة ومحاولة تعويض ما فات، لأن الأنصار لن يرضوا بأي نتيجة سلبية أخرى، وهو ما هو ما يدركه اللاعبون جيدا.. و"الهدرة يوم 19 أفريل"، على حدّ قول الجوارح.
م. وضحة

لخذاري: "المقابلات الستّة المتبقية سنلعبها بعقلية الكأس"
"المركز التاسع ما يساعدناش وسنتقدّم أكثر في الترتيب"
ستعودون غدا إلى التدريبات من أجل الاستعداد لبقية الجولات؟ (الحوار أجري أمس)
أوّلا، لقد استفدنا من يومي الراحة حتى نبتعد عن "روتين" التدريبات، خصوصا أن البطولة متوقفة، ولكننا سنعود غدا إلى الميدان، وهذا للتحضير لقادم المباريات التي لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصا أن كل الفرق ستحاول إنهاء البطولة بقوة وهو ما ينطبق علينا أيضا، لأننا نريد أن ننهي الموسم بقوّة.
قبل المنافسة الرسمية ستكونون على موعد مع المباريات الودية، أليس كذلك؟
هذه المباريات ستفيدنا كثيرا لأنها ستسمح لنا بالحفاظ على لياقتنا من جهة، كما سنكسب بعض المباريات في الأرجل، وهو أمر هام للغاية، لأن البقاء من دون منافسة طيلة شهر كامل أمر غير طبيعي وغير منطقي تماما، وهو ما سنسعى لتعويضه باللقاءات الودية، حتى لا نتأثر بطول فترة الراحة.
أنتم بحاجة ماسّة إلى فوز معنوي للتحرّر من النتائج السلبية الأخيرة، ما رأيك؟
بطبيعة الحال.. لا طائل من إجراء المقابلات الودية إذا لم تكن رغبة الفوز حاضرة بالنسبة لنا، لأننا في حاجة ماسّة إلى استعادة الثقة مرّة أخرى عقب الهزيمة أمام الاتحاد، وللأسف الشديد فإننا حاولنا العودة في تلك المباراة بالتعادل على الأقل ولكننا لم نتمكن من ذلك، وهو ما جعلنا نشعر بإحباط كبير.
ما هي الأسباب التي أدّت بفريقكم إلى التراجع في النتائج بهذا الشكل؟
لا أدري بالضبط ما الذي يجري لنا لأننا كنا نلعب جيدا، ولكن النتيجة النهائية عادة ما تخوننا مثلما حصل في عدّة مباريات، وهو ما جعل الأمور تزداد تعقيدا بالنسبة لنا. ولذلك فإننا سنستغل حتى اللقاءات الودية للخروج من هذه المرحلة الصعبة، و العودة إلى عافيتنا في البطولة مجدّدا مثلما كنا في بداية الموسم.
بعد فترة الراحة ستكونون على موعد مع لقاء هامّ في البطولة أمام اتحاد الحراش، ما تعليقك؟
هذا اللقاء يعتبر هاما بالنسبة لنا لأننا سنكون مطالبين بالفوز، خصوصا أن اللقاء سيجري على ملعبنا. وبالمناسبة نحن سعداء جدا لأن الأرضية تمّ تغييرها، وهي التي كانت تشكل هاجسا بالنسبة لنا في وقت سابق. أما عن مباراة الحراش فإننا سنقول كلمتنا، وسنمحي الصورة السيّئة التي ظهرنا بها سابقا.
هل تريد القول إن الفوز لا نقاش فيه؟
نعم الفوز على الحراش لا نقاش فيه، ونحن مصرون على إبقاء النقاط في الشلف، كما أننا سنلعب كلّ اللقاءات المتبقية بعقلية الكأس، أي أننا "رايحين نحطو" كلّ إمكاناتنا فوق أرضية الميدان. وبالنظر إلى الإرادة الموجودة لدى الجميع في الفريق، فإنني متفائل جدّا بقدرتنا على تجاوز النتائج السلبية الأخيرة.
ثقة الأنصار تراجعت كثيرا في الفريق بسبب مركزه في البطولة، ما رأيك؟
المناصر هو المالك الفعلي للفريق، ونحن اللاعبين من واجبنا أن نحقق النتائج الجيدة لإرضائه، ولكن عليه أيضا تقدير الأمور جيدا، لأنه لا يوجد لاعب في العالم يحب الخسارة، والأنصار الحقيقيون هم الذين يقفون مع الفريق وقت الشدة، وحتى إذا غضبوا منا في مباراة فإننا ننتظر منهم مساندتنا في اللقاء الموالي، وهذا هو الأهمّ.
لكن النتائج لم تكن جيدة وهو ربما ما يفسّر عزوف "الجوارح" عن القدوم إلى المدرجات؟
أنا أتفهم ردّ الفعل هذا، ولكن هجرة المدرّجات هل تكون سلبية على الفريق أم لا؟ لأن أيّ لاعب يجد المدرجات فارغة لن يكون له أيّ حافز للعب، وبالتالي ستغيب النتائج الإيجابية. أما الحضور الجماهيري الغفير فإنه سيصنع الفارق من دون شك، وربما قد يدخل الهدف بصيحات الأنصار وتشكيلهم الضغط على الفرق المنافسة.
الضغط سيكون كبيرا عليكم خلال الفترة القادمة، ما تعليقك؟
نحن ندرك ذلك جيّدا ولكننا مطالبون بالتعامل معه جيدا، لأن المركز التاسع "ما يساعدناش" نحن اللاعبين أيضا، ولذلك سنحاول الصعود أكثر في الترتيب العام، و بإذن الله سنكون عند حسن الظن، وهدفنا إكمال الموسم في مرتبة مُشرّفة، وهذا الأمر لن يكون مستحيلا إذا تضافرت الجهود.
هل تريد أن تضيف شيئا؟
أوّلا، علينا التركيز على التدريبات في الوقت الراهن وكذا لعب المباريات المتبقية بقوّة، ومحاولة الاستفادة منها قدر المستطاع، والتحضير الجيّد للقاء الحراش، الذي اعتبره مهمّا للغاية ومفتاحا أساسيا لإعادة القاطرة إلى سكتها الصحيحة. كما أننا نتمنّى مساندة أنصارنا الأوفياء، الذين سيكون لهم دور كبير في الفترة القادمة، ونحن من دونهم "قفة بلا يدين".
م. وضحة
---------
إدارة الجمعية تحضّر لمأدبة عشاء على شرف الأشبال
تفكر إدارة الجمعية في إقامة مأدبة عشاء على شرف الأشبال الذين تأهّلوا إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية. وتأتي هذه المبادرة في سياق تحفيز أشبال شارف فلوح، من أجل إحراز الكأس وتزيين خزائن الفريق الشلفي العريق بلقب آخر.
.. وتؤكّد أن رابطة البليدة قامت بواجبها على أكمل وجه
من جانبهم، أكد مسيّرو جمعية الشلف على شكرهم لرابطة البليدة التي قامت بواجبها على أكمل وجه، على حد تعبيرهم في لقاء الكأس الأخير، وكذا من خلال مساعدتها وصبرها على جميع الفرق، خصوصا مع التأخّر الذي شهدته عملية تسليم بطاقات اللاعبين في بداية الموسم من دون أن تعاقب أي ناد.