تلقى 7 أهداف فقط في 15 مباراة... يؤدي المدافع الجزائري رفيق حليش مباريات كبيرة مع فريقه، حيث تمكن من إعادة الهيبة لدفاع "أكاديمية كويمبرا" بعدما كان هذا الفريق يعاني في خطه الخلفي، ولكن عودة حليش في نهاية مرحلة الذهاب إلى التشكيلة الأساسية منحت قوة لمحور دفاع هذا النادي الذي لم يتلق في 15 مباراة إلا سبعة أهداف بفضل الدور البارز الذي أصبح يلعبه المدافع الجزائري الذي يستعيد تدريجيا مستواه ليكون من أبرز الأوراق الدفاعية لفريقه، وهو الهدف الذي يسعى الجزائري إلى تحقيقه قبل نهاية الموسم الجاري. "كويمبرا" ثاني أفضل دفاع في العودة تحسن مردود دفاع "كويمبرا" جاء نتيجة الاستقرار الذي عرفه محور فريق الجامعة الذي أصبح لا يتلقى أهدافا كثيرة مقارنة بمرحلة الذهاب، بدليل أنه خامس دفاع حاليا في الدوري البرتغالي وثاني أحسن دفاع منذ مرحلة العودة التي عرفت مشاركة منتظمة للمدافع الجزائري. حليش يؤكد عودته القوية المردود الطيب الذي يقدمه حليش في مباريات الدوري البرتغالي يجعله من أفضل المرشحين للتواجد في قائمة المحوريين، خاصة في ظل قلة مشاركة بلكالم مع فريقه في الدوري الإنجليزي، وعدم انتظام مشاركة كادامورو الذي يعاني في كل مرة من تجدد الإصابات التي قد ترهن مشاركته في المونديال رغم أنه برهن عن قوته في المباراة الودية أمام سلوفينيا، وسيكون التنافس شديدا بين المحوريين في نهاية الموسم الجاري للتواجد في القائمة النهائية، حيث يبقى بوڤرة، مجاني وحليش الأكثر مشاركة في المرحلة الثانية من عمر الدوريات التي يلعب لها الجزائريون. البوسني لا يزال مترددا بشأن المحور يبقى محور الدفاع من المناصب التي تشغل بال الناخب الوطني حليلوزيتش بالنظر إلى عدم استقرار مردود دولييه، وبعد الفترة الصعبة التي مر بها كل من حليش ومجاني وكادامورو في بداية الموسم، تغيرت المعطيات منذ مطلع السنة الجارية بعدما تراجع بلكالم عن اللعب وعدم انتظام مشاركة كادامورو مع فريقه الجديد على خلاف كل من مجاني وحليش اللذين رفعا توقيت اللعب منذ "الميركاتو" الشتوي، ليتحول حليش إلى منافس مباشر لبلكالم الذي يبقى ضحية تهميش مدربه في "واتفورد".