لا يزال الحديث قائما في أوساط إتحاد العاصمة حول مشاركة الإتحاد الموسم القادم في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وزاد الحديث عن هذه المنافسة هذا الأسبوع هو ضمان الوفاق السطايفي لتأشيرة العبور إلى دور المجموعات من المنافسة الأغلى قاريا للأندية، إذ أن الرئيس حداد أكد لمقرّبيه أنه سيعمل جاهدا لكي يدخل فريقه هذه المنافسة بالمستوى المطلوب ويمثل الجزائر أحسن تمثيل، وبطبيعة الحال يريد أن يكون لفريقه دور كبير في عودة أصحاب الزي الأحمر والأسود بقوة على الساحة القارّية. الوفاق حقق المعجزة بدون أموال وما زاد الرئيس حداد رغبة في أن يكون فريقه حاضرا وبقوة في المنافسة القارية هو أن الوفاق ذهب بعيدا في هذه المنافسة رغم مروره بأزمة مالية خانقة، إذ تنقل بصعوبة إلى الكاميرون ولاعبوه كانوا في إضراب عن التدريبات بسبب المستحقات، وهو الأمر الذي لم ولن يكون في بيت الإتحاد نظرا للراحة من الناحية المالية، لذا فإن الرئيس حداد يرى أن فريقه من هذه الناحية لن يعاني، وبإمكانه تخصيص طائرة لنقل الفريق ما سيساعد على التحضير الجيّد من الناحية البدنية والفنية، واعتبر حداد تأهل الوفاق بمثابة معجزة في ظل تلك المشاكل. لاعبوه اكتسبوا خبرة من كأس "الكاف" الموسم الماضي ويرى الكثير من المتتبعين أن لاعبي الوفاق تأهلوا إلى هذا الدور من رابطة الأبطال بفضل الخبرة التي اكتسبها لاعبيه، وحتى الشبان منهم باتت لديهم خبرة بالنظر إلى المشاركة التي اكتسبوها الموسم الماضي في منافسة رابطة الأبطال، وبعدها في منافسة كأس الكاف التي بلغوا فيها دور المجموعات، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون منافسة هذا الموسم بتجربة مفيدة جدا، والدليل أن صاحب الهدف الوحيد في مباراة الإياب كان وراءه الشاب بلعميري. الإتحاد كان بإمكانه جعل كأس "الكاف" محطة عبور وكان بإمكان إتحاد العاصمة أن يكتسب لاعبيه خبرة أكبر هذا الموسم لو فضل المشاركة في كأس "الكاف"، والتي كان متأهلا إليها بصفته حامل لقب كأس الجمهورية، لكنه فضل الانسحاب والتفرّغ للمنافسة المحلية، وهو الأمر الذي جعله يفوّت فرصة التأهل إلى دور المجموعات والذهاب بعيدا في منافسة كان يمكن أن تتخذ كمحطة عبور للمنافسة الأغلى والأقوى، لكن في كل الأحوال كان لتفرغ الفريق للمنافسة المحلية تأثير مباشر بعدما سيطر على البطولة بالطول والعرض وبات بعيدا عن أقرب الملاحقين ب 11 نقطة. لحسن الحظ أن الطاقم الفني له خبرة ميدانية وبالمقابل، يرى بعض المتتبعين أنه من حسن حظ الإتحاد أنه يملك طاقم فني صاحب خبرة ميدانية، فالمدرب "فيلود" المرشح بقوة لمواصلة المشوار سيكون له تأثير كبير في مشوار الفريق في المنافسة القارية، لأنه سبق له تدريب منتخبات في أدغال إفريقيا وحتى وفاق سطيف، والشيء نفسه بالنسبة للمساعدين الذين يملكون تجربة ميدانية كلاعبين، وهم دزيري، زغدود وبلملاط الذين سيساعدونه في هذا المشروع. الإدارة تريد الاحتفاظ باللاعبين أصحاب الخبرة وتريد إدارة الإتحاد أن يكون للاعبين أصحاب الخبرة دور كبير في مشوار الفريق الموسم القادم، إذ تملك لاعبين سبق لهم أن لعبوا المنافسة القارية مع أنديتهم السابقة، فاللاعبون الذين كانوا في الوفاق أو في المولودية أو شبيبة القبائل أو حتى جمعية الشلف وشبيبة بجاية كلهم يملكون من التجربة ما يؤهلهم لكي يؤدوا مشوارا جيّدا يجعل الإتحاد يملك حظوظا أكبر في الذهاب بعيدا. التعداد الثري يسمح للإتحاد بضمان اللعب على كل الجبهات ويملك الإتحاد الوقت الراهن تعدادا ثريا هو مزيد بين لاعبين أصحاب خبرة وبين لاعبين شبان متألقين، وهو الأمر الذي يجعل الفريق في وضعية مناسبة لكي يحضّر الموسم القادم بأكثر راحة، خصوصا أن الطاقم الفني بدأ من الآن التفكير في المناصب الواجب تدعيمها خاصة الهجومية منها، لذا من المرتقب أن يتم جلب عدد قليل من اللاعبين لن يتجاوز أربعة أو خمسة عناصر على الأكثر حتى يضمن تعدادا يمكنه اللعب به على كل الجبهات محلية كانت أو دولية. الاستقرار ساهم بشكل كبير في هذه النتائج ويجمع المتتبعون على أن الفريق المتواجد حاليا في المركز الأول وعلى بعد قدر كاف من النقاط لضمان اللقب مرده الاستقرار الذي عاشه في الفترة السابقة، ففي الصيف الماضي لم يتم جلب أي لاعب جديد وتم الاحتفاظ ب 18 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، وتم استعادة لاعبين كانا معارين، ناهيك عن ترقية خمسة لاعبين من الآمال أصبحوا أكابر، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في الاستقرار والانسجام والنتيجة هي وصول الفريق إلى 16 مباراة دون هزيمة أو تعثر. برنامج المباريات الودية يتغيّر... الإتحاد سيواجه الترجي التونسي والنجم الساحلي حدث تغيير في برنامج المباريات الودية التي كانت مقرّرة أيام 5، 8 و12 أفريل، إذ حدث تغيير في موعد المباراة الثانية وأيضا فيما يخص المنافسين في المباراتين الأول والثانية، ففي البداية كان الإتحاد سيواجه نادي أريانة من الدرجة الثانية في اليوم الثالث للتربص، أي يوم السبت 5 أفريل، غير أنه تم الإبقاء على نفس الموعد لكن المنافس تم استبداله ب الترجي الرياضي التونسي، أما فيما يخص المباراة المقرّرة يوم الثلاثاء 8 أفريل، فقد تم تقديم الموعد إلى يوم الاثنين وتم تغيير المنافس من النادي الإفريقي إلى منافس آخر لا يقل قوة وهو النجم الساحلي، وتم الإبقاء على مباراة اليوم الأخيرة والمقرّرة أمام نادي المرسى لم يطرأ عليها أيّ تغيير، وعليه فإن الفريق المقبل على تربص لمدة تسعة أيام سيكون على موعد مع مباريات واعدة ولعل أبرزها أمام الترجي والنجم اللذين يعتبران أحسن اختبار يقيس من خلالها المدرب "فيلود" مستوى لاعبيه على المستوى الدولي. حصة تدريبية أخيرة مساء اليوم واصل رفقاء مفتاح تدريباتهم بمعدل حصة واحدة خلال اليومين اللذين يسبقان التنقل إلى تونس، إذ أجروا حصة تدريبية صبيحة أمس، أما الحصة الأخيرة فستجري مساء اليوم الأربعاء عوض الصباح كما جرت عليه العادة، وهو التغيير الذي سيجعل اللاعبين يكونون في راحة صباح اليوم، وفي ذات السيّاق، فإن الطاقم الفني ألغى الحصة التدريبية التي كانت مقرّرة صباح الخميس من أجل السماح للاعبين بترتيب أمورهم قبل التنقل. الدوليون سيستأنفون اليوم سيستأنف اللاعبون الدوليون العرفي، خوالد، فرحات وزماموش مساء اليوم تدريباتهم مع زملائهم، وتعود آخر حصة تدريبية أجروها مع الفريق إلى الجمعة قبل الماضي، أي قبل المباراة التي جرت أمام جمعية الشلف، وبعدها ركن زملاءهم إلى الراحة فيما دخلوا هم في تربص المنتخب الوطني الخاص باللاعبين المحليين، ليغادروا التربص في اليوم الذي استأنف زملاؤهم التدريبات، فتم منحهم راحة حتى يوم الأربعاء لكن لسوء حظهم أنهم سيجرون حصة واحدة مع زملائهم على أن يواصلوا بمفردهم ولن يتنقلوا إلى تونس مع الفريق، كونهم سيدخلون في تربص تحضيري للمنتخب بداية من يوم الاثنين القادم. بوشامة: "هدفنا الوصول إلى 22 مقابلة دون هزيمة ورقمنا صعب أن يحطم" "أنا لاعب طموح وجئت إلى الاتحاد من أجل الألقاب ولم أندم" "عندما تبقى ثلاث جولات والفارق أكثر 11 نقطة حينها نقول نحن الأبطال" "عقدي ينتهي في جوان 2015 وما رانيش معمّر راسي بالاتصالات" كيف تسير الأمور في التدريبات قبل التنقل إلى تونس؟ الأمور تسير بشكل عادي جدا، فبعد أيام راحة عقب توقف البطولة كان الموعد مع استئناف التدريبات بشكل عادي جدّا، حيث نجري تدريبات مكثفة من أجل البقاء في المستوى الذي يسمح لنا باستئناف التدريبات بشكل أفضل أو على الأقل البقاء في المستوى الذي كنا نسير عليه قبل توقف البطولة. هل كنتم تتوقعون هذا التوقف الطويل؟ لا بالعكس، كنا نتوقف توقف البطولة مرتين، المرّة الأولى بسبب منافسة كأس الجمهورية، ثم نلعب الجولة 25، وبعدها تتوقف بسبب الانتخابات، لكن البرمجة الجديدة فاجأتنا بتوقف طويل. على كل علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الأهداف المسطرة من خلال التربص التحضيري وكل فترة الراحة. لكن الأمر الجميل أنكم اقتربتم من ضمان اللقب، وهذا أمر مفيد معنويا... صحيح أننا قريبين من نيل اللقب، لكن كرة القدم عوّدتنا على أشياء لم تكن تخطر على بال أحد، فمثلا الانهزام أمام بجاية وتضييع لقب البطولة في الموسم ما قبل الماضي لم يكن يخطر على بال أحد من المتتبعين، ولكننا انهزمنا، الآن علينا التفكير في الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلناها من قبل من أجل ضمان اللقب رسميا. حول ماذا تتحدثون أنتم اللاعبون فيما بينكم فيما يخص اللقب الذي اقتربتم من نيله؟ أنا شخصيا أقول إننا لسنا أبطالا بعد، وحتى مع زملائي أقول هذا الأمر، فكما قلت لك من قبل كرة القدم عودتنا على مفاجآت غير متوقعة إطلاقا، لذا علينا أن نضع في أذهاننا كل الاحتمالات. صحيح أن 11 نقطة يجعلنا الأقرب للتتويج، ولكن في مباراة كرة قدم يمكن أن يحدث أي شيء، وقد ننهزم في المباريات الست المتبقية ونخسر اللقب، وهذا ليس مستحيلا في كرة القدم. لكن هذا ليس على فريق يحمل ثوب البطل ولم ينهزم في 16 مقابلة متتالية... صحيح لم ننهزم في 16 مقابلة متتالية، وهذا أمر رائع، ولكن هناك فترة راحة طويلة وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب. صحيح هذا احتمال ضئيل لدى الكثير من المتتبعين، ولكن الطريقة التي فزنا بها في العديد من المباريات تجعلنا نتوقع العكس تماما، وربما تكون فائزا في الدقائق الأخيرة وتنهزم أو تتعادل في نهاية المطاف، لذا علينا ألا نقول إننا الأبطال حتى نتفادى الغرور، وعندما تبقى ثلاث جولات ويكون الفارق تسع نقاط أو أكثر حينها نقول إننا أبطال. أكيد أن هدفكم هو تفادي الهزيمة في المباريات الست المتبقية، أليس كذلك؟ بلى، فمثلما وصلنا إلى رقم 16 مقابلة يمكننا الوصول إلى 22، وإنهاء البطولة برقم يصعب تحطيمه، فهذا الرّقم يصعب على أي فريق الوصول إليه، ربما شباب قسنطينة حقق رقما قريبا منه الموسم الماضي، ولكن لا تنسوا أننا لم نضيّع أي نقطة على ملعبنا، في وقت هم سجلوا الكثير من التعادلات، لذا علينا أن نكون واقعيين ونقول إن ما حققناه يعتبر أمرا استثنائيا في تاريخ الفريق والبطولة الجزائرية، وقد يبقى هذا الرقم لسنوات طويلة دون أن يحطمه أي فريق. هل كنت تتوقع الفوز بكل هذه الألقاب عندما جئت إلى الاتحاد؟ صراحة في كرة القدم يجب أن تحلم بالمزيد دائما، فالموسم الماضي نلنا لقبين، وهذا الموسم نلنا لقبا واحدا ونحن على مقربة من نيل آخر، أنا دائما متفائل وطموح والأكثر من كل هذا أنني "طمّاع"، فعندنا نلت لقبين الموسم الماضي قلت إنني أريد المزيد، واللاعب الذي يجد نفسه في فريق كبير ويملك الإمكانات يجب أن يستغل أدنى الفرص، لأنه قد يمرّ موسمين أو ثلاث ونصبح نلعب الأدوار الثانوية، أو أرحل من الفريق لألعب لفريق آخر لا يمكنه نيل الألقاب، لذا عليّ أن أستغل هذه الفترة الجيّدة وأملأ رصيدي بأكبر قدر من الألقاب. نيل البطولة يجعلكم تفكرون من الآن في رابطة الأبطال، فكيف ترى هذه المنافسة التي سبق لك أن لعبتها؟ أولا الكلام عن هذه المنافسة سابق لأوانه، صحيح أننا قريبون من المشاركة في هذه المنافسة وتقريبا ضمنّا المشاركة رسميا، ولكن لا يزال تقريبا عام كامل وعلى الأقل عشرة أشهر عن أول مقابلة لنا في هذه المنافسة، علينا التفكير في الأمور التي تمهد لهذا النوع من المنافسة، وتحقيق بداية جيّدة في البطولة الموسم القادم، حتى نضمن استمرارية في النتائج الإيجابية ودخول المنافسة القارّية بمستوى مقبول. لكن الخبرة التي يملكها بعض اللاعبين هي التي قد تصنع الفارق، أليس كذلك؟ بلى، فخبرة العديد من العناصر التي لعبت المنافسة القارية والمنافسات الدولية ككل هي التي تصنع الفارق دائما، ولكن يجب عدم التفكير فيما هو بعيد في الوقت الراهن، فالفريق مقبل على مراحل أهم يجب التركيز فيها من أجل ضمان استقرار أكبر في المستقبل. تتحدّث عن الاستقرار، هل ترى أن الاحتفاظ ب18 وترقية الشبان وعدم جلب أي لاعب جديد ساهم في هذه النتائج؟ بالتأكيد، فالاستقرار على مستوى التشكيلة والطاقم الفني، يجعل الفريق أكثر انسجاما مع مرور المقابلات، وتكون قوة المجموعة في القمة، فلو نعود للموسم الأول الذي جئت فيه أنا كان هناك أكثر من 15 لاعبا جديدا، ومضى وقت طويل من أجل الوصول إلى الانسجام الذي يجعل الفريق في المستوى، وعندما أصبح الفريق يحتفظ بجل العناصر ولا يجلب لاعبين جدد ها هي النتيجة أمامنا ونحن نحصد الألقاب. تعني أنه يجب الاحتفاظ بكل الركائز الموسم القادم من أجل اللعب على كل الجبهات؟ أجل، اللعب على كل الجبهات يتطلب وجود 25 لاعبا كلهم يمكنهم اللعب أساسيين، والتنافس على أكثر من منافسة يتطلب ثراء التعداد بعناصر يمكنها تعويض المصابين والمعاقبين والمتعبين في أي وقت ودون أدنى تأثير، فمثلا عندما نلعب لقاء في إفريقيا يكون الطاقم الفني مطالبا بإجراء تغييرات عندما يعود ويكون على موعد مع مباراة في المنافسة المحلية، وتغيير ستة أو سبعة عناصر هو الذي يضمن تواصل سلسلة النتائج الإيجابية وعدم التأثر بالتعب. الحديث عن الاستقرار يقودنا للحديث عن بقائك في الاتحاد من عدمه، وكم هي مدة عقدك؟ أنا مرتبط بعقد إلى غاية جوان 2015، وصراحة لا أهتم بمثل هذه الأمور في الوقت الرّاهن، لأن تركيزي منصب على مشواري مع الفريق، ولا يزال هناك أكثر من موسم، لذا الكلام في الوقت الراهن لا ينفع في شيئا، وعليّ ألا أعيره أيّ اهتمام. زروق م. دزيري اتصل بحمّار وهنأه اتصل المدرب المساعد بلال دزيري بالرئيس حسان حمّار رئيس وفاق سطيف أول أمس الاثنين وقدم له تهانيه بتأهل الوفاق إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. دزيري عبّر عن سعادته بتأهل ممثل الجزائر الوحيد إلى هذه المنافسة، وهو يدرك تمام الإدراك مدى أهمية مثل هذه الأوقات، لأن "بلالو" سبق له أن عاش مثل هذه الأمور لما كان لاعبا مع الاتحاد، وسبق له أيضا أن عرف قيمة أن يتصل بك شخص ويهنئك على تحقيق أحد الإنجازات. ... وفليود فرح لتأهل الوفاق واتصل بمضوي عبّر المدرب "هيبار فيلود" عن سعادته بتأهل فريقه السّابق وفاق سطيف إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، حيث ومباشرة بعد عودة أبناء عين الفوارة إلى أرض الوطن اتصل بمساعده السابق والمدرب الرئيسي الحالي للوفاق خير الدّين مضوي وعبّر له عن امتنانه وفرحته بتأهل لاعبيه السابقين إلى هذا الدور من المنافسة الأغلى قاريا. فيلود ربما لا يزال يحنّ إلى الأيام التي عاشها مع فريق عاصمة الهضاب، كيف لا وهو الذي كان له شرف نيل لقب البطولة معهم الموسم الماضي وساهم بشكل مباشر في وصول الفريق إلى المشاركة القارية، وها هو يفرح للاعبيه السابقين وهم يصنعون مجد فريق كبير.