الاتحاد حطم كل الأرقام و16 مقابلة دون هزيمة أحسن من رقم "السنافر" بكثير

يركن اتحاد العاصمة إلى الراحة وبحوزته رقم كبير جدّا، إذ لم يتلق أية هزيمة في منافسة البطولة طيلة 16 لقاء، ويعود آخر انهزام إلى الجولة الثامنة بالعلمة أمام المولودية المحلية بهدف يتيم، وبعدها بدأ في سلسلة من النتائج الإيجابية إلى أن عدل رقم شباب قسنطينة المسجّل الموسم الماضي والمقدّر ب16 مقابلة أيضا دون هزيمة، ومن محاسن الصدف أن يشترك الفريقان في شيء وهو أنهما انهزما في منافسة الكأس.
"السنافر" أنهوا الموسم الماضي برقم 16 مقابلة دون هزيمة
وكان شباب قسنطينة قد أنهى الموسم الماضي دون تلقي أية هزيمة منذ الجولة 14 التي سجل فيها آخر خسارة، وبعدها دخل في سلسلة من النتائج الإيجابية مكنته من إنهاء الموسم في المركز الثالث وتأهل إلى منافسة كأس الاتحاز الإفريقي، وبطبيعة الحال الفضل يعود إلى العمل الذي قام به حينها المدرب الفرنسي روجي لومير، قبل أن يتمكن مواطنه هيبار فيلود من تعديل هذا الرّقم.
32 نقطة في 16 مباراة للشباب مقابل 42 للاتحاد
وإذا قلنا أن الاتحاد عدل رقم "السنافر"، فإن رقم الاتحاد أحسن بكثير من حيث عدد النقاط، ولا مجال للمقارنة بين 16 مباراة لشباب قسنطينة ومثيلتها الخاصة باتحاد العاصمة، فالشباب تمكن من حصد 32 نقطة أي بمعدل نقطتين في كل لقاء، في حين جمع الاتحاد 42 نقطة في العدد نفسه من المباريات، أي بمعدل 2,625 نقطة في كل مباراة، والفارق شاسع بين الفريقين لأن الاتحاد جمع 32 نقطة في 12 لقاء.
الاتحاد لم يضيّع أية نقطة على ملعبه
وتعتبر مسيرة شباب قسنطينة غير إيجابية إذا قارناها بمسيرة اتحاد العاصمة، لأن الشباب ضيّع الكثير من النقاط بملعبه الموسم الماضي وسجل الكثير من التعادلات داخل وخارج الديّار، وبما أن التعثّر داخل الديار يعتبر في نظر البعض هزيمة من الناحية الفنية، فإن الاتحاد هذا الموسم ومنذ الجولة التاسعة حتى جولة السبت الماضي لم يضيّع أية نقطة على ملعبه، وهنا يكمن الفرق بين رقم الاتحاد ونظيره من الشباب.
خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات خارج الديار
وجاءت المسيرة الناجحة للاتحاد حتى الآن بلعب ثماني مباريات داخل الديار ومثلها خارج القواعد، وإذا كانت داخل الديار كلها انتصارات، فإن خارجها يعتبر أيضا ناجحا إلى أبعد الحدود، لأن أصحاب الزي الأحمر والأسود تمكنوا من حصد خمسة انتصارات كاملة وثلاثة تعادلات، وعليه يملك الاتحاد مسيرة ناجحة هي الأحسن في تاريخ النوادي الجزائرية ككل باستثناء ما صنعه شباب بلكور (بلوزداد حاليا) في السبعينات.
تسعة أهداف خارج الديار مقابل هدفين فقط
وسجل الاتحاد عددا كبيرا من الأهداف خارج قواعده أكبرها الثلاثية النظيفة أمام الجار مولودية الجزائر، وقد وصل عدد الأهداف إلى تسعة، أي بمعدل يفوق هدف في كل مباراة، وهو رقم كبير يؤكد مدى أحقية الاتحاد بتواجده بهذا المركز، والأكثر من هذا أن شباك نادي سوسطارة لم تتلق سوى هدفين، الأول في سطيف والثاني في قسنطينة، مقابل ست مباريات كاملة دون تلقي أي هدف.
كوربيس ساهم في لقاءين فقط
وتداول على مسيرة 16 مقابلة دون هزيمة ثلاثة مدرّبين، بدأها المدرب رولاند كوربيس الذي أشرف على مباراتين فقط، وبدأت المسيرة بتعادل في الشلف وفوز بهدف يتيم على شباب عين فكرون، وبعدها غادر المدرب الذي تلقى خلال مسيرته هذا الموسم هزيمتين، واحدة داخل الديار أمام أهلي البرج بثلاثية وأخرى خارج الدّيار بهدف يتيم في العلمة.
دزيري دون خطأ في مشوار مدرّب مؤقت
وقاد المدرب المساعد بلال دزيري الاتحاد بشكل مؤقت قبل قدوم المدرّب فيلود، إذ تنقل إلى وهران في مباراة كانت ستحدد مصيره مع نادي سوسطارة وتمكن من العودة بالزاد كاملا وبفوز هو الأول خارج العاصمة طيلة مرحلة الذهاب، وعليه فإن دزيري- الذي أشرف على خامس مباراة له على رأس الاتحاد بشكل مؤقت- يبقى دون هزيمة، بما أنه في موسم 2011\2012 خلف رونار في مباراتين داخل الديار فاز في واحدة وتعادل في أخرى، ليخلف ڤاموندي في الموسم الموالي وفاز في موريتانيا في الكأس العربية وتعادل في الداربي أمام الحرّاش، قبل أن يفوز خارج الديار في خامس مباراة مدرّبا مؤقتا.
فيلود لم ينهزم في 13 مباراة +3 مع الوفاق
وإذا تحدثنا عن المدرّب فيلود، يمكن القول أنه صاحب اللمسة السحرية التي مكنت الاتحاد من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو تحطيم كل الأرقام، فهذا المدرب الذي أشرف على الاتحاد بعد انطلاق سلسلة المباريات دون هزيمة بثلاث جولات واصل المسيرة الناجحة ووضع في رصيده حتى الآن رقم 13 مباراة دون هزيمة مع الاتحاد، لكنه يملك هذا الموسم رقما استثنائيا، بعدما تمكن مع فريقه السابق وفاق سطيف من تفادي الهزيمة في ثلاث مباريات، حين فاز مرتين خارج القواعد في عين فكرون وشباب بلوزداد وتعادل في مباراة أمام مولودية وهران داخل الديار كانت السبب في رحيله عن الوفاق، وعليه يعتبر رقمه معادلا لرقم الاتحاد ككل، إذ وصل إلى 42 نقطة في رصيده من 16 مباراة دون هزيمة.

ڤاسمي: "تربصا نوفمبر وجانفي جلبا اللقب الشتوي وكأس السوبر وتربص أفريل سيكون للبطولة"
"الإصابات أوقفت انطلاقتي أكثر من مرّة وتوقف البطولة خدمني كثيرا"
"كنت جاهزا للقاء الشلف وفيلود طلب مني عدم المغامرة"
"مخطئ من يظن أننا كنا في راحة، فالمدرب منحنا برنامج عمل وطبقناه"
كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد لله، فبعد 21 يوما من الغياب عن التدريبات العادية استأنفت العمل قبل أسبوعين، وأنا الآن في صحة جيّدة وجاهز للمنافسة.
هل هي مسألة حظ أم ماذا نسمي هذه الإصابات بعد كل انطلاقة؟
كلما أحضر نفسي للعب وأعمل جاهدا لأسجل عودة قوية أتعرّض لإصابة، ربما هي مسألة حظ لكن علينا أن نؤمن بالمكتوب، هذه هي المرة الثانية التي عاودتني الإصابة على مستوى الكاحل، الأولى في مباراة الكأس أمام نصر حسين داي والثاني قبل لقاء الساورة، لم أفقد الأمل في العودة وعملت جاهدا حتى أتخلص من الآلام في أقرب وقت ممكن.
البعض توقع عودتك الأسبوع الماضي أمام جمعية الشلف، ما قولك؟
صحيح أنني كنت جاهزا لتلك المباراة، لكن المدرب تحدث معي وطلب مني أن أواصل العلاج والعمل أكثر حتى لا أغامر، لأن العودة مباشرة من إصابة والمشاركة في مباراة قوية مثل تلك التي لعبها زملائي جعلتني أقتنع بكلام المدرّب وسأواصل العمل تحسبا لبقية المشوار.
الفرصة مواتية لك بعد أن ركنت البطولة إلى الراحة، أليس كذلك؟
بلى، فتوقف البطولة يخدمني كثيرا لأنه سيسمح بالعمل أكثر واستدراك التأخر براحة كبيرة، لأن ضيق الوقت لم يكن ليسمح لي بالعمل كما يجب سواء من حيث برنامج التدريبات أو من حيث الحالة النفسية، وعليه سأحاول استغلال هذا التوقف حتى أكون حاضرا في المباريات الست المتبقية.
الفريق سيدخل في تربص تحضيري، ربما هو الذي ستركز فيه من أجل تسجيل عودة قوية...
بالتأكيد، فالتربص سيكون فرصة للقيام بعمل كبير وإجراء عدد من المباريات الودية، وهي السبيل الأنسب للعودة إلى المنافسة الرسمية التي ستسمح لي بأن أستعيد مستواي، وأحاول تقديم الإضافة.
التربص هو الثالث لكم منذ مجيئ فيلود، كيف ترى الهدف منه هذه المرّة؟
التربص الأول في شهر نوفمبر أحرزنا بفضله اللقب الشتوي، والتربص الثاني في جانفي أهدينا من خلاله لقبا رسميا للاتحاد وهو كأس السوبر، وهذه المرّة تربص تحضيري آخر سيكون الهدف منه ضمان لقب البطولة الذي بات على بعد خطوات فقط.
البرنامج الأول كان يتضمن توقف البطولة أسبوعا واحدا، لكن هذا المرة ستتوقف ثلاثة أسابيع، فما قولك في ذلك؟
لم يكن في مخيّلتنا التأجيل كل هذه المدّة، كنا على علم بتوقف البطولة هذا الأسبوع بسبب منافسة كأس الجمهورية، شخصيا لم أتوقع أن تتوقف البطولة كل هذه المدّة، لكن التوقف مسّ كل الفرق، وهذا ما يعني أن الأمور الإيجابية والسلبية ستكون على عاتق كل النوادي.
أكيد أن الراحة لمدة أسبوع خدمتكم...
مخطئ من يظن أننا فعلا في راحة، فالمدرب منح اللاعبين الذين كانوا مصابين أو غائبين عن المنافسة برنامجا لمواصلة العمل، وطيلة الأسبوع كنت أتدرّب وأعمل جاهدا لكي أطبق البرنامج الذي منحه لي المدرب، صحيح أنه برنامج فردي، لكنني عملت على ألا أضيّع أية دقيقة منه.
هناك من يظن أن الاتحاد سيتأثر من توقف البطولة، ما رأيك؟
في كل الأحوال علينا أن نعمل على مواصلة العمل والهدف المسطّر هو أن نواصل المسيرة دون خطأ، توقف البطولة له تأثير طفيف، لكن على العموم نملك المستوى والخبرة اللذين سيسمحان لنا بأن نكون في الموعد ونحقق نتائج جيّدة في بقية المشوار.
الفارق بينكم وبين صاحب المركز الثاني أصبح 11 نقطة، فهل يمكن القول أنكم أبطال؟
حسابيا ليس بعد، لكن نظريا وحسب المستوى الذي نقدّمه نحن أبطال بنسبة كبيرة جدّا، فإذا كانت الثقة كبيرة في أنفسنا لكي ننال لقب البطولة، فعلينا التعامل باحترافية مع هذه المرحلة وعدم التراخي، لأن الخطأ سيجلب أخطاء أخرى، والذي يريد نيل اللقب عليه أن يكون في المستوى دائما ويعمل على تفادي أكبر قدر من الأخطاء.
مشوار صعب ينتظركم في المباريات الست الأخيرة، كيف تتوقعها؟
أكيد أن المشوار سيبقى صعبا إلى آخر مباراة، والصعوبة ليست علينا فقط بل على كل الفرق، لذا علينا الحذر من كل المنافسين وفي كل اللقاءات لأننا الرائد وكل النوادي تريد الإطاحة بنا، خاصة أننا لم ننهزم منذ مدة طويلة وكل منافس سيحاول أن ينال نيل شرف إيقاف هذه المسيرة.
16 مقابلة دون هزيمة، ما السرّ في هذا؟
السّر هو أن الفريق يملك مجموعة قوية، وحتى في وجود العقوبات والإصابات يجد الطاقم الفني البدائل، والفضل يعود إلى التعداد الثري الذي يملكه الفريق، واللاعب الذي يكون بديلا أو خارج الحسابات يستغل الفرصة لكي يقدم الإضافة وهذا هو سرّ النجاح.
الفريق لم يقم باستقدامات في بداية الموسم، ألا ترى أن هذا ساهم في الاستقرار؟
بلى، فالمدرب حينها وضع الثقة في عناصر تألقت الموسم الماضي ودعم التشكيلة ببعض اللاعبين الشبان، وهو ما جعلنا نواصل تسجيل نتائج جيّدة، دخلنا مرحلة فراغ في بعض الفترات لكننا استطعنا الخروج منها بسرعة والنتيجة أمامكم، إذ استطعنا أن نحتل الصدارة ونسير بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب.
الكل ينتظر منك عودة قوية والأنصار يعشقونك حتى في غيابك، ما قولك؟
هذا يشرّفني وعليّ البحث عن الطريقة التي تمكنني من رد الجميل، فالأنصار هم رأس مال الفريق ودونهم لا يساوي شيئا، لذا نحن نعمل من أجل إهدائهم الألقاب.
م. زروق

فرحات: "سأستشير الطبيب بشأن مدة الراحة"
أكد لنا اللاعب زين الدين فرحات أن الإصابة التي تعرّض لها مع المنتخب الوطني ليست خطيرة، وهي عبارة عن تشنج عضلي على مستوى الفخذ، حيث قال: "أظن بأن الإصابة ليست خطيرة، فهي عبارة عن تشنج عضلي، طبيب المنتخب طلب مني الركون إلى بعض الراحة، سأواصل العلاج وسأستشير طبيب الفريق حول مدة الراحة التي يجب أن أركن إليها، وعلى كل الإصابة ليست خطيرة".
الدوليون يستأنفون يوم الإثنين
سيستأنف لاعبو الاتحاد الذين كانوا في تربص المنتخب الوطني وغادروا مركز سيدي موسى أمس الجمعة التدريبات مع زملائهم مساء الإثنين، حيث استفادوا من راحة استثنائية، كونهم كانوا في تربص المنتخب في وقت كان زملاؤهم في راحة، وسيعود كل من خوالد، العرفي وزماموش إلى التدريبات في انتظار الضوء الأخضر لفرحات لكي يعود.



دورة كروية صباح غد ببولوغين خاصة بالبراعم
تنظم إدارة اتحاد العاصمة غدا دورة كروية خاصة بالبراعم (أقل من 13 سنة، مواليد 2000 و2001)، وذلك تخليدا لروح المدرب المرحوم بشير بلحاج مدرب سابق في مدرسة اتحاد العاصمة، والذي وافته المنية شهر أكتوبر الماضي، الدورة ستشارك فيها أربعة فرق وهي: نجم بن عكنون، نادي سطاوالي، فورم فوت ونادي ذراع بن خدة، وقد وجهت إدارة الاتحاد الدعوة إلى كل من رجال الإعلام، أنصار الفريق وبعض اللاعبين القدامى لحضور هذه الدورة.


كأس الجمهورية (آمال)
ا. العاصمة 2 - ن. حسين داي 2 (النصرية تأهلت بركلات الترجيح)
النصرية تعود من بعيد وتخطف بطاقة النهائي
الأهداف: طيب (د27)، درفلو (د57) للاتحاد
أوشان (د68)، مقران (د90) للنصرية
الاتحاد: سحنون، عمران، هواري، عبد اللاوي، مدني، بلخماسة، بوركوم، بورديم، طيب (رضواني د23)، مزيان (بركان د75)، درفلو. المدربان: بورزاڤ ومفتاح
النصرية: كاشور، مقران، حمدي، مصطفاوي، بوذراع، آيت الهادي، أوشان (لعلام د؟؟)، حكيمي، بن حڤوڤة، دحماني، غاني (بحوص د؟؟). المدرب: ولد زميرلي

تمكن آمال نصر حسين داي من التأهل إلى الدور النهائي عقب فوزهم على الجار اتحاد العاصمة في دياره، حيث تقدم الاتحاد بهدف أول عن طريق طيب في (د27)، ثم ضاعف النتيجة عن طريق درفلو في (د57)، إلا أن النصرية تمكنت من تقليص النتيجة عن طريق أوشان في (د68)، قبل أن تدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انتهت بتأهل النصرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد تنفيذ أربع ركلات فقط من كل طرف. يذكر أن النصرية ستواجه مولودية وهران في المباراة النهائية.
م. ز

حكيم ولدي زميرلي: "تغييراتنا في الشوط الثاني أتت بثمارها"
"دخلنا المباراة بصعوبة كبيرة وواجهنا فريقا قويا، الضغط كان شديدا علينا من البداية وتلقينا هدفا أول في المرحلة الأولى، ثم تلقينا الثاني، إلا أن إرادة لاعبينا كانت قوية وتمكنا من تقليص النتيجة، كما أجرينا بعض التغييرات مكنتنا من تدارك الأمور في نهاية المطاف بهدف التعادل، كنا موفقين لأن الضغط بعدها انتقل إلى لاعبي المنافس لأنهم لم يكونوا يتوقعون الوصول إلى ركلات الترجيح بعدما تقدموا بهدفين، هذا التأهل دليل على أن مدرسة النصرية بخير".
ربوح حداد حضر
عرفت المباراة حضور الرئيس ربوح حداد الذي استغل نهاية الأسبوع لكي يكون حاضرا في الملعب ويتابع المباراة باهتمام، لكن التوفيق لم يحالف فريقه الذي كان فائزا بهدفين قبل أن ينهزم بركلات الترجيح، حيث تأسف كثيرا لهذا الإقصاء وهو الذي كان يريد رؤية على الأقل فئة من الفئات الصغرى في النهائي.

دزيري، زغدود وبلملاط تابعوا اللقاء
تابع المباراة أيضا أعضاء الطاقم الفني، ويتعلق الأمر بكل من المدربين المساعدين بلال دزيري ومنير زغدود، بالإضافة إلى مدرب الحرّاس فريد بلملاط، كما استغل بعض اللاعبين الفرصة وحضروا مبكرا إلى الحصة التدريبية وتابع كل من معزوزي، منصوري، بايتاش وبوشامة المباراة وتأسفوا لهذا الإقصاء.