بعض الأندية تحوم حول صالحي، ومدوار يرفض التنازل عنه إلا للاحتراف

اكتشاف الموسم في حراسة المرمى... أكدت بعض المصادر المقربة من البيت الشلفي أن الحارس عبد القادر صالحي يتواجد ضمن اهتمامات العديد من الأندية بعد تألقه الكبير في بطولة هذا الموسم وهو ما جعله يستدعى لتربص المحليين وتحت إشراف حليلوزيتش سابقا كما أنه متواجد هذه الأيام مع المنتخب الأولمبي.
تألقه أسال لعاب أكبر الأندية في الجزائر
لعب صالحي مباريات في القمة هذا الموسم حيث أنقذ فريقه من هزائم عديدة و"حارب" لوحده فرقا بأكملها، ما جعل الجميع يعتبره مفاجأة الموسم على مستوى حراسة المرمى، وهو الأمر الذي أسال لعاب الكثير من الأندية على غرار اتحاد العاصمة التي طالب أنصارها بانتدابه وكذا وفاق سطيف الذي يريده أيضا دون نسيان شبيبة القبائل والمولودية.
مدوار على علم بكل ما يجري
رغبة الأندية الأخرى في خطف صالحي وصل سريعا إلى مسامع مدوار الذي يبدو أنه مطمئن للغاية بخصوص بقاء حارسه كما أنه يحضر له عقدا جديدا وبميزات أفضل حتى يجعله يصرف النظر عن كل العروض الأخرى ويتفادى التشويش الذي قد يجعل مستواه يتراجع.
... ويرفض التنازل عنه للأندية الجزائرية مهما كانت قيمة العرض
بالنسبة لمدوار، فإن فكرة التخلي عن صالحي غير مطروحة تماما ولن يتنازل عنه لأي فريق جزائري مهما كانت قيمة العرض لأن ذلك سيجعله في موقف لا يحسد عليه من جميع النواحي أمام "الجوارح"، كما أن رغبته في بناء فريق تنافسي الموسم المقبل يجعله يعمل على الاحتفاظ بأبرز أوراقه عوض التفريط فيها.
الحارس يريد الاحتراف في أوروبا ومدوار لن يعارض
الأكيد أن رغبة حارس الجمعية عبد القادر صالحي هي الاحتراف بأوروبا وهو طموح كبير بالنسبة لحارس في مقتبل العمر، ولكن الإمكانات التي أظهرها هذا الموسم قد تجعل حلمه حقيقة، وفي حال تلقى عرضا فإن مدوار لن يرفض بل بالعكس سيرافقه إلى غاية إكمال كل الإجراءات مثلما حدث مع سوداني خلال انتقاله إلى نادي فيتوريا غيماريش البرتغالي.
-----------
مداحي يدخل قائمة المطلوبين...
رغبة مدوار في التعاقد مع عناصر جديدة تؤكد عدم رضاه عن بعض اللاعبين
يبدو أن الناطق الرسمي باسم جمعية الشلف عبد الكريم مدوار في طريقه إلى حسم الأمور الخاصة بالموسم القادم بدليل الاتصالات المكثفة التي قام بها في الآونة الأخيرة والتي استهدف من خلالها عددا من اللاعبين من مختلف الفرق الجزائرية وخصوصا أولئك الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الكروي الحالي.
كل الفريق مر جانبا هذا الموسم
لم تكن النتائج التي سجلها الفريق مؤخرا مرضية لمدوار الذي بدا في الكثيرات من المرات غاضبا على سوء النتائج ويعود سبب ذلك إلى التذبذب الكبير في النتائج، كما أن الفريق ككل مر جانبا هذا الموسم ولم يستطع حتى ضمان رصيد محترم من النقاط على ملعبه ما جعله يتراجع إلى المركز التاسع.
قميص الجمعية يبقى غاليا
فقد الفريق الشلفي هيبته بشكل كبير خلال الموسمين الأخيرين، وهو ما رفضه "الجوارح" الذين احتجوا بطريقة حضارية من خلال مقاطعة المباريات ليؤكدوا لجميع اللاعبين الحاليين أو أولئك الذين سيستقدمون مستقبلا أن قميص الجمعية غالي وعلى كل من يرتديه أن يدافع عنه بكل قوة والسعي دائما لتحقيق الأفضل محليا وحتى خارجيا.
إيغيل أحسن تسيير الأوقات الحرجة
ومن حسن حظ الفريق الشلفي أن المدرب مزيان إيغيل أحسن التعامل مع المتغيرات التي حدثت خلال هذا الموسم ولم يرد الضغط على اللاعبين، لا سيما بعد الإنهزامات ولو كان مدربا في مكانه لرمى المنشفة ولكنه حافظ على هدوئه ويعود له الفضل في الحفاظ على تماسك المجموعة خصوصا في الآونة الأخيرة.
مدوار وجد نفسه في ورطة مع الأنصار
تراجع أداء اللاعبين لم يعجب مدوار الذي وجد نفسه في مواجهة الأنصار في العديد من المرات وخصوصا في اللقاء الأخير أمام البرج عندما اضطر إلى الصعود إلى المدرجات وتحدث معهم بإسهاب، وهو الأمر الذي يؤكد أن الناطق الرسمي للفريق أراد إطفاء غضب "الجوارح" وهو ما سيجعله يحرص على الاتصال بلاعبين جدد من الآن تحضيرا للموسم القادم والذي يريده مختلفا.
الاتصال بنياطي لم يأت من فراغ
أول لاعب اتصل به مدوار كان خريج مدرسة الفريق بلقاسم نياطي الذي ينتهي عقده مع بجاية نهاية جوان وحتى اتجاه البجاوية للسقوط سيجعل اللاعب يعود إلى الشلف مجددا لا سيما أن الفريق سيكون في حاجة ماسة إليه مستقبلا بالنظر إلى سنه وكذا إمكاناته العالية.
... والسعي لجلب رباعي الأربعاء له أكثر من مغزى
بالإضافة إلى نياطي فإن مدوار صوب أنظار إلى رباعي أمل الأربعاء رايت، حروش، بوقروة وأميري الذي يبدو أنه يعتبر الهدف الرئيسي لمدوار وسيرمي بكل ثقله من كل الفرق التي تريده وتأتي مساعي مدوار في إطار الرد إلى عماني الذي قام مؤخرا بخطف أحد لاعبي آمال الشلف وهو صبايحية وهو ما لم يهضمه مدوار لحد الآن.
مداحي لاعب بجاية يدخل دائرة الاهتمامات
أكد بعض المصادر المقربة من بيت جمعية الشلف أن مدوار مهتم بخدمات اللاعب أسامة مداحي الذي يلعب حاليا في شبيبة بجاية ولن يتردد في قبول عرض الإدارة الشلفية خصوصا أنه ابن وادي الفضة ومن مواليد 1991 ما يتلاءم مع سياسة التشبيب التي يسير فيها الفريق ولكن الإشكال الوحيد يبقى في عقده الذي ينتهي في جوان 2015 أي أن مدوار سيضطر للتفاوض مع إدارة فريق "يمّا قورايا".
-----------------
توقيت اللقاء تم تأخيره إلى الساعة الخامسة مساء...
إيغيل يطالب بالجدية أمام بوقادير ويريد نتيجة "تطلّع المورال"
سيكون الموعد أمسية الغد مع المباراة الودية التي انتظرها اللاعبون مطولا بسبب فترة الراحة المطولة، وموازاة مع ذلك أكد المدرب الشلفي مزيان إيغيل لعناصره ضرورة التحلي بالجدية خلال هذا اللقاء الذي سيوضح له عدة أمور ومن بينها جاهزية اللاعبين وكذا مدى تأثرهم من الناحية البدنية ولرفع المعنويات لا سيما في ظل الراحة التي ركنت إليها البطولة مؤخرا وسبقتها عدة نتائج سلبية.
المباراة تحضيرية أكثر من أي شيء آخر
كما أكد إيغيل للاعبيه ضرورة إبقاء الأمور في سياقها الطبيعي لأنه يعلم جيدا أن الهزيمة السابقة أمام بوقادير وبثلاثية كاملة ستجعل زملاء ضيف باندفاع أكبر وهو ما يعني إمكانية تعرضهم للإصابات وهو ما لا يريده إيغيل وخصوصا في هذا الوقت من الموسم لأنه في حاجة ماسة إلى كل لاعبيه.
اللاعبون مطالبون بالفوز
يعتزم لاعبو جمعية الشلف عدم التفريط في الفوز خلال اللقاء الودي أمام بوقادير لأنهم يدركون جيدا أن الهزيمة ستغضب الأنصار والمدرب وحتى مدوار الذي أكد عدم رضاه على النتائج المحققة ما جعله يلمح إلى ضرورة إنهاء الموسم في المراتب الخمسة الأولى لتجنب مهازل أخرى.
ملياني: "مباراة بوقادير ودية والفوز بها ضروري"
وعن اللقاء الودي يقول وسط ميدان الجمعية كريم ملياني: "المباراة الودية أمام بوقادير ستكون هامة بالنسبة لنا للاستعداد جيدا للمرحلة القادمة في البطولة، وحتى لو كان اللقاء بطابعه الودي فإن الفوز فيه ضروري حتى نتجاوز ما حدث لنا سابقا وبالنظر إلى الأجواء داخل الفريق فإننا سنحقق الفوز بإذن الله".
زاوش: "شباب بوقادير فريق محترم ولن نكون في نزهة أمامه"
أما زاوش فقد أكد قائلا: "يجب عدم استصغار شباب بوقادير لأنه فريق محترم ويمتلك العديد من اللاعبين الشباب المميزين ما يجعلني أؤكد أنه سيكون منافسا شرسا ولن نكون في نزهة أمامه ولكننا مطالبون بالفوز لتجاوز النتائج السلبية التي تعرضنا لها في البطولة".
------------
الفئات الشبانية أصبحت قبلة للاعبين من مختلف المناطق...
إدارة الجمعية تنتظر تجسيد وعود إنشاء مركز تكوين في الشلف
مازالت إدارة جمعية الشلف تنتظر تجسيد المشاريع المقررة في مشروع الاحتراف ومن بينها مركز التكوين والذي ازدادت الحاجة إليه بشكل كبير في الولاية الثانية لا سيما مع عدم تواجد ملاعب لتتمرن عليها الفئات الشبانية بانتظام وهو الأمر الذي خلق العديد من المشاكل لها في بداية الموسم وإلى غاية الآن.
الفريق في حاجة إلى هذا المشروع
مع كل موسم يمضي إلا وتزداد حاجة الفريق الشلفي إلى مركز للتكوين لاسيما مع التألق الكبير للفئات الشبانية والتي تلعب على الألقاب بإمكانيات بسيطة جدا وفي حال تم توفير لهم إمكانات أكبر فإن هذه المواهب ستفجر كل طاقاته وهو ما سيعود بالنفع أولا على الجمعية والتي ستكون في غنى عن التفكير في جلب لاعبين جدد ما دام الخزان موجودا وبنوعية مميزة للغاية من اللاعبين.
نتائج الشبان تتكلم عن نفسها
حققت الأصناف الصغرى للجمعية نتائج رائعة هذا الموسم، حيث وصل الأشبال إلى نهائي الكأس والأصاغر إلى النصف النهائي وذلك يضاف إلى نتائجهم الرائعة في البطولة كما أن الأواسط يتواجدون في مركز جيد أيضا على غرار الآمال ما يجعل الاهتمام بهؤلاء الشبان أمرا مهما للغاية.
الجمعية أصبحت تضم عدة لاعبين من مناطق مختلفة من الوطن
شهدت جمعية الشلف خلال عمليات انتقاء اللاعبين الشبان في المواسم الماضية حضور عدد كبير من اللاعبين الذين لا يقطنون بمدينة الشلف وهو ما يؤكد أن الفريق أصبح قبلة للجميع وهو ما سيزيد من ضرورة إيجاد مكان خاص للتكوين في أقرب وقت ممكن.
... وقدمت دوخة، سوداني وصالحي للمنتخب الأول و"مازال"
تعتبر جمعية الشلف مدرسة حقيقية حيث أنجبت لاعبين يتواجدون حاليا مع المنتخب الوطني في صورة الحارس الحالي لاتحاد الحراش عز الدين دوخة وكذا هلال سوداني الذي يعتبر أحد أبرز هدافي "الخضر" في الآونة الأخيرة، كما شهدت الفترة الأخيرة التحاق الحارس عبد القادر صالحي بتربص "الخضر" وهو ما يؤكد نوعية اللاعبين الذين تقدمهم جمعية الشلف للمنتخبات الوطنية.
--------------------
زازو: "سنقطع الصلة مع النتائج السلبية والصفراء ما عندها ما تطمع"
كيف تسير تحضيراتكم خلال فترة الراحة التي انتم بصددها؟
التحضيرات جرت في ظروف جيدة لأننا كنا مطالبين بالتعامل مع فترة الراحة الطويلة، ولكن الحمد لله تجاوزنا نصف المشوار والآن نحن نقترب أكثر من استئناف البطولة وكلنا عزم على تدارك ما فاتنا ورغم أن الأمور لن تكون سهلة إلا أننا مطالبون برفع التحدي مجددا خلال اللقاءات الست القادمة.
ستكونون على موعد مع مباراة ودية يوم السبت (الحوار اجري أمس)، كيف ترى اللقاء؟
الأهم هو برمجة أكبر عدد من اللقاءات الودية لتجاوز هذه الفترة بسلام كما أنها ستسمح لنا بالحفاظ على لياقتنا وجاهزيتنا والعودة ولو بشكل غير رسمي لإيقاع المباريات لأن البقاء دون منافسة سيجعلنا نفقد حتى معالم الملعب وهو ما يجعلني أؤكد أن مباراة بوقادير الودية جاءت في وقتها.
المنافس شباب بوقادير سبق أن هزمكم بثلاثية نظيفة، وسيسعى لتكرار نفس الأمر، ما تعليقك؟
أنا لم ألعب ذلك اللقاء لأنني كنت مصابا ولكن زملائي حدثوني على أن شباب بوقادير لعب حينها باندفاع كبير وحماس لاعبيه كان كفيلا بتحقيق الفوز، ولكن الأمور ستختلف هذه المرة ولن نرضى بغير الفوز والرد على الثلاثية التي تلقيناها سابقا.
ستكونون ملزمين بالفوز والاستفادة منه على الأقل من الناحية المعنوية، ما رأيك؟
لقد مررنا بنوع من فترة الفراغ خلال الفترة الأخيرة حيث انهزمنا في عدد كبير من المباريات، وهو ما سنسعى إلى تفاديه مستقبلا والبداية بالمباراة الودية أمام بوقادير، وإذا فزنا فيها فإن ذلك سيعطينا دافعا أكبر خلال الفترة التي تسبق استئناف البطولة وعلى كل حال سنسعى إلى تحقيق كل أهدافنا من هذا اللقاء الودي.
موعد البطولة صار أقرب من ذي قبل، وأنظاركم بدأت تتجه للقاء اتحاد الحراش، أليس كذلك؟
هذا صحيح فاللقاءات الستة المتبقية ستكون صعبة والبداية أمام اتحاد الحراش الذي يعتبر منافسا محترما وصعبا ولكننا مصرون على قطع الصلة مع النتائج السلبية، لذلك فأنا أؤكدها من الآن بأن "الصفراء ما عندها ما تطمع" والنقاط ستبقى في بومزراق الذي سنلعب على بساطه الجديد ونحن مرتاحون جدا لهذا الأمر.
حتى بعد مباراة الحراش عليكم تحقيق نتائج إيجابية، ما تعليقك؟
هذا أكيد وإلا فإننا سنقع في نفس الأخطاء السابقة ولكن علينا أولا التفكير في كيفية بالتأكيد الإطاحة بالحراش في مباراة تعني لنا الكثير ونحن مصرون على إنهاء الموسم بقوة إن شاء الله، ولكن هذا يمر عبر تضافر جهود الجميع ودون استثناء وحينها فقط سنحقق أفضل النتائج وسنعيد ولو بشكل بسيط هيبة الفريق.
بماذا تريد أن تختم؟
لقد مررنا بظروف صعبة في الآونة الأخيرة ولم يكن من السهل أبدا تحمل الضغط بالنظر إلى غياب النتائج الإيجابية ولكن فترة الراحة جعلتنا نستعيد جزءا من معنوياتنا وإن شاء الله لن تكون هناك أي تعثرات مستقبلا وهذا حتى ننهي الموسم كما يجب.