إتحاد العاصمة الانتصار على عنابة رفعالمعنويات والتأكيد أمام سطيف

حقق اتحاد العاصمة أول أمس فوزا تميننا جدا من الناحية المعنوية بهدفين مقابل هدف أول أمس أمام اتحاد عنابة لحساب الجولة ال 27 من بطولة هذا الموسم، وكان المهاجم حميدي وراء الهدفين المسجلين لأصحاب الزي الأحمر والأسود فيما كان همامي وراء الهدف الوحيد للضيوف،
وقد عرف اللقاء مستوى مقبولا إلى ابعد الحدود مع سيطرة طفيفة لرفاق آيت واعمر الذين كانت تحدوهم إرادة قوية لتحقيق الفوز الذي من شأنه أن يرفع معنوياتهم بعض الشيء ويسمح لهم بالتنفس قليلا والارتقاء في جدول الترتيب قبل مواجهة وفاق سطيف في الغد والتي تكتسي طابعا خاصا لكنها ستكون مهمة أكثر للفريق المنافس بحكم أنه يلعب على المراتب الأولى ويسعى للظفر باللقب، أما من جهة اتحاد العاصمة فكل الأمور قد حسمت والفريق ضيع كل شيء ولكن سمعته لا تسمح للاعبين بالتهاون.
هدفا حميدي حسما اللقاء من البداية
وكما أشرنا إليه من قبل فإن حميدي سجل هدفي فريقه في لقاء عنابة، وكان الهدف الأول مباغتا، فمباشرة بعدما أعلن الحكم عن بداية اللقاء راح رفاق دحام يهاجمون وفي الدقيقة الأولى منه تمكن الشيخ حميدي من افتتاح باب التسجيل، وبعد مرور قرابة ربع ساعة من اللعب تمكن اللاعب نفسه من تسجيل هدف ثان لكن من ركلة جزاء تحصل عليها زميله طاتام إثر لمس مدافع عنابة حبايش الكرة باليد، وقد اكتفى أشبال سعدي بهذين الهدفين وسيّروا اللقاء حتى نهايته، مع الإشارة إلى أنهم ضيعوا فرصا عديدة وكان بمقدورهم إنهاء اللقاء بفوز عريض.
طاتام أبهر الجميع برزانته في اللعب
كان اللاعب الشاب إسلام طاتام بمثابة المفاجأة السارة في لقاء فريقه أمام عنابة، ففي أول مشاركة له أساسيا منذ بداية الموسم، تمكن من تقديم نفسه بطريقة لائقة، حيث أبهر الحضور بطريقة لعبه الذكية، وظهر وكأنه يلعب مع الأكابر لأكثر من خمسة مواسم متتالية وهو الذي كان المنسق فوق الميدان في ظل غياب دزيري القائد عن اللقاء، فتكفل طاتام بصنع اللعب وأظهر رزانة كبيرة في طريقة لعبه وأبان عن مستويات كبيرة تبشر بالخير في المستقبل، خاصة أنه أبان عن انسجام كبير مع غازي، آيت واعمر وسعيدون، وهي عناصر وسط الميدان في الإتحاد التي قدمت مباراة في المستوى أمام عنابة التي تحتل إحدى المراتب الأولى.
دحام “دار مليح” والحكم حرمه من هدف محقق
بعدما عاد إلى التشكيلة الأساسية في لقاء عنابة، تمكن دحام من تقديم واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم، بحيث أظهر مؤهلات كبيرة، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من التسجيل إلا أنه تحرك كثيرا وساهم بقسط وافر في هجمات فريقه وكان بمثابة السم القاتل في دفاع عنابة إلى جانب حميدي، وتجدر الإشارة إلى أن دحام تمكن من تسجيل هدف شرعي بعدما تلقى كرة من زميلة مهدي بن علجية لكن حكم التماس رفع الراية معلنا عن تسلل ضد دحام.
بن علجية “م“ تحرك كثيرا في الهجوم
مباشرة بعد دخوله في المرحلة الثانية، تمكن المهاجم الشاب بن علجية مهدي من تغيير مجريات اللقاء لصالح فريقه بعدما كان الزوار يسيطرون بعض الشيء، وبفضل حيويته الكبيرة تمكن مهدي من إحداث تردد شديد في دفاع المنافس، وهو ما يعني بأن مدربه سعدي لم يخطئ في إشراكه، فقد استطاع تقديم الإضافة المنتظرة منه لكنه لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية حتى يزور الشباك بحكم أن فرصا عديدة أتيحت له لكن الحارس واضح كانت له الكلمة الأخيرة في كل مرة وأبعد الخطر.
سعيدون يؤكد على عودته القوية
ومن جهته فقد كان وسط الميدان سعيدون من بين أحسن العناصر فوق الميدان، فعلى الرغم من صغر سنه (20 سنة) إلا أنه أصبح قطعة أساسية في تشكيلة سعدي انطلاقا من مرحلة الإياب، بحكم أن اللاعب كان مصابا طيلة فترة الذهاب وهو ما حال دون مشاركته حينها، وعن لقاء أول أمس فإن العديد ممن تابعوه أشادوا بما قام به سعيدون الذي يبهر من لقاء إلى آخر، ولكن ما يعيبه عليه البعض هو اكتفاؤه بالجانب الدفاعي واسترجاع الكرات، وفي المقابل التفريط في صنع اللعب واللعب الهجومي، ولكن بعد الاقتراب من اللاعب تأكدنا من أنه يطبق تعليمات المدرب بحذافيرها ولا يريد المجازفة كثيرا.
حميدي سجل في 3 مباريات متتالية، في انتظار المزيد
يوجد المهاجم شيخ حميدي في حالة تطور مستمرة، فقد أصبح يسجل من مباراة إلى أخرى، وهو دور المهاجم الحقيقي فوق الميدان، فبغض النظر عن أن رصيده وصل إلى عشرة أهداف كاملة في البطولة وهدف في منافسة الكأس، فإن حميدي سجل في لقاء باتنة أمام المولودية المحلية، وسجل في مباراة “الداربي“ أمام مولودية الجزائر ثم سجل هدفين أمام إتحاد عنابة، ما يؤكد أن المهاجم يسعى جادا لإنهاء الموسم بكل قوة وهو الذي رد على كل المشككين بطريقته الخاصة مع العلم أنه لم يكن أساسيا بسبب خيارات مدرب التكتيكية في عديد المناسبات، وتشاء الصدف أنه في كل مرة يشارك أساسيا إلا ويتمكن من زيارة الشباك.
حميدي: “سعيد بالثنائية وعلينا المواصلة بهذا النسق أمام سطيف”
ومباشرة بعد انتهاء اللقاء اقتربنا من حميدي بحكم أنه كان وراء الهدفين اللذين سمحا لفريقه بتحقيق الفوز وأردنا أخذ انطباعاته الأولية، وقد ظهر سعيدا للغاية على الرغم من أنه سجل في مرمى فريق السابق اتحاد عنابة لكنه حاليا في خدمة فريق سوسطارة مثلما قال، وأضاف: “ اللقاء كان صعبا علينا لأننا عشنا ضغطا في الأيام القليلة الماضية، وأردنا تجديد العهد مع الانتصارات، وعن الهدفين اللذين سجلتهما فلا أخفي عنك بأنني سعيد بهذه الثنائية والفوز ساهم فيه الجميع وليس حميدي لوحده، وما أريده فقط هو المواصلة على هذا النحو أمام سطيف لأنه في حال التعثر فكأننا لم نقم بأي شيء”.
مباراة سطيف نارية وفرصة للتأكيد
سيكون أصحاب الزي الأحمر والأسود على موعد مع لقاء هام غدا عند مواجهة وفاق سطيف ابتداء من الساعة الثالثة زوالا في ملعب عمر حمادي، وهي مباراة متأخرة تدخل في حساب الجولة ال 22 ، ومن دون شك فإن رفاق غازي سيسعون جاهدين للرمي بكل ثقلهم قصد تحقيق الفوز الذي يسمح لهم بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب والتأكيد على أنهم في الطريق الصحيح ولا خوف عليهم، عكس ما يعتقده الكثيرون، ومثلما أكده لنا معظم اللاعبين ومدربهم سعدي فإن الأحسن هو الذي سيتفوق وفي حال تمكن أصحاب الزي الأحمر والأسود من تحقيق الفوز فإن ذلك سيرسم بقاء الإتحاد ولعب بقية المباريات براحة أكثر.
----------------------------------
آيت وأعمر: “فزنا أمام فريق متماسك وعلينا التأكيد في لقاء سطيف”
حققتم فوزا مفيدا من الناحية المعنوية أمام إتحاد عنابة، أليس كذلك؟
بلى، فالمهم أننا تمكنا من تحقيق هذا الفوز الذي يسمح لنا بالتنفس بعض الشيء ونحن الذين عانينا كثيرا في الآونة الأخيرة من كثرة التعثرات والنتائج السلبية التي جعلت الشك يتسرب إلى نفوسنا، ونتمنى أن يجلب هذا الانتصار معه انتصارات أخرى قبل نهاية الموسم.
وكيف كانت مجريات المباراة؟
اللقاء كان صعبا قبل بدايته لكن فور دخولنا أرضية الميدان تغيرت كل المعطيات لأن الهدف الأول حررنا بما فيه الكفاية وجعلنا نلعب براحة أضف إلى ذلك أننا تمكنا من تعميق الفارق بعد ربع ساعة فقط، وعلى الرغم من أن الفريق المنافس تمكن من تقليص النتيجة إلا أننا لم نتهاون وعملنا جاهدين لتعزيز النتيجة أو على الأقل الحفاظ عليها وهو ما حدث في الأخير لأننا كنا بأمس الحاجة إلى هذه النقاط الثلاث التي أفادتنا في البداية في الترتيب بالإضافة إلى الجانب المعنوي كما ذكرته لك من قبل.
ينتظركم لقاء آخر في غاية الصعوبة أمام وفاق سطيف قيل عنه كلام كثير، ما قولك في هذه النقطة؟
صحيح أنه لقاء صعب لكنه مثل غيره من المباريات ونملك فيه كل الحظوظ وسنلعب بكل قوتنا إلى غاية صافرة الحكم النهائية والأحسن والأكثر تركيزا هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة وسيضمن النقاط الثلاث، إلا أنني أؤكد لكم أن نقاط هذه المباراة تهمنا أكثر من أي شيء آخر.
لماذا؟
لأنه في حال تحقيق الفوز فهذا سيسمح لنا بضمان البقاء وهو هدفنا الرئيسي بعدما ضيعنا كل شيء ويجب أن لا نضيع المزيد، وخلاصة القول إننا مجبرون على تشريف هذا الفريق العريق الذي تعوّد على اللعب على الأدوار الأولى وعلى الرغم من أننا لم نتمكن من ذلك هذا الموسم إلا أننا نعوّل على فعل الكثير قبل نهاية الموسم.
تقصد أنكم تريدون إنهاء الموسم بكل قوة، أليس كذلك؟
بالتأكيد نحن هنا من أجل رفع راية هذا الفريق عاليا وحتى لو كنا قد خيّبنا كل الآمال إلا أننا سنسعى لإنهاء الموسم بكل قوة لنؤكد للجميع بأننا نملك مجموعة متماسكة ولا خوف عليها وأن الحظ هو الذي خاننا وبإمكاننا إنهاء الموسم في المرتبة الخامسة التي تشرف إتحاد العاصمة بعض الشيء.
عدت إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيك من الإصابة، كيف تقيّم مردودك؟
من الرائع أن أعود إلى الميادين فقد اشتقت إليها كثيرا بعد إصابتي وما أثر فيّ كثيرا هو أن الإصابة عاودتني مباشرة بعد رجوعي أمام المولودية في لقاء الكأس، لكن بعد المردود الذي قدمته أمام عنابة فهذا أراحني كثيرا وتأكدت من أنني في تحسّن مستمر وسأعمل جاهدا لأكون عند حسن ظن الطاقم الفني فيما تبقى من مواجهات.
ولماذا لم تلعب اللقاء كاملا؟
هذا أمر طبيعي فأنا عائد من إصابة وكان من الصعب عليّ أن أواصل بالوتيرة نفسها إلى غاية نهاية اللقاء بسبب نقص المنافسة والإرهاق، لكن الأمور ستتغير إلى الأحسن في المباريات المقبلة.
غازي يغيب عن لقاء سطيف
تلقى سعدي ضربة موجعة بعد إصابة قائد الفريق غازي كريم في لقاء إتحاد عنابة وبالتالي لن يكون مع الفريق في لقاء الغد أمام وفاق سطيف وهو ما سيصعب أكثر مأمورية رفاقه نظرا لوزن هذا اللاعب في التشكيلة الأساسية، ومن المحتل أن تكون عودة غازي في لقاء البليدة أمام الإتحاد المحلي في الأسبوع المقبل.
دحام خرج متأثرا بإصابة وقد يغيب أيضا
قبل نهاية لقاء عنابة بدقيقة تلقى المهاجم دحام إصابة في الرأس اضطرت الحكم إلى توقيف المباراة حتى يطمئن على سلامة اللاعب الذي لم يتمكن حتى من النهوض وهو ما يعني أنه قد يغيب عن لقاء الغد أمام سطيف، وفي حال تأكد هذا الخبر فإن سعدي سيكون في ورطة بحكم غياب غازي دون أن ننسى عدم جاهزية القائد دزيري بسبب الإصابة كذلك.
الأواسط لن يلعبوا أمام سطيف
على عكس الأكابر فإن لقاء إتحاد العاصمة مع ضيفه وفاق سطيف لصنف الأواسط سيؤجل مرة أخرى بسبب مشاركة الضيوف في منافسة كأس الجمهورية لحساب الدور نصف النهائي أمام مولودية سعيدة، وهو ما يعني أن أواسط “سوسطارة” سيركنون للراحة قبل التنقل إلى البليدة لمواجهة الإتحاد المحلي. وتجدر الإشارة إلى أن الأواسط سقطوا أمام عنابة الثلاثاء الماضي وضيعوا بنسبة كبيرة حظوظهم في التنافس على اللقب مادام المتصدر مولودية الجزائر فاز كذلك في الخروب.
سعدي: “طاڤ على من طاڤ في بولوغين أمام سطيف“
مباشرة بعد انتهاء لقاء أول أمس بين اتحاد العاصمة وضيفه اتحاد عنابة جمعنا لقاء مع مدرب “سوسطارة” نور الدين سعدي الذي ظهر منزعجا كثيرا من أشباه الأنصار الذي شتموا لاعبيه مطولا قبل بداية اللقاء بدون مبرر، أما عن المباراة المقبلة التي تنتظر فريقه أمام وفاق سطيف فقال: “صحيح أننا حققنا فوزا مفيدا من الناحية المعنوية أكثر من أي شيء آخر لأن الانتصار يبقى دائما رائعا مهما كانت طريقته، أما فيما يخص لقاء سطيف فإنه لقاء عادي بالنسبة لنا حيث سنرمي بكل ثقلنا وطاڤ على من طاڤ في بولوغين لأن الفريق المنافس يلعب على اللقب ونحن نلعب على البقاء والأحسن هو الذي سيتفوق في نهاية المطاف ونتمنى أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية”.
“هدفنا صار البقاء وسنحققه قريبا”
وأضاف محدثنا: “هدفنا صار واضحا للجميع وهو اللعب على البقاء بعدما ضيّعنا كل شيء هذا الموسم بما في ذلك منافسة الكأس التي كنا نعوّل عليها كثيرا لكن شاءت الأقدار أن نكتفي بضمان البقاء وهو ما سنحققه قريبا، لكن هذا لا يعني أننا سنفرّط في بقية المباريات لأن سمعة الفريق لا تسمح باحتلال مرتبة غير مشرفة وسنسعى بذلك لإنهاء الموسم مع السبعة الأوائل إن كان ممكنا بطبيعة الحال خاصة أن الرزنامة المتبقية في صالحنا”.
“تلقي أهداف بطريقة ساذجة يزعجني”
وعلى الرغم من الفوز المحقق أمام إتحاد عنابة إلا أن سعدي لم يكن راضيا بما فيه الكفاية عن مردود لاعبيه الذين لم يقدموا الكثير في الوقت الذي كان باستطاعة الفريق المنافس معادلة النتيجة في أي لحظة من اللقاء، وقال: “من غير المعقول أن أكون راضيا عن فوز بهذه الطريقة داخل قواعدنا لكن هذه هي أحوال إتحاد العاصمة هذا الموسم فقد تغيرت أمور كثيرة ولم نعد نحقق انتصارات بسهولة مثلما كان عليه الحال في المواسم السابقة، وما يثير غضبي وانزعاجي أكثر هو تلقي أهداف بطريقة ساذجة في ظل غياب التركيز لدى بعض اللاعبين وهو ما لم أفهمه لحد الآن”.
“طاتام أظهر مستوى كبيرا وعليه التأكيد مستقبلا”
وأثنى سعدي كثيرا على لاعبه الشاب إسلام طاتام الذي كان من بين أحسن العناصر في الميدان واعتبره من بين المفاجآت السارة للجمهور، وقال عنه أيضا: “طاتام لاعب ذكي للغاية وهو ما يعجبني فيه كثيرا وما قام به أمام عنابة يبشّر بالخير كثيرا لأنه أظهر مستوى كبيرا، لكن عليه التأكيد في المستقبل القريب شريطة المواصلة على هذا النحو من الجدية والصرامة في العمل حتى يكون أحد ركائز إتحاد العاصمة في المواسم المقبلة إلى جانب بقية رفاقه”.
“آيت واعمر عاد من إصابة وغيابه فاق الشهرين”
أما فيما يخص اللاعب آيت واعمر الذي كانت المناسبة كذلك في لقاء عنابة مع عودته إلى المنافسة الرسمية بعد تعافيه من الإصابة فقد أشاد به مدربه كثيرا وقال عنه: “تدركون جيدا أن تواجد آيت واعمر معنا في التشكيلة الأساسية مفيد للغاية وقد افتقدناه كثيرا وعليه فإن عودته أراحتنا وتسعدنا في انتظار أن يعود إلى كامل لياقته في أقرب وقت لأنه كان في المستوى أمام عنابة لكني لم أتمكن من الاعتماد عليه في كامل اللقاء بسبب تعبه الشديد نظرا لنقص المنافسة”.
“هناك عدة مشاكل داخل الفريق وهذا أمر طبيعي”
وعرّج محدثنا على نقطة مهمة تتمثل في المشاكل الموجودة داخل الفريق والتي وقف عليها هذا الموسم، وعلى الرغم من أنه لم يتحدث عنها بالتفصيل إلا أنه أكد لنا أنها أعاقت مهمته في تسيير المجموعة كما ينبغي، وأضاف: “هناك مشاكل كثيرة داخل المجموعة أضف إلى ذلك أن النتائج لم تخدمنا وعقدت الأمور أكثر وهذا أمر طبيعي داخل أي فريق يعيش مشاكل، وما يمكنني أن أقوله كذلك في هذا الصدد هو أن مبارياتنا صارت صعبة أكثر من الجانب النفسي وليس أي جانب آخر”.
“مشكلة مادية وراء توقيف الإطعام والمبيت”
وفي السياق ذاته أكد لنا سعدي أن فريقه يعاني من مشكلة مادية أجبرت الإدارة على القيام ببعض الإجراءات الجديدة على غرار نزع المبيت والإطعام عشية اللقاءات، وصرّح: “الأمور لا تبشّر بالخير داخل هذا الفريق الذي يعاني من كل النواحي هذا الموسم وبالخصوص من الجانب البدني وعلينا بذلك القيام ببعض الإجراءات الاقتصادية حتى تتنفس الإدارة نوعا ما قبل نهاية الموسم أو حتى تتم تسوية الأوضاع في انتظار ما سيحدث في الأيام المقبلة لأن الموسم لم يتبق منه الكثير لينتهي”.