أكد ديفيد مويس اليوم الأربعاء أنه يتفهم أسباب إقالته من منصب المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ب عد عشرة أشهر فقط من توقيعه عقدا مع النادي يمتد لستة أعوام مع النادي. وأقيل مويس صباح أمس الثلاثاء بعد تراجع مانشستر إلى المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وتضاؤل فرصة الفريق في الصعود إلى دوري أبطال أوروبا، ليقترب الفريق من تحقيق أسوأ نهاية له منذ موسم 1990/1991. وتولى مويس تدريب مانشستر الموسم الماضي، خلفا لسير اليكس فيرغسون الذي توج مع الفريق ب13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال 17 عاما قضاها مع الفريق، علما بأن فيرغسون هو من دعم التعاقد مع مويس عقب نهاية الموسم الماضي. ولكن الشائعات حول وجود خلافات داخل غرفة خلع الملاعب ظهرت أثارها داخل الملعب، وفي النهاية كلفت الفريق الكثير. وقال مويس في بيان اليوم الأربعاء، صدر من قبل رابطة اتحاد المدربين: "كنا في قمة التركيز والتزمنا بإجراءات إعادة بناء الفريق الأول". وأضاف: "كان يجب انجاز هذا الأمر، في الوقت الذي تتحقق فيه نتائج إيجابية في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا". وقال: "ورغم ذلك، لم يكن الاداء والنتائج خلال الفترة الانتقالية، على نفس الدرجة التي اعتادها، أو كان يتوقعها، مانشستر يونايتد أو جماهيره، وأنا أتفهم كلاهما واشاركهما غضبهما". وخسر مانشستر يونايتد 11 مباراة تحت قيادة مويس في الدوري الإنجليزي، كما تعرض المدرب السابق لإيفرتون لانتقادات لاذعة بسبب طريقة لعب الفريق، وكذلك لتراجع تحركات الفريق في سوق الانتقالات. ولكن مويس أكد أنه مازال فخورا بإنجازاته وتوجه بالشكر إلى مانشستر يونايتد على منحه الفرصة. وأوضح مويس: "دائما ما أعتقد أن المدرب لا يتوقف أبدا عن التعلم خلال مسيرته، وأدرك أنني سأحصل على خبرة هائلة من الفترة التي قضيتها كمدرب لمانشستر". وقال: "أظل فخورا بقيادة الفريق إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، وأظل ممتنا للسير أليكس فيرجسون، لثقته في قدراتي ومنحي الفرصة لتدريب مانشستر يونايتد".