يبدو أن زلات اللسان الكثيرة التي وقع فيها الوزير الأول عبد المالك سلال فتحت الباب على مصراعيه لأعضاء طاقمه الحكومي.. فبعد وزير الصناعة عمارة بن يونس وما تلفظ به في تجمع شعبي أثناء الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة "ينعل بو لي ما يحبوناش"، انتقل الفيروس إلى وزير دولة مدير ديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى الذي نطق جمع صحابي بالقول "الصحباء"، ثم أتى الدور على وزير الصحة عبد المالك بوضياف الذي وقع في المحظور بعد أن تلفظ بعبارات مسيئة ل "الذات الإلهية" أمام جموع الصحافيين وإطارات القطاع الذين تابعوا أشغال جلسة العمل التي أدارها أول أمس خلال زيارته لعنابة، إذ أذهل الوزير الحضور بنرفزته.