يقول دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بأن هزيمة فريقه أمام ليفانتي 2-0 في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد أفضل ما حدث لأنها ستتيح الفرصة أمام اللاعبين لإظهار مدى قوتهم ... وتعني هزيمة أتليتيكو المتصدر أن الفارق بينه وبين برشلونة صاحب المركز الثاني والذي تعادل مع خيتافي 2-2 تقلص إلى ثلاث نقاط مع تبقي جولتين على نهاية المسابقة قبل لقاء الفريقين في الجولة الختامية. ويتأخر ريال مدريد الذي يواجه فالنسيا في وقت لاحق من اليوم الأحد بفارق ست نقاط عن أتليتيكو ويملك مباراة مؤجلة أمام ريال بلد الوليد ستقام يوم الأربعاء القادم. وبسبب الهزيمة أمام ليفانتي سيتعين على اتليتيكو الذي سيواجه مالاغا في مباراته القادمة الفوز على برشلونة في الجولة الختامية لإحراز لقب الدوري منذ عام 1996. وقال سيميوني الذي سيلعب فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في مؤتمر صحفي: "هذا أفضل شيء حدث لنا لأن ذلك يعني أن الأسابيع الثلاثة القادمة في مسيرتنا مع أتليتيكو ستكون ملئية بالقوة والعواطف". وأضاف: "هذه هي اللحظة المثالية للرجال وللاعبي كرة القدم للقيام وإظهار أنفسهم". وتابع: "كان دورنا في الهزيمة وأكرر هناك ثلاثة أسابيع رائعة متبقية مليئة بالعواطف وكرة القدم في أنقى صورها، مصيرنا مازال بين أيدينا، يجب أن نركز الآن على مباراتنا أمام مالاغا الأحد القادم". وسيحصد أتليتيكو والريال 94 نقطة إذا نجحا في تحقيق الفوز في جميع مبارياتهما المتبقية وسيتوج الفريق باللقب بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة.