تعكرت صفو الأجواء بين مولودية الجزائر وإتحاد الحراش أكثر من أي وقت مضى وسقطت كل المبادرات التي تبنتها مختلف الأطراف لأحداث المصالحة بين الجارين في الماء، عقب الأحداث المؤسفة والخطيرة التي تخللت الداربي في نسخته الجديدة عشية أول أمس، إذ رفضت إدارة الرئيس بوملة أن تمر على ما حدث مرور الكرام وقررت رفع تقرير أسود لمختلف الجهات المعنية ضد إدارة الإتحاد، كما اتخذت قرارا جريئا أمس وهو رفضها اللعب مجددا أمام الحراش في المحمدية مهما كانت عواقب هذا القرار. بوملة طلب من قاسي السعيد والسكرتير تدوين كل ما حدث وحسب ما أكده رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة أمس ل"الهداف"، فإنه دعا المسؤولين إلى إجتماع طارئ وطلب من المناجير العام كمال قاسي السعيد وسكرتير الفريق محمد حميدوش أن يعدا تقريرا مفصلا حول جميع المضايقات والإعتداءات التي تعرضوا لها بملعب المحمدية إدارة، لاعبين وأنصار لرفعه إلى مختلف الهيئات الكروية في بلادنا، وذلك من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة بعدما اقتنع كل المقربين من بيت العميد أن الإستقبال الرائع الذي حظي به وفد "الصفراء" في مباراة الذهاب من أجل فتح صفحة جديدة لم يكن كافيا لمحو أحقاد الماضي وتهدئة الأمور. تحصل على شريط أحداث قبل، أثناء وبعد المباراة كما علمنا أن الرئيس بوجمعة بوملة اتصل بأحد المصورين الهواة الذي كانت بحوزته كاميرا داخل الملعب وصور كل الإعتداءات والمضايقات تقريبا منذ وصول وفد مولودية الجزائر إلى ملعب المحمدية، وطلب منه شريط الفيديو الذي سيرفقه بالتقرير الكتابي حتى تكون الأدلة دامغة على الثلاثاء الأسود الذي عاشه العميد في الحراش قبل، أثناء وحتى بعد المباراة، رغم أن الجميع كان يتوقع أن الأمور ستهدأ نسبيا بعدما كان الفوز من نصيب المحليين. صوّر بنفسه رجال الأمن الذين أصيبوا في الملعب أيضا ورغم أن الرئيس بوملة كان مصدوما لهول ما حدث في ملعب المحمدية، إلا أنه صوّر بنفسه رجال الشرطة الذين أصيبوا بسبب اعتداء أنصار إتحاد الحراش عليهم، والذين تكفل الجهاز الطبي لمولودية الجزائر بتقديم العلاج لهم، وهي الصور والفيديوهات التي سيرفقها أيضا بالتقرير حتى لا تجد الرابطة أو حتى الإتحادية أي عذر لغض النظر عن تلك الأحداث التي حولت ملعب كرة القدم إلى مسرح لممارسة العنف وكل الصور التي ليس لها أي صلة بالرياضة. بوملة اتصل بالوزير تهمي وطالبه باتخاذ إجراءات صارمة وحسب ما علمته يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة، فإن الرئيس بوجمعة بوملة اتصل مباشرة بعد نهاية الداربي بوزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي ووضعه في صورة الجحيم الحقيقي الذي عاشته مولودية الجزائر بملعب المحمدية، كما طالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد أكد الوزير تهمي أنه لا يمكنه أن يتدخل في عمل الآخرين وأكد أن الأمر يخص رئيس الإتحادية محمد روراروة والرابطة الوطنية أيضا، وطالبه بضبط النفوس وتهدئة الخواطر حتى لا يتعفن الوضع أكثر فأكثر. إتصل ب قرباج وروراوة لكنهما لم يردا على مكالماته كما اتصل رئيس مولودية الجزائر بوملة برئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة ليعلمه بالأحداث المؤسفة التي تخللت الداربي بملعب المحمدية، لكنه لم يرد على مكالماته، شأنه شأن رئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي أصبح مغضوبا عليه في بيت العميد بعدما وعد بالتنقل إلى ملعب الحراش للوقوف على سير الداربي، لكنه تراجع لأسباب مجهولة وترك المولودية وأنصارنا يعيشون رعبا حقيقيا في ذلك الملعب. نحو برمجة مواجهات المولودية - الحراش ذهابا وإيابا دون جمهور وفي انتظار ما ستقرره الرابطة الوطنية والإتحادية بعد إطلاعهما على تقرير الحكم حواسنية من جهة والتقرير المفصل الذي رفعته إدارة العميد من جهة أخرى، فإن مصادر لا يرقى إليها الشك في الرابطة أكدت ل"الهداف" أن ما حدث أزعج كل القائمين على الكرة الجزائرية، خاصة بعد الصور والتقارير التي بثتها بعض القنوات الخاصة، وهو ما سيجعل المسؤولين يقررون الموسم القادم إجراء الداربي ذهابا وإيابا دون جمهوره أو نقله خارج أسوار بولوغين والمحمدية مع حضور أنصار الفريق المحلي فقط. م. لكحل
يتحدث عن الثلاثاء الأسود ويكشف كل شيء... بوملة: "شفنا الموت في الحراش، أقول ل العايب عيب عليك وخلاص الداربي في المحمدية" رغم مرور قرابة 24 ساعة كاملة عن الثلاثاء الأسود الذي عاشه في ملعب المحمدية، إلا أن الرئيس بوجمعة بوملة- الذي لم يسبق له وأن اكتشف هذه الأجواء المشحونة- لم يستفق بعد من هول ما حدث، إذ صرح لنا لما اتصلنا به ظهيرة أمس لنسأله حول حقيقة القرارات التي اتخذها وقال: "سمعت الكثير عن أجواء داربيات المولودية - الحراش في المحمدية، لكنني لم أكن أتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، صراحة لقد شاهدت الموت بأم عينيّ في هذا الملعب وهذا ما جعلني رفقة بقية المسيرين نقرر عدم العودة للعب هناك مهما كانت العقوبات التي تلاحقنا، لأنني لا أريد أن أتلاعب بأرواح أبناء الناس". "قلت لعائلتي نروح للمحمدية والله يطير راسي" وقبل أن ندخل في تفاصيل ما عاشه وفد مولودية الجزائر في الحراش، سألنا رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة عن الدوافع التي جعلته يقرر التنقل إلى ملعب المحمدية رغم أنه غير متعود على التنقل كثيرا مع فريقه في هذا النوع من المواجهات، فأجاب قائلا: "لقد سمعت الكثير عن ملعب الحراش وأجوائه في مباريات المولودية، وهذا ما جعلني أقرر التنقل لأكون إلى جانب لاعبينا وأنصارنا وأوفر لهم الحماية، ورغم أن عائلتي حذرتني إلا أنني قلت لهم أنني لن أتراجع وسأتنقل إلى الحراش حتى لو يطيرولي رأسي". "هددت رئيس الأمن بعدم اللعب إذا لم يدخل أنصارنا" ثم عرج الرئيس بوملة للحديث عن الصعوبات التي وجدها من أجل إدخال أنصار مولودية الجزائر الذين تحدوا الصعاب ودخلوا إلى ملعب المحمدية، وصرح في هذا السياق قائلا: "لقد تحدثت مع رئيس أمن المحمدية وأكد لي أنه يستحيل أن يدخل أنصارنا في ظل تلك الظروف والأجواء المشحونة، لكنني رفضت ذلك وهددت بعدم اللعب إذا لم يؤمن الشناوة ويأخذون مكانهم في المدرجات، واتصلت بمختلف الجهات والحمد لله أننا نجحنا في إدخال جمهورنا الذين تابعوا المواجهة وخرجوا سالمين". "المولودية عندها رجالها وماكانش اللي يدير علينا غول" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق قائلا: "لقد أثبتنا أن المولودية كبيرة بتاريخها ورجالها أيضا، فرغم المضايقات التي تعرضنا لها إلا أننا لم نتأثر ولم نترك فريقنا "يتّحڤر"، وأؤكد أننا مستقبلا سنعامل كل الأندية بالمثل ولا يوجد أي شخص أو فريق يدير علينا غول". "اتصلت ب العايب عشرات المرات لكنه لم يرد على مكالماتي" وعبر رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة عن تذمره من الرئيس الحراشي محمد العايب، وتحدث عنه قائلا: "لقد اتصلت ب العايب عشرات المرات لأسأله عن سبب الإستقبال السيئ الذي خصونا به، لكنه لم يرد على مكالماتي، وهذا ما جعلني أشعر أن هناك مؤامرة أحيطت بإحكام ضدنا، خاصة أننا لم نقصر في حق الحراشية في الذهاب و""حطيناهم فوق رواسنا" وعادوا بالفوز من ملعب بولوغين، لكن كما يقال هذا هو جزاء سنمار ولم أفهم سبب كل هذا الحقد والكراهية الذي يكنه لنا هؤلاء". "سأراسل الوزارة، الرابطة والإتحادية وخلاص الداربي في المحمدية" أكد الرئيس بوجمعة بوملة أنه لن يبقى مكتوف الأيدي بعد الذي حدث لفريقه في المحمدية، وصرح قائلا: "لقد عشنا كل أنواع الإهانات في الحراش ولاعبونا تحولوا إلى رهائن لأكثر من ساعة، لهذا لا يمكنني أن أسكت وسأرفع تقريرا للوزارة، الرابطة والإتحادية حتى أضع كل الهيئات في صورة ما عشناه، وأؤكد أننا لن نلعب مجددا الداربي في المحمدية مهما كانت القرارات التي تتخذ في حق فريقنا لأن ظروف هذا الملعب لا تسمح بإجراء مباراة في كرة القدم". "أنصارنا علامة مسجلة، لكننا لن نتلاعب بحياتهم مستقبلا" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق قائلا: "إذا قررنا أن لا نلعب مجددا في المحمدية فهذا لا يعني أننا نخشى هذا الفريق، بل نحن مستعدون لمواجهته حتى في الهند ونحن متأكدون أن أنصارنا علامة مسجلة ومستعدون لفعل أي كل شيء من أجل فريقهم، لكننا لن نتلاعب بأرواحهم مستقبلا، فمثلما أخاف على أبنائي أخاف عليهم أيضا وعلى المسؤولين أن يفهموا هذا الأمر جيدا". "لو كان حواسنية شجاعا لما وافق على إجراء المباراة في تلك الظروف" وفي الأخير حمل الرئيس بوملة جزء من المسؤولية للحكم حواسنية الذي أعطى صافرة انطلاق المواجهة رغم الأجواء المشحونة والمباراة تأخرت عن موعدها بعشرين دقيقة، إذ صرح في هذا السياق قائلا: "لو كنا في الدول التي لها تقاليد كبيرة في كرة القدم وتحترم نفسها وشعبها لما وافق الحكم على إجراء المباراة في تلك الظروف ولفاز فريقنا باللقاء على البساط، لكن للأسف حواسنية لم يكن شجاعا وأنا أتفهم موقفه لأنه كان تحت ضغط شديد وخاف على حياته هو أيضا". م. لكحل ============== ولاية الجزائر ترفض ملعبي المحمدية وبولوغين لاحتضان "الداربي" مستقبلا بعد الأحداث التي عرفتها مباراة المولودية واتحاد الحراش أول أمس، طلبت السلطات المدنية والأمنية لولاية الجزائر أن لا تلعب هذه المباراة مستقبلا في ملعبي المحمدية أو بولوغين بسبب المخاطر التي يمكن أن تصدر من هذا اللقاء، وطلبت من الجهات الرياضية العمل على برمجة اللقاء في المواسم المقبل في ملعب كبير حتى يتم التحكم في الأوضاع أكثر ويتم السماح لجمهور الفريقين بحضور المواجهة ذهابا وإيابا، وهو ما يؤكد حجم الخسائر التي عرفها اللقاء والتي أثرت خاصة على المنشآت. إعادة فتح ملعب الرويبة الحل الوحيد وأمام هذه الوضعية، فإن إعادة فتح ملعب الرويبة وتهيئته مجددا الموسم المقبل سيكون الحل الوحيد لإجراء "الدّاربي" ذهابا وإيابا في مكان يمكن فيه التحكم أكثر في تصرفات الأنصار، وأيضا من أجل منح الفرصة لأنصار الفريقين بالحضور حتى ولو كان بأعداد قليلة، وهذا في انتظار إعادة فتح ملعب 5 جويلية مجددا أو أحد الملعبين الكبيرين ب براقي والدّويرة، وهو ما سيسمح بتنظيم مباراة بهذا الحجم في ظروف أحسن ويتم تفادي كل الخسائر المادية. الرابطة ستدرس الطّلب بداية من الموسم المقبل وستكون الرابطة المحترفة لكرة القدم أمام حتمية دراسة الطلب الذي قدمته السلطات الولائية المدنية والأمنية حتى تجد الحل المناسب، خاصة أن عدم توفر ملاعب كبيرة الحجم سيكون عائقا كبيرا لتنظيم هذا اللقاء مستقبلا، مع العلم أن ملعب 20 أوت هو الآخر لا يمكن أن يوفر الحماية اللازمة، خاصة أن الحساسية الموجودة بين أنصار الفريقين وأنصار بلوزداد لا تسمح بذلك، وبالتالي فإن البحث عن حلول بديلة في أقرب وقت ممكن سيكون في صالح البطولة والفريقين أيضا. ب. ڤ
الأمن الوطني سيكرم المولودية اليوم من المنتظر أن تكرم مديرية الأمن الوطني فريق المولودية بداية من صبيحة اليوم في الحميز، إذ دعت الفريق المتوج بكأس الجمهورية إلى ثكنة الحميز لإقامة حفل تكريمي على شرف اللاعبين وكل العاملين فيه بالإضافة إلى الإدارة، وتأتي هذه الخطوة لتؤكد العمل الكبير الذي تقوم بها مديرية الأمن- وعلى رأسها اللواء الهامل- في تشجيع الرياضيين على تقديم أحسن النتائج، وتساهم أيضا في مبادرات لنبذ العنف والتشهير بقيم الروح الرياضية التي كان يفترض أن تتسم بها رياضة كرة القدم في بلادنا، وسيكون تكريم المولودية حسب التقليد المعمول به في السنوات الماضية حين تم تكريم كل الأندية التي توجت بكأس الجمهورية.
أعوان أمن ملعب المحمدية شكلوا خطرا أكبر من الأنصار... جرحى المولودية غادروا المستشفى و"الشناوة تاع نهارات كبار" عرفت مباراة "الدّاربي" بين المولودية والحراش سقوط العديد من الضحايا جراء الاعتداءات الخطيرة التي تعرضوا لها من قبل أنصار الاتحاد وأعوان أمن ملعب المحمدية بالحراش، وحسب الأرقام التي كانت بحوزتنا أمس، فإن 7 جرحى من أنصار المولودية تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من ملعب المحمدية، إضافة إلى عدد آخر من رجال الأمن الذين ذهبوا ضحية الدّفاع عن أنصار المولودية وحمايتهم من التعرض لأي خطر. وسمحت مباراة الحراش لاكتشاف أنصار المولودية أكثر، إذ أكدوا أنهم يلبون النّداء في كل المواعيد الكبيرة على غرار ما حدث في نهائي الكأس. كل الجرحى عادوا إلى منازلهم وبالعودة إلى حالة المصابين، فإن أغلبهم كانوا ضحية الرشق بالحجارة وتعرضهم لإصابات في الرأس، الصّدر، اليد والأرجل، وهي كلها إصابات لم تبلغ مرحلة الخطورة، إذ تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من الملعب على غرار مستشفى "بيلفور" وزميرلي أين تم تقديم العلاج المناسب لهم، قبل أن يغادروا في اليوم نفسه ولم يبق أي مناصر في المتشفى ليلة أول أمس، وهو ما طمأن الجميع وأراح عائلات الأنصار التي تنقل أبناؤها إلى الملعب، خاصة أن الإصابات لم تكن خطيرة مثلما كان متوقعا. حتى المعتقلين عادوا في اليوم نفسه من جهة أخرى، عرفت هذه المباراة اعتقال العديد من الأنصار سواء من جانب الحراش أو من جانب المولودية بسبب المعاملة التي بدرت منهم قبل، أثناء وبعد المباراة، وهو ما جعل رجال الأمن يعتقلون عددا كبيرا منهم، لكن بعد تدخل لجنة الأنصار وقاسي السّعيد تم إخلاء سبيلهم في اليوم نفسه ما عدا من كان يحمل معه سلاحا أبيض فإنه تم الاستماع لأقواله تحسبا لمروره على وكيل الجمهورية بتهمة حمل سلاح أبيض في أماكن عمومية. لجنة الأنصار قامت بعمل كبير وقبل الحديث عن شجاعة "الشّناوة" وتحديهم التهديدات والخطر الذي حدّق بهم في مباراة أول أمس، لا يمكن أن ننسى العمل الكبير الذي قامت به لجنة الأنصار التي عملت على تنظيم تنقل الأنصار من وسط الجزائر العاصمة إلى غاية ملعب المحمدية بالحراش، وقامت أيضا بعمل كبير مع قاسي السّعيد من أجل توفير تذاكر المباراة قبل موعدها وبيعها في باب الواد حتى لا يتنقل "الشناوة" إلى ملعب المحمدية ويقتنوا التذاكر من الأكشاك، وهو ما كان سيعرضهم للخطر بشكل كبير. لا يوجد أنصار يتنقلون بقوة في مثل تلك الأجواء وعبر أنصار المولودية مرة أخرى أنهم من عالم آخر، فرغم الأجواء المتوترة التي سبقت المباراة ورفض أنصار الحراش دخولهم الملعب، إلا أن ذلك لم يحرمهم من التنقل بقوة مثلما جرت عليه العادة وصنعوا أجواء مميزة في مدرجات ملعب المحمدية، ورغم كل ما تعرضوا له من مضايقات وضرب بالحجارة والقارورات الزجاجية والبلاسيكية، إلا أنهم تحدوا كل المخاطر التي كانت تحدق بهم قبل وبعد المباراة من أجل التأكيد على وفائهم المستمر والدّائم للمولودية. صنعوا "كراكاج" رائع "والحراشية ما فهموا والو" والأكثر من ذلك لم يكتف أنصار المولودية بالتنقل ومتابعة المباراة في هدوء، بل صنعوا الفرجة أيضا سواء بالأنغام التي رددوها طيلة المباراة متحدين العدد الكبير من أنصار اتحاد الحراش، إضافة إلى صنعهم لوحات رائعة في المدرجات عن طريق "الكراكاج" الذي كان في الدقيقة 72 من عمر المباراة، عندما ألهبوا الشماريخ في المدرجات الحديدية بملعب المحمدية وأشعلوا أكثر من 30 "فيميجان" صنعوا بها تقريبا الأجواء التي شاهدناها في ملعب 20 أوت شهر فيفري المنصرم.