بالرغم من الاحتفالات الكبيرة التي يعيشها أنصار المولودية على وقع التتويج مؤخرا بكأس الجمهورية للمرة السابعة في تاريخ النادي، إلا أنّ ذلك لم يشغلهم عن الحديث حول مباراة الحراش التي تنتظر الفريق غدا بملعب المحمدية. وتعرف قضية التذاكر جدلا واسعا لدى الأنصار الذين يعوّلون على النقل بقوة إلى ملعب المحمدية، فقد حاصروا المناجير العام كمال قاسي السعيد أمام مقر الولاية مساء أول أمس خلال الحفل الذي استقبل فيه الوالي الفريق وطالبوه بإحضار حصتهم من التذاكر، ويرفض الأنصار أن يتم بيعها في الشبابيك، ويريدون التعامل بالمثل مع أنصار الحراش الذين تحصلوا على حصتهم بعيدا عن بولوغين وهو ما سمح لهم بالدخول إلى الملعب في مباراة الذهاب. يريدون تأكيد وفائهم والرد على مباراة الذهاب ويرغب أنصار المولودية في تأكيد وفائهم وتعلّقهم بفريقهم والتنقل معهم أينما ذهب، وستكون مباراة الحراش الأولى للفريق بعد نهائي كأس الجمهورية وهو ما يجعلهم يحضّرون لاستقبال كبير للاعبين في المحمدية ومواصلة احتفالاتهم بالكأس، كما ستكون مباراة الحراش فرصة لهم للرد على ما حدث في مباراة الذهاب ومطالبة اللاعبين بالفوز في ميدان المحمدية، خاصة أنّ التتويج بالكأس جاء ليزيد أنصار المولودية رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى في المحمدية والفوز على الغريم اتحاد الحراش. حصة "الشناوة" من التذاكر يضمنها القانون وحسب ما كشفه لنا رئيس الرابطة محفوظ قرباج في حديث جمعنا به أول أمس حول رفض أنصار اتحاد الحراش استقبال نظرائهم من المولودية، فإنّ الاتحاد سيكون معرّضا للعقوبة في حال منع أنصار المولودية من الدخول إلى المدرجات، مؤكدا أنّ القانون يحمي الفريق الزائر في هذه الحالة ولابد أن يتم احترامه واحترام أيضا المنافس والفريق الضيف، ومثلما تنقل أنصار الحراش إلى بولوغين سيتنقل أيضا أنصار المولودية إلى المحمدية لتشجيع فريقهم. العايب يقول إنّ قضية بيع التذاكر تخصّ البلدية ومن جهة إدارة اتحاد الحراش كشف العايب لمقربيه أنّ قضية التذاكر لا تعني الإدارة تماما وأنها من اختصاص بلدية الحراش التي تتكفل بالتذاكر، وبالتالي سيكون على إدارة المولودية التوجّه إلى مسؤولي بلدية الحراش من أجل الحصول على التذاكر الخاصة ب "الدّاربي" بعدما رفض العايب الخوض في هذه المسألة بشكل نهائي، وهو ما يعني أنّ الأمور قد تصل إلى طريق مسدود حتى يتم إجبار أنصار المولودية على التنقل إلى ملعب المحمدية لاقتناء التذاكر بأنفسهم. قاسي السّعيد سيعمل على توفير الحماية ل "الشناوة" من جهته فإنّ المناجير العام للمولودية كمال قاسي السعيد وعد الأنصار بأن يحلّ مشكلة التذاكر في أعقاب مباراة الذهاب التي جرت في بولوغين وخسرها الفريق، وينتظر أنصار المولودية معرفة المستجدات المتعلقة بهذه القضية اليوم وما سيقوم به قاسي السعيد الذي سيعمل على توفير الحماية والأمن لأنصار المولودية من أجل التنقل إلى المحمدية واقتناء التذاكر من شبابيك الملعب، ومن المنتظر أن تتضح اليوم الرؤية أكثر بشأن هذه القضية. بلال ڤ.
التتويج بالكأس وبيان الاتحاد العربي سبب ذلك... "البوديوم" لم يعد هدفا و"سوناطراك" قد تفضّل المنافسة العربية على كأس "الكاف" تمكنت مولودية الجزائر من التتويج بكأس الجمهورية السابعة لها في تاريخها، وهو اللقب الذي سيسمح لها بالمشاركة بشكل تلقائي في كأس "الكاف" الموسم المقبل مثلما سطّرت إدارة المولودية منذ بداية الموسم بما أنها اشترطت "البوديوم" على المدرب بوعلي، وبالتالي فإن ضمان المشاركة في كأس الاتحادية الإفريقية يجعل "البوديوم" أمرا عاديا لأنّ المرتبة الثالثة تؤهّل إلى نفس المنافسة، وهو الأمر الذي تزامن أيضا مع صدور بيان للاتحاد العربي لكرة القدم يؤكد إعادة بعث منافسة الأندية العربية الموسم المقبل. المرتبة الرابعة أصبحت أهم من "البوديوم" وجاء هذا البيان في وقت تحتل المولودية المرتبة الرابعة التي ستؤهل إلى هذه المنافسة مثلما كان عليه الحال في المواسم السابقة، إذ يتأهل الأول والثاني لرابطة الأبطال وصاحب الكأس رفقة صاحب المركز الثالث إلى منافسة كأس "الكاف"، فيما يمنح صاحب المركز الرابع شرف تمثيل الجزائر على الساحة العربية، وهو ما يجعل الآن المرتبة الرابعة التي تحتلها المولودية أهم من الثالثة المؤهلة لكأس "الكاف" بما أنّ الفريق ضمن مسبقا المشاركة في هذه المنافسة. القانون لا يسمح بالمشاركة في منافستين خارجيتين وبالرغم من رغبة مسيري المولودية يرغبون في خوض التجربتين معا إلا أنّ القانون لا يسمح لأي ناد جزائري بأن يشارك في منافستين خارجيتين في نفس الوقت، الأمر الذي يحتّم على الإدارة التفكير من الآن في المنافسة التي يمكن أن تعود عليها بفائدة أكبر، خاصة إذا اعتبرنا أنّ جوائز البطولة العربية أكبر من جوائز كأس "الكاف"، إضافة إلى أنّ المنافسة العربية ستساهم في تفادي التنقلات الطويلة إفريقيا بما أنّ معظم الدول العربية تتوفر على رحلات مباشرة من الجزائر عكس الدول الإفريقية. "سوناطراك" ستفصل في نوع المنافسة وحسب ما كشفه لنا رئيس مجلس إدارة المولودية فإنّ إدارة الفريق لم تفصل في نوع المنافسة الذي سيشارك فيها الفريق الموسم المقبل، وهذا لن يتم إلا بعد الحديث مع المدرب، كما أنّ "سوناطراك" هي التي ستتخذ القرار النهائي بما أنّ الأمر يعنيها مباشرة ويخصها بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن الفصل لن يتم سوى بعد نهاية الموسم إثر وضع الترتيب النهائي للأندية في البطولة. بوملة: "سوناطراك هي التي ستختار المنافسة التي سنلعبها" وكان بوملة واضحا في هذا الخصوص وأكد أنّ القرار ستتم مناقشته على مستوى مجلس الإدارة بالتشاور مع المدرب وسيتم اتخاذ القرار النهائي على مستوى مسؤولي "سوناطراك"، مضيفا: "نعلم بأنّ المنافسة العربية ستُبعث مجددا، لكن بالنسبة لنا لم نفصل في هذا الموضوع وسنترك البطولة تنتهي لنتخذ القرار الأخير، إضافة إلى ذلك سوناطراك هي التي ستتخذ القرار الأخير لأنّ الأمر يعنيها بطريقة مباشرة". "سنقوم باستقدامات نوعية لنلعب الأدوار الأولى، ولن نشارك لنخسر ب 7 ونُقصى" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق وربط نوعية المشاركة الموسم المقبل في المنافسة الخارجية بقيمة الاستقدامات التي سيقوم بها خلال الصائفة المقبلة، مؤكدا أنّ المولودية ستشارك للعب الأدوار الأولى وليس للإقصاء مبكرا وأضاف: "علينا أولا أن نضمن استقدامات نوعية حتى نشارك بشكل مشرّف ونلعب الأدوار الأولى ولن نشارك لنخسر ب 7 و8 ثم نقصى ونعود خائبين، بالعكس نريد تشريف المولودية والجزائر قبل كل شيء". بلال ڤ.
حواسنية حكما ل "داربي" المولودية والحراش عيّنت اللجنة المختصة بتعيين الحكام الحكم الدولي فاروق حواسنية لإدارة المباراة المحلية المتأخرة بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر المبرمجة غدا بملعب أول نوفمبر بداية من الساعة الرابعة، وسيساعده حكما التماس حمو ودولاش فيما سيكون حلالشي حكما رابعا.
بوعلي لم ينس سايح، يعلاوي ومومن لم ينس فؤاد بوعلي في "بلاطو" حصة "دوري المحترفين" سهرة أول أمس الثلاثي الذي تخلى عنه في "المركاتو" ويتعلق الأمر بكل من سايح، يعلاوي ومومن، وأكد على أنّ اللاعبين الثلاثة شاركوا أيضا في هذا التتويج بما أنهم كانوا حاضرين في الدورين الأولين من منافسة الكأس ويستحقون الثناء.
بوعلي ألغى تدريبات أمس ألغى المدرب بوعلي الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة أمس بعد التعب الشديد الذي شعر به اللاعبون بعد جولتهم الطويلة في شوارع العاصمة وصولا إلى مقر ولاية الجزائر، وقد تم بعد ذلك دعوتهم إلى التلفزيون الجزائري الأمر الذي جعلهم يعودون إلى منازلهم في حدود الواحدة ليلا، الشيء الذي جعل بوعلي يلغي التدريبات ويقرّر إعفاء لاعبيه منها حتى يسترجعوا كامل إمكاناتهم قبل "الداربي" ويستأنفوا العمل اليوم، وهو ما يعني أنّ المولودية ستتدرب مرة واحدة قبل مواجهة الحراش.
المولودية صنعت جوا مميّزا في حصة "دوري المحترفين" لبّى كل أعضاء المولودية دعوة التلفزيون الجزائري سهرة أول أمس، فماعدا بشيري الذي غاب بسبب إجرائه في نفس اليوم عملية جراحية في عيادة "السعادة" فإن بوملة، قاسي السعيد وكل أعضاء الطاقم الفني وكل اللاعبين وأعضاء لجنة الأنصار كانوا حاضرين في "بلاطو" حصة "دوري المحترفين" التي يقدّمها الزميل رزيڤ، وصنعت المولودية جوا مميّزا طبعه المرح وتحدّث الكل عن التتويج في جلسة جميلة زينتها الكأس، وانفجر اللاعبون ضحكا عندما قال جغبالة إنه "فشل وشعر بالكارثة" عندما أعلن بيشاري ركلة جزاء ضده في الدقائق الثلاث الأخيرة من اللقاء.
مترف ذكّر زكريني عندما حرمه من نهائي 2005 كلمة مترف في حصة "دوري المحترفين" كانت موجّهة إلى الحكم الدولي السابق محمد زكريني عندما ذكرّه بالبطاقة التي أشهرها في وجهه في نصف نهائي سنة 2005 بين فريقه الأسبق اتحاد العاصمة ومولودية وهران، واعترف مترف بأنّ البطاقة كانت مستحقة لأنه مسك لاعب المنافس من القميص، وقال: "في 2005 شاركت في كل الأدوار مع اتحاد العاصمة لكنني غبت عن النهائي، أما هذه السنة فقد حدث العكس فقد غبت عن كل الأدوار لكنني كنت حاضرا في النهائي".
بوڤش: "كان من المنطقي أن يحمل بصغير الكأس" تدخل حاج بوڤش في حصة "دوري المحترفين" سهرة أول أمس ليتحدث عن سر فسح المجال ل عبد القادر بصغير لاستلام الكأس من الوزير الأول سلّال رغم أن بوڤش هو الذي كان قائدا للفريق في النهائي، وقال في هذه النقطة: "لا يوجد أي سر فبعد العقوبة التي سلطت على بابوش أصبح بصغير القائد، ورغم أنه لم يلعب اللقاء النهائي بسبب خيارات من الطاقم الفني إلا أنه منطقيا كان يجب أن يحمل الكأس وهو ما تم فعلا".
بلعيد: "أنا مسامح لكنني لن أنسى ما حدث لي من مشاكل" من جهته قال حبيب بلعيد إنه لم ينس المشاكل التي حدثت له في المولودية في الأسابيع الأخيرة ووصف وضعيته بالصعبة، إلا أنه كإنسان يبقى مسامحا ولا يكن الحقد لأي طرف، والمهم –حسبه- أنّ مولودية الجزائر فازت بالكأس واحتفل رفقة زملائه مع الأنصار.
يردّ على إيبوسي وعسلة... أكساس: "إيبوسي مليح في ألعاب القوى، الفوتبال للرجال ولا أظن أنّه كان موجودا في تشاكر" "عسلة، نهار لعبت أنا الفوتبال أنت كنت بالحفاظات، والقبائل خاوتنا وأحترمهم كثيرا" "اللعب في المولودية شيعة وشبعة، عشنا الاستقلال وموحال نبدّلها" "رايحين للحراش باه نربحو والأهم هي الروح الرياضية"
بداية ما تعليقك على الاحتفالات الكبيرة التي عاشتها شوارع العاصمة يوم السبت (الحوار أجري أمس)؟ صدقني "لحمي شوك" ونحن نجوب الشوارع فوق الحافلة ونشاهد جماهير غفيرة جدا تلتف حولنا وكل الطرقات مملوءة، عشنا الاستقلال وتخيّلت أنني في حلم وحسب رأيي المولودية هي وحدها في الجزائر التي تستطيع أن تحتفل بهذه الطريقة، فبعض زملائي قالوا لي إنّ هذا الشيء لا يحدث إلا في أوروبا لكنني أجبتهم بأنّ ما فعله "الشناوة" "مازال ماشفتوش في حياتي" وحتى في أوروبا "ماكانش". كيف؟ كنا نتوقع أن يحتفل معنا الأنصار بأعداد كبيرة لكن الشيء الذي "خلعنا" هو أننا لاحظنا بعض المناصرين وهم يجرون بجانب الحافلة على الأقدام من ملعب 5 جويلية إلى غاية مقر ولاية الجزائر، المسافة طويلة لكن حب "الشناوة" الكبير لفريقهم لن يوقفه أي شيء، فقد شاهدنا في أوروبا أنّ الأنصار يصطفون على أرصفة الطرقات وحافلة اللاعبين تسير أمامهم، لكن أن يبقى الأنصار يركضون لأكثر من 10 كليومترات "هاذي واعرة" ولا تجدها إلا في المولودية. ألا تعتبر أنكم محظوظون باللعب في المولودية؟ نعم، فشرف كبير لنا كلاعبين أن نكون في هذا الفريق الكبير، فالمولودية فريق استثنائي في الجزائر وأنا شخصيا "محال نبدّل المولودية" ومستعد لأنهي مشواري في هذا النادي الذي تعلقت به أكثر بعدما توجت معه بأول كأس للجمهورية في مشواري، أضف إلى ذلك أنّ المولودية تعرف استقرارا في كل شيء وهو ما حفزّ كل اللاعبين على البقاء ولا أظن أنهم سيجدون أفضل من المولودية في الجزائر. هل أنت راض بالمردود الذي قدّمته في النهائي؟ طبعا، فما عادا ركلة الجزاء الشبيبة لم تتمكن من الوصول إلى شباكنا وأظن أنني قدّمت ما كان مطلوبا مني بدليل أنّ الكثير من لاعبي الفرق الأخرى والمسيرين وحتى رئيسي المولودية السابقين ظريف ومسعودي هنّأوني على أدائي وأشادوا بالمباراة التي أديتها، إلا إيبوسي الذي أظن أنه لم يكن موجودا في تشاكر ولعب مباراة أخرى. بمعنى... ضحكت كثيرا بعد تصريحاته عندما قال إنني ضعيف بدنيا وتقنيا وتعمّدت ضربه، فهل كان يعتقد أنني سأعطيه الحلوى ويخطف مني الكأس، ومادام أنني ضعيف فلماذا لم يسجل على الأقل هدفا واحدا؟ وإذا كنت ضعيفا في هذه الحالة فهو ضعيف جدا. قال إنّك تعمدت ضربه وإنّ الحكم كان متسامحا معك... على إيبوسي أن يعترف بأنني تفوّقت عليه، ولقد واجهنا الشبيبة هذا الموسم ثلاث مرات ولم يتمكن إيبوسي من تسجيل إلا هدفا واحدا بركلة جزاء، فالجزائر كلها شاهدت النهائي ولاحظت كيف أنني لم أقم ضده بتدخلات خطيرة خارج نطاق اللعبة. أقول له "الفوتبال" للرجال لكنني أظن أنه مليح في ألعاب القوى لأنه يريد ممارسة الرياضة دون أن يلمسه أحد، وحتى عسلة "راه يهدر" واتهمني بأنني أردت أن أفسد العلاقة بين الفريقين بتصريحاتي، لكن في الحقيقة هو الذي يريد أن يكسب محبة أنصار الشبيبة بالتهجم عليّ. لكنك صرحت بعد النهائي لأنك مستعد لتأخذ الكأس إلى لاعبي الشبيبة لكي يأخذوا بها صورا تذكارية وهو ما اعتبروه استفزازا لهم... قلت هذا الكلام لكن عسلة يعرف أنّ بعض لاعبي الشبيبة هم من كانوا السباقين إلى استفزازنا بتصريحاتهم التي سبقت النهائي، فمنذ فوزهم علينا في البطولة بثلاثية و"هم يهدرو" ويؤكدون أنّ المولودية في متناولهم وأنهم سيكرّرون الثلاثية في النهائي، وهناك من قال إنّ دفاع المولودية هش وسهل اختراقه إلى غير ذلك من التصريحات التي كانت الغاية منها التأثير في معنوياتنا، لكن يوم النهائي برهننا لهم "واش تسوى المولودية"، وأضيف شيئا آخر. ما هو؟ عسلة هو الذي يريد أن يُحدث فتنة لأن الجميع يعرفون أنني أحترم كثيرا شبيبة القبائل وأنصارها، فهذا الفريق سيبقى فريقا كبيرا ويكفي أنه الأكثر تتويجا في الجزائر، كما أحترم كثيرا حناشي الذي يعتبر عميد الرؤساء في الجزائر، وقولي أني سأحمل الكأس للاعبي الشبيبة ليأخذوا بها صورا تذكارية كان موجّها إلى بعض اللاعبين الذين يعرفون أنفسهم جيدا، أمّا عسلة فإنّه لا يستطيع أن "يربح الملاحة" مع جمهور الشبيبة ب أكساس لأنني عندما كنت ألعب "الفوتبال" هو كان بالحفاظات. نال منكم إرهاق شديد ولن تحضّروا ل "داربي" الحراش سوى في حصة واحدة، ما تعليقك؟ كنا نتمنى لو أجّلت الرابطة هذا "الداربي" لأننا تعبنا كثيرا بعد لعب 120 دقيقة في النهائي ثم قضينا يوما كاملا في الاحتفال مع الأنصار يوم السبت إلى حد أن الطاقم الفني أراحنا اليوم (يقصد أمس)، لكن إذا أصّرت الرابطة على أن نلعب يوم الثلاثاء "ماعليهش"، وسنتنقل إلى الحراش "باه نربحو" ويفرح أنصارنا رغم صعوبة المهمة، كما أنّ المهم في رأيي في هذا "الداربي" أن يسير في روح رياضية مثل لقاء الذهاب الذي لم تحدث فيه أي مشاكل بين الأنصار رغم أننا خسرنا المباراة في بولوغين.