أعرب السنغالي لامين دياك رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى عن قلقه إزاء تنظيم البرازيل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي يشهدها البلد اللاتيني خاصة مع اقتراب موعد مونديال كرة القدم وما يرافقه من توترات واحتجاجات كبيرة ولكنه عبر في الوقت نفسه عن أمله في أن تكون الأمور على أحسن ما يرام مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بالعاصمة القطريةالدوحة التي تستعد لاحتضان الجولة الأولى من الدوري الماسي لألعاب القوى التي ستقام منافساتها غدا الجمعة على مضمار ملعب "سحيم بن حمد" بنادي قطر. وعلى صعيد آخر ذكر دياك قبل انطلاق الدوري الماسي إن الدوحة ستحتضن هذا الحدث للمرة الخامسة على التوالي منذ استحداث البطولة بشكلها الجديد بعد أن كانت قطر تنظمها من قبل بمسمى السوبر غراند بري ، وقال: "نحن نثمن دور قطر في الاهتمام بأم الألعاب ونقدر مجهوداتها الكبيرة في تطوير اللعبة والمضي بها إلى أفضل المستويات". وتابع: "جولة الدوحة للدوري الماسي ستكون لامعة بالأسماء الكبيرة التي تشارك بها أمثال البطل الأولمبي والعالمي معتز برشم في مسابقة الوثب العالي كذلك وجود أسرع امرأة على وجه الأرض الجامايكية شيلي آن فريزر برايس والأثيوبية ديبابا صاحبة الأرقام والمتميزة في سباق 3000م إلى جانب البطل الجامايكي وارين واير المتميز في السرعة والعديد من العداءين والعداءات والأبطال من حملة الميداليات الأولمبية والعالمية والذين يقدر عددها بخمسين لاعبا ولاعبة وأن ذلك يجعل من الجولة أكثر حماسا وتحديا ونجاحا من الناحية الفنية". وقال دياك أن الدوري الماسي أصبح يستحوذ على الاهتمام المطلوب من قبل العالم من خلال 14 جولة تبدأ من الدوحة وتنتهي في بروكسل من خلال 32 اختصاصا في التحدي وبجوائز تبلغ 8 ملايين دولار وعدد جماهير يتزايد من جولة إلى أخرى وأضاف رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى أن جولات الدوري الماسي للعام الماضي تابعها ما يصل ل 165 مليون مشاهد من مكان الحدث أو على شاشات التلفزة في جميع مدن العالم ويتوقع المزيد من التصاعد في متابعة جولات المسابقة. من جانبه أكد دحلان الحمد نائب رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الإتحادين القطري والآسيوي للعبة أن قطر جاهزة للتحدي دائما. وأضاف الحمد خلال المؤتمر الصحفي: " لقد نجحنا في وضع قاعدة صلبة لمعايير تنظيمية عالمية لمختلف البطولات التي تقام في قطر وقد أصبحت لنا كل متطلبات النجاح خاصة في ألعاب القوى كما أن الاتحاد الدولي منحنا ثقة كبيرة ونحن نفتخر بأننا نحتضن دائما النسخة الأولى من 14 جولة عبر مختلف دول العالم . وقال:"نحن سعداء أيضا بأن جولة الدوري الماسي حققت نجاحا باهر في الموسم الماضي من حيث الحضور الجماهيري والتنافس ونتوقع أن تكون جولة الغد أكثر نجاحا وتميزا خاصة بعد الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الدولة في تنظيم أكبر البطولات وأكثرها أهمية في العالم وذلك يمثل دافعا لنا لحصد مزيد من النجاحات".