باتت سوق الهواتف الذكية تشهد إقبالا واسعا من قبل مستخدمي هذا النوع من الهواتف، مما مكن الكثيرين من التبضع عبر الأسواق الخاصة بالأجهزة المستعملة... أين يتم اقتناء هواتف ذكية مستعملة بأثمان منخفضة عما هو متواجد في المحلات الرسمية، إلا أن هذا الأمر كثيرا ما يعرض البائع والمشتري إلى انتهاك خصوصياته وإمكانية انتشار الصور ومقاطع الفيديو الشخصية، بسبب مرضى النفوس الذين يحاولون اقتناء وبيع الهواتف الذكية لمثل هذه الاغراض فقط، دون مراعاة الخصوصيات الشخصية. برامج خاصة تسترجع الصور رغم حذفها ومن بين الأشياء التي مكنت مرضى النفوس من استرجاع الصور الشخصية لأصحاب الهواتف الذكية، تلك البرامج التي تنتشر عبر مواقع الإنترنت، ويتم تحميلها واستخدامها في استرجاع جميع الصور التي تم تخزينها في وقت سابق في الهاتف الذكي، وغالبيتهم يستهدف صور النساء، مما جعل الكثير منهن يتعرضن للابتزاز والمشاكل العائلية التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري، وعلى هذا فالجميع مطالب بالحذر أكثر تفاديا لهذا النوع من المشاكل، التي من شأنها أن تعرض الضحايا إلى مواقف لا يحسدون عليها.
أجنبية تفضح سارق هاتفها بأحد التطبيقات ومن جانب آخر، وفي موقف طريف قامت إحدى مستخدمات الهواتف الذكية في أوروبا بإنشاء موقع بسيط، قامت من خلاله بنشر جميع صور اللص الذي قام بسرقة هاتفها الذكي، حيث زودت في وقت سابق هاتفها بتطبيق يسمح برفع جميع الصور إلى الإيميل الخاص بها، حيث تمكنت من التعرف على اللص بعدما شرع في أخذ صور له عبر الهاتف المسروق، مما جعلها تنشر صوره عبر موقعها الشخصي ضمن نطاقات واسعة، ليقع اللص في موقف محرج خاصة أن الكثير من الجرائد والمواقع العالمية تحدثت عن الحادثة.