تواصل إدارة شبيبة القبائل اتصالاتها مع اللاعبين الذين تريد الاستفادة من خدماتهم هذه الصائفة، وحسب مصادر مقربة من بيت الشبيبة، فإن مسيري الفريق تلقوا ضمانات من اللاعب خوثير زيتي الذي يوجد في نهاية عقده مع الوفاق ولديه كامل الحرية في اختيار وجهته المقب والأكيد أن هذا اللاعب يملك بعض العروض من فرنسا، وتونس وفي حال لم يحترف في الخارج فالفريق الذي سيلعب له هو شبيبة القبائل، وحتى في سطيف يعلمون أنه لن يجدد، وهو ما أكده لنا اللاعب في حديث هامشي معه. من جهة أخرى هناك لاعب إتحاد العاصمة العرفي الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع الكناري وقدم هو الآخر ضمانات، في حين سيكون التوقيع على العقد- في حال اتفق على كل شيء مع حناشي- الأسبوع المقبل ثم الدخول في عطلته الصيفية. الثنائي ترك مكانه نظيفا ويريد العودة وما لا يختلف عليه اثنان في بيت الشبيبة وكذا أنصار النادي هو أن زيتي والعرفي غادرا من الباب الواسع، فبالنسبة للأول فقد كان في نهاية عقده واضطر للمغادرة للانضمام إلى شباب قسنطينة واللعب أساسيا للحفاظ على مكانته في المنتخب الوطني الأولمبي تحت إشراف آيت جودي حينها، كون المنافسة كانت شديدة بينه وبين رماش، أما العرفي فقد غادر مضطرا كونه كان مرتبطا بعقد مع نادي بارادو ورئيسه زطشي اشترط قيمة مالية مبالغ فيها ووافق عليها حداد واشترى عقده، وفي كل مرة نتحدث فيها مع العرفي إلا ويؤكد لنا حسرته على مغادرته بتلك الطريقة ويمني نفسه بالعودة من جديد. زيتي لديه اتصالات من فرنساوتونس وما أكده لنا زيتي من خلال الحديث معه هو أنه يملك بعض العروض من خارج الجزائر، أبرزها من الدرجة الثانية في فرنسا وكذلك في تونس، ويتعلق الأمر بالنادي الصفاقسي الذي يريده وسيكون في مواجهته الأحد المقبلة في دور المجموعات لرابطة الأبطال، لكن في حال لم يتنقل زيتي للاحتراف في الخارج فسيمضي على عقده بسرعة في صفوف شبيبة القبائل، بعدما منح موافقته المبدئية للرئيس حناشي في انتظار ترسيم الانضمام. حناشي قد يلتقي به اليوم في العاصمة وبما أن زيتي سيكون على موعد مساء اليوم مع مباراة الجولة الأخيرة من البطولة لفريقه وفاق سطيف عندما ينزل ضيفا أمام إتحاد العاصمة، فهناك إمكانية لكي يلتقي به حناشي عقب هذا اللقاء، لأن الرئيس القبائلي متواجد هو الآخر في العاصمة ويريد إتمام بعض الصفقات من بينها العرفي وزيتي، في انتظار عناصر أخرى في الأيام القليلة المقبلة قبل إنهاء عملية الاستقدامات في شبيبة القبائل لهذه الصائفة. زيتي: "الاتصالات جادة مع الشبيبة والعودة ليست مستبعدة" كان لنا حديث مع لاعب الوفاق زيتي الذي قال لنا عن آخر المستجدات المتعلقة به: "أنا مركز على مبارياتي مع وفاق سطيف حتى أشرف عقدي وأكون عند حسن ظن الجميع، وهذا الخميس لدي لقاء أمام إتحاد العاصمة وسأشارك فيه بصفة عادية، ويوم الأحد المقبل أمام نادي الصفاقسي في رابطة الأبطال، وعن مستقبلي فمناجيري هو الذي يتكفل بكل شيء... صحيح لدي اتصالات جادة من شبيبة القبائل والعودة إلى البيت القبائلي ليست مستبعدة وكل شيء يبقى بالمكتوب". "في حال لم أحترف في فرنسا أو تونس فسأمضي في الشبيبة" وعن العروض التي وصلته من خارج الجزائر، قال زيتي: "كما قلت لكم مناجيري وهو مستشار قانوني يتكفل بكل ما يصلني من الداخل والخارج وأنا أحول له الاتصالات، على غرار تلك التي جاءتني من تونس وكذلك من فرنسا، ولا يمكن لي الحديث أكثر عن هذا الجانب لأنني لاعب محترف وأركز على ما ينتظرني مع الوفاق من استحقاقات، وفي حال لم أحترف بالخارج فسألتحق بفريقي السابق شبيبة القبائل إن شاء الله".
صدقاوي في طريقه إلى النصرية يوجد اللاعب قاسي صدقاوي في نهاية عقده مع الشبيبة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن إدارة حناشي لا ترغب في تجديد عقده، وحسب بعض المقربين من اللاعب فإنه في طريقه إلى نصر حسين داي، وهو الفريق الذي سبق له اللعب له قبل الانضمام إلى الشبيبة منذ ثلاثة مواسم في المستوى قضاها ابن ذراع بن خدة في صفوف الشبيبة، وهو الذي سيترك مكانه نظيفا بما أنه لم يسبق له افتعال المشاكل في البيت القبائلي والأنصار يحبونه كثيرا.
إدارة "الكاب" تشترط 300 مليون لتسريح متحزم مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، أبدت إدارة الشبيبة رغبتها في الاستفادة من خدمات حارس شباب باتنة أسامة متحزم البالغ من العمر 21 سنة ويبلغ من الطول 1.92، بالإضافة إلى ذلك فهو حارس أساسي في "الكاب" منذ موسمين ودولي مع المنتخب الأولمبي. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة "الكاب" تشترط على نظيرتها من الشبيبة قيمة 300 مليون سنتيم لتسريح متحزم كونه لا يزال مرتبط إلى غاية جوان 2015، وهناك إمكانية كبيرة حتى يظفر حناشي بخدمات هذا الحارس لمنافسة دوحة الموسم المقبل وكذا مازاري. متحزم: "لدي اتصال من الشبيبة وأريد اللعب فيها" اتصلنا ب أسامة متحزم ووقفنا على المستجدات المتعلقة به، فقال لنا: "نعم لقد تلقيت اتصالا من شبيبة القبائل وهذا يشرفني كثيرا، لأن الأمر يتعلق بفريق عريق وأي لاعب يتمنى خوض تجربة مع الكناري، لكن في الوقت الراهن لا يمكنني قول شيء لأنني مازلت مرتبطا بعقد مع شباب باتنة ومصيري ليس بيدي، والأكيد هو أنني أريد اللعب في الشبيبة وتفجير طاقاتي هناك لأن هذا الفريق يتناسب مع طموحاتي". "الشبيبة ستكون بوابتي إلى المنتخب وطموحاتي كبيرة" واصل متحزم الحديث معنا وكشف لنا عن طموحاته المستقبلية: "أنا حاليا الحارس الأول في صفوف المنتخب الأولمبي وسأعمل جاهدا للبقاء في صفوف الخضر حتى في الفريق الأول، ومتأكد أن شبيبة القبائل هي التي ستكون بوابتي ل"الخضر" وطموحاتي كبيرة ولا حدود لها، وفي حال التحقت فإن المنافسة لا تخيفني لأنني واثق من إمكاناتي وسأظفر بفرصتي ولن أضيعها بطبيعة الحال". ح. ب
بن العمري عاد مجددا إلى تربص العسكر عاد صبيحة أمس المدافع جمال بن العمري إلى تربص العسكر بثكنة بن عكنون، وهذا ما حرمه من المشاركة مع رفاقه في الحصة التدريبية التي أجروها في تيزي وزو، ومن المنتظر أن يلتحق مدافع الكناري اليوم بالتدريبات والتحضير لآخر لقاء في هذا الموسم أمام شباب قسنطينة. وعبر لنا بن العمري عن ارتياحه من الناحية النفسية بعدما مدد عقده مع الكناري لموسمين إضافيين، وبعد لقاء شباب قسنطينة لحساب الجولة الأخيرة من البطولة سيذهب في عطلة للتخلص من ضغط وعناء الموسم. سينهي الخدمة الوطنية صائفة 2015 وفيما يتعلق بارتباطه مع المنتخب العسكري، فإن وضعية بن العمري ليست مثل بقية العناصر، فهو بصدد تأدية واجب الخدمة الوطنية ولم يمض على عقد أربع سنوات، وبذلك سيغادر العسكر في صائفة 2015 ويكون حينها حرا من أي ارتباط وسيكون باستطاعته الاحتراف بعدها في الخارج، لكن هذه الصائفة لن يحترف بسبب ارتباطاته مع الخدمة الوطنية إلى إشعار لاحق.
حناشي يُقدم عرضه ل مكحوت وآيت واعمر يقترب من الشبيبة يتأكد من يوم إلى آخر رحيل كل من صدقاوي ومروسي عن بيت شبيبة القبائل مع نهاية هذا الموسم بما أنهما يوجدان في نهاية عقديهما مع الكناري، ومن جهة أخرى يوجد الرئيس حناشي في اتصالات متقدمة مع بعض اللاعبين من منصب هذين اللاعبين، على غرار كل من مكحوت لاعب شباب بلوزداد الذي تلقى عرضا رسميا من رئيس الشبيبة في انتظار الحسم، بالإضافة إلى حمزة آيت واعمر لاعب اتحاد الحراش الذي يقترب أكثر من الانضمام إلى شبيبة القبائل، وهو الآخر يوجد في نهاية عقده مع فريقه ولديه كامل الحرية في اختيار وجهته المستقبلية، والتي ستكون بنسبة كبيرة شبيبة القبائل. المقربون يطالبون بالثنائي آيت واعمر - هندو وطلب بعض المقربين من بيت الشبيبة من الرئيس حناشي أن يكثف الاتصالات مع آيت واعمر للظفر بصفقته، والشيء نفسه بالنسبة لزميله في الحراش كريم هندو حتى يجتمع هذان اللاعبان في فريق واحد الموسم القادم ويتمكنا من تقديم الإضافة اللازمة للشبيبة. لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن حناشي يمنح الأولوية ل آيت واعمر في الوسط وإلى جانبه مكحوت والعرفي، وهذا بالنظر إلى درايته لصعوبة إقناع هندو الذي سيبقى بنسبة كبيرة في الحراش، أو يلحق بمدربه شارف في حال أشرف على فريق آخر. مكحوت: "حناشي اتصل بي وسأحسم مستقبلي قريبا" اتصلنا ب مكحوت الذي تطرقنا معه للحديث حول إمكانية انضمامه إلى شبيبة القبائل هذه الصائفة، فقال لنا في هذا الشأن: "الأمور لم تتضح بعد بالنسبة لي وصحيح أنني في نهاية عقدي، لكن كل شيء يبقى واردا وتلقيت عرضا من الرئيس حناشي الذي اتصل بي أكثر من مرة، لكن لم نحسم بعد في هذا الشأن وسأحسم مستقبلي عن قريب سواء بالبقاء في شباب بلوزداد أو الانضمام إلى شبيبة القبائل، وهناك أيضا وفاق سطيف الذي يريدني أيضا وكل شيء بالمكتوب". "الأولوية تبقى للشباب وبعدها يتضح كل شيء" واصلنا الحديث مع مكحوت الذي قال لنا في هذا الشأن: "أنا في نهاية عقدي ولدي كامل الحرية في اختيار وجهتي المقبلة، لكنني أمنح دائما الأولوية لفريقي شباب بلوزداد وبعدها سأفصل بين البقاء أو المغادرة حين يتضح كل شيء، وعلى العموم أنا أريد الحسم عن قريب في مستقبلي حتى أرتاح من الناحية النفسية وأذهب في عطلة بعد موسم شاق وصعب للغاية مع الشباب، والحمد لله أنهيناه بسلام وضمنا البقاء قبل جولتين من نهاية البطولة". آيت واعمر: "بعد يوم السبت ستكون لدي حرية الحديث عن مستقبلي" كما كان لنا اتصال هاتفي مع حمزة آيت واعمر لمعرفة آخر المستجدات المتعلقة به وإمكانية التحاقه بشبيبة القبائل من عدمه، فقال لنا: "مازالت تنتظرنا مباراة هذا السبت في بجاية أمام الموب وتهمنا كثيرا نقاطه للظفر بالمرتبة الرابعة والمشاركة في كأس العرب الموسم القادم، ولذلك فأنا مركز كما ينبغي على هذا اللقاء ولا يمكنني الحديث عن مستقبلي، وكما تعلمون لدي اتصالات من هنا وهناك وأبرزها شبيبة القبائل، وسأتحدث بكل حرية عن مستقبلي بعد يوم السبت إن شاء الله". حمزة. ب
داود ضمن اهتمامات حناشي وعودته وشيكة إلى الشبيبة من بين اللاعبين الذين يرغب الرئيس حناشي في الظفر بخدماتهم هذه الصائفة فريد داود الذي ينشط في صفوف مولودية الجزائر، ويوجد هذا اللاعب في نهاية عقده مع العميد ولديه كامل الحرية في المغادرة. وحسب بعض المقربين من اللاعب فإن هذا الأخير متحمس هو الآخر للانضمام إلى الشبيبة، لأن الأمر يتعلق بفريق القلب الذي سبق له تقمص ألوانه في الأصناف الصغرى وغادرته في صنف الأواسط إلى المولودية، وتبدو عودة داود وشيكة إلى الشبيبة ويبقى فقط الجلوس على طاولة المفاوضات لحسم الأمور. خريج مدرسة الشبيبة ومن أبناء تيزي وزو قليلون ربما من يعلمون أن فريد داود يعتبر من أبناء مدينة تيزي وزو ومن خريجي مدرسة شبيبة القبائل إلى جانب بلكالام، لمهان والبقية من صنفه، ولطالما أعرب لنا اللاعب عن رغبته في العودة إلى بيت الشبيبة من الباب الواسع وشق طريق النجاح في فريق القلب حيث تعلم أبجديات الكرة ومغادرته كانت لفرض نفسه في فريق آخر كبير، وهو ما كان له مع المولودية أين توج معها ببطولة 2010 وكذا لقب كأس الجمهورية في 2014 على حساب شبيبة القبائل، في حين لعب هذا الموسم العديد من المباريات وحمل شارة القيادة كونه يعتبر من بين أقدم اللاعبين إلى جانب بصغير والحاج بوڤش. داود: "لمَ لا العودة إلى البيت والشبيبة لا ترفض" وفي دردشة قصيرة مع داود الذي يوجد في نهاية عقده، قال لنا: "لحد الآن لا يوجد عرض رسمي من الشبيبة، لكن هناك بعض الاتصالات والأمور ستتضح أكثر فأكثر في الأيام القادمة، ومن جهتي فأنا مستعد للعودة إلى الشبيبة لأن الأمر يتعلق بفريق القلب الذي تكوّنت فيه، وبما أنني في نهاية عقدي مع المولودية فكل شيء ممكن والشبيبة لا ترفض، وهذا أمر منطقي بالنسبة لواحد من أبناء النادي وإن شاء الله فيها خير". ح. ب
إيبوسي: "لست على علم باهتمام الإفريقي والاتصالات أحوّلها إلى حناشي" بعدما أشرنا إلى اهتمام إدارة النادي الإفريقي بخدمات الكامروني إيبوسي، تحدثنا مع هذا الأخير واستفسرناه عن الموضوع، فقال لنا: "لست على دراية بهذا الاهتمام لأن مناجيري لم يعلمني بذلك، وعلى العموم لا يوجد أي مشكل ومرحبا بأي عرض يصلني من تونس، المغرب أو أوروبا وسأحوله مباشرة إلى الرئيس حناشي الذي أضع فيه كامل ثقتي، فأنا مرتبط مع الشبيبة وسأشرف عقدي حتى نهايته، خاصة أنني مرتاح مع هذا الفريق وأريد تطوير مستواي أكثر فأكثر". "أريد تسجيل أهداف أخرى في قسنطينة لنيل لقب الهدّاف" وعن المباراة المقبلة التي تنتظر إيبوسي مع شبيبة القبائل هذا السبت في قسنطينة، قال هداف البطولة برصيد 17 هدفا: "بالنسبة لي الأمور واضحة، فأنا سأعمل جاهدا للمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بالمرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، وفي حال تمكنت من التسجيل فسيكون ذلك أمرا رائعا وإنهاء البطولة هدّافا، وهو لقب يهمني كثيرا في أول موسم لي في الجزائر والفضل كله يعود لشبيبة القبائل".