حفز الرجاء البيضاوي حامل اللقب لاعبيه بربع مليون درهم (نحو 30 ألف دولار) في سعيه للإحتفاظ باللقب... قبل يوم واحد من الجولة الختامية لدوري المحترفين المغربي لكرة القدم غدا الأحد. ويبدو الرجاء الذي يتساوى على القمة مع المغرب التطواني ولكل منهما 55 نقطة الأقرب للتتويج إذ يتفوق بفارق المواجهات المباشرة على منافسه وسيكفيه الفوز على مضيفه أولمبيك أسفي المهدد بالهبوط. وسيلعب التطواني الذي سحقه الرجاء بخماسية نظيفة في الجولة السابقة الأسبوع الماضي على أرضه مع نهضة بركان لكنه سيحتاج لمساعدة من أسفي لاقتناص اللقب للمرة الثانية في ثلاث سنوات. لكن محمد الناصيري المدير العام للرجاء يقول إن الفريق لن يترك الفرصة بعدما اقتنص القمة. وأضاف الناصيري وهو أيضا المتحدث باسم الرجاء لرويترز اليوم السبت: "صحيح أن ظروف مباراة القمة أمام المغرب التطواني لا توجد في لقائنا القادم أمام أولمبيك أسفي.. في غياب أرضية صالحة وجمهور مساند فإننا عازمون على عدم تضييع الفرصة." وتابع "مع احترام وضعية الفريق المضيف فإن فريقنا يتوفر من المؤهلات ما يسمح له بتحقيق الفوز، بجانب المؤهلات والعزيمة القوية هناك التحفيزات المالية المهمة حيث أن الفوز باللقب سيجعل كل لاعب يحصل على منحة بقيمة 250 ألف درهم." وللرجاء أن يثق بقدرته على الانتصار الذي ذاق حلاوته ثماني مرات في آخر تسع مباريات ليتقدم نحو الصدارة بعدما عانى من تراجع كبير منذ خاض المباراة النهائية لكأس العالم للأندية في مراكش في نهاية العام الماضي. وقال الناصيري: "ساهم اهتمام والتفات الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة في إخراج اللاعبين من حالة التراجع المحلي.. راهنا على المباريات المؤجلة التي كانت المقياس الوحيد لعودتنا لأجواء التباري وقد ربحنا الرهان ولم يعد مسموحا لنا أن نتراجع." ولن يفتقد الرجاء ومدربه التونسي فوزي البنزرتي أحدا يوم الأحد فحتى المهاجم ياسين الصالحي تعافى من الإصابة ورافق الفريق إلى مدينة أسفي. ورغم أفضلية الرجاء فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم استعد بمنصتي احتفال واحدة في ملعب أسفي وأخرى في ملعب التطواني الذي طالب رئيسه عبد المالك أبرون الجمهور بالحضور بكثافة لدعم الفريق. وقال أبرون "بطبيعة الحال خصصنا حوافز مالية هامة للاعبين لن نكشف عنها ونركز على تحفيز اللاعبين والجهاز الفني والالتفاف حولهم، لكن حتى إن لم يتحقق اللقب وهذا ما لا نرغب فيه فإن وصافة الدوري نتيجة جيدة أيضا."