يبدو أن الارتباط بعالم الشعوذة والسحر ليس حكرا على عصام الحضري حارس المنتخب المصري الذي اتهم بالاستعانة بالجن والعفاريت في نادي الزمالك مؤخرا، إذ كشف كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن سر من أسرار تحقيقه النتائج الجيدة مع النادي الإسباني والذي لم يكن سوى "تعويذة حظ" كما وصفها، وهي عبارة عن قلادة يحملها المدرب الإيطالي المخضرم معه خلال المباريات، وقال في مقابلة صحفية مع قناة "تيلسينكو" الإسبانية: "استخدم تعويذة سحرية، وبالطبع لن أكشف عن مكانها، فهي تساعدني على الهدوء والتفكير خلال المباريات، كما تساعدني على التركيز والتخلص من الضغوط وتعطيني الهدوء الروحي، إنها قلادة صغيرة ولا تعتبر من الخرافات". أنشيلوتي: "مارسيلو الأكثر مرحا، إيسكو الأكثر شراهة وراموس آخر من يغادر غرف الملابس" وفي سياق آخر، وخلال ذات المقابلة، تحدث أنشيلوتي عن الكثير من الأشياء التي تخصه وتخص "النادي الملكي"، والعديد من الأسرار التي تتعلق بنجوم "الميرنغي" وغرف تغيير ملابس الفريق، إذ كشف مدرب ميلان، تشيلسي وباريس سان جرمان السابق عن هوية أكثر اللاعبين حركة وطرافة في النادي، وأكثر اللاعبين اهتماما بهندامه وملابسه وحرصا على مظهره، كما كشف هوية آخر نجوم الفريق مغادرة لغرف الملابس، وقال: "أكثر اللاعبين حركة ومرحا هو مارسيلو المحبوب من طرف الجميع والذي يصنع أجواء استثنائية داخل المجموعة، أما أكثر اللاعبين شراهة وإقبالا على الأكل فهو إيسكو، فيما يعتبر تشابي ألونسو أكثر لاعب يهتم ويلتزم بمظهره، وآخر من يغادر غرف تغيير الملابس سيرجيو راموس".
شقيقة رونالدو كانت ضيفة "تيلسينكو" رفقة أنشيلوتي وكشفت العديد من أسرار "الدون" ولم يكن كارلو أنشيلوتي الضيف الوحيد من محيط ريال مدريد الذي شارك في برنامج على قناة "تيليسينكو"، إذ بصمت كاتيا أفيرو المغنية البرتغالية شقيقة كريستيانو رونالدو نجم "الفريق الملكي" على حضورها ضيفة ثانية رفقة المدرب الإيطالي، لتستغل ذلك في الحديث عن مشاركتها في برنامج "Survivor" بنسخته الإسبانية وخروجها من الدور نصف النهائي، كما كشفت العديد من أسرار طفولتها وطفولة رونالدو ومعاناتهما من الفقر والجوع، قائلة: "عندما كنا صغارا، كان يوجد مخبز بجانب بيتنا، وفي نهاية النهار كنا نقف أنا ورونالدو أمام المحل على أمل أن يعطونا قطعة مجانا، كنا نجوع لأيام كثيرة ولم نكن نأكل اللحم إلا في الأحد، ونادرا ما كنا نأكل الدجاج" لكنها أكدت أنها كانت سعيدة في بيتها لأنه كان يحوي الكثير من الحب.