قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن الدول الإفريقية تملك فرصة كبيرة لاستضافة دورة اأالعاب الأولمبية في المستقبل إذا ما تبنت اللجنة الأولمبية إدخال تغييرات على إجراءات التقدم بعروض ... وقام باخ بجولة سريعة امس الأحد لثلاث دول إفريقية وهي جنوب إفريقيا وكينيا واثيوبيا عقب حضوره دورة الألعاب الإفريقية للشباب في جابروني ببتسوانا وقال أنه يتمنى رؤية القارة وهي تستضيف أرفع البطولات الرياضية مكانة على مستوى العالم. وزار باخ مدينة الدوريت التي تشتهر بتنشئة عدائين عالميين وتقع على بعد 350 كيلومترا شمال غرب العاصمة الكينية نيروبي حيث حل ضيفا على الكيني كيبشوغي كينو عضو اللجنة الأولمبية الدولية. وقال باخ لرويترز: "استطاعت إفريقيا تخريج رياضيين مميزين إلا انها لم تستضف دورة الألعاب الأولمبية بعد، سنكون سعداء (في اللجنة الأولمبية الدولية) لرؤية عرض فعلي من القارة". وأضاف: "كما تعلمون فإننا نناقش منذ انتخابي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية إدخال تغييرات على اجراءات التقدم بعروض في إطار جدول الأعمال الأولمبي لعام 2020 حيث نريد فتح الأبواب لمزيد من المدن والدول للتقدم بعروض لاستضافة الأولمبياد". ولم يحدد باخ طبيعة التغييرات على إجراءات التقدم بعروض إلا أن هناك إشارات على عدم الارتياح خاصة من قبل الدول الإفريقية بشأن فكرة استضافة نحو 28 منافسة في مدينة واحدة على العكس من كأس العالم لكرة القدم التي تقام عبر عدة مدن في دولة واحدة. وفي بعض الأحيان أقيمت كأس العالم لكرة القدم في دولتين معا. ووجه باخ التحية لبوتسوانا لاستضافة دورة الألعاب الإفريقية للشباب وخاصة في ظل مشاركة كافة الدول الإفريقية بما في ذلك دولة جنوب السودان التي أعلنت استقلالها حديثا.