أدلى ماكسي لوبيز لاعب كاتانيا الإيطالي بتصريحات لإذاعة "راديو ميترو" الإيطالية، عاد من خلالها للحديث عن علاقته الزوجية السابقة مع مواطنته الأرجنتينية واندا نارا والتي تخلت عنه العام الماضي بعد خمس سنوات من الحياة المشتركة، ودخلت في علاقة مع صديقه السابق ماورو إيكاردي الذي تزوجها رسميا في الأرجنتين قبل أيام، وجاء في كلام اللاعب الأسبق ل برشلونة الإسباني بهذا الشأن: "رغم ما حدث، فهناك بعض الأمور الإيجابية في علاقتي مع واندا، أنجبت لي ثلاثة أولاد وسيمين ويحبونني كثيرا" وتابع: "أتذكر أن والدتي نصحتني بعدم الزواج منها، لكني كنت غبيا ولم أستمع لها، وعموما فالشيء المهم هو ضرورة تحمل نتائج الأفعال والأخطاء التي اقترفتها". "كنت قادرا على ضرب إيكاردي ولهذا السبب لم أفعل ذلك" وواصل صاحب 30 سنة الذي نشط في سامبدوريا خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي حديثه عن هذه القضية، وقال بخصوص إيكاردي الذي كان صديقه المقرب في السابق: "كان بإمكاني أن أضربه خلال اللقاء الأخير بين سامبدوريا وإنتير ميلان، لكني رجل كبير وأردت أن أكون مثالا يقتدى به لأبنائي، حاليا أنا هادئ وسعيد، واندا بصدد بناء حياتها مع رجل آخر والمهم هو أن يعيش أولادي في ظروف جيدة" علما أن إيكاردي يبلغ من العمر 21 سنة وبدأ يتواصل مع عارضة الأزياء الشقراء عندما كان ماكسي يسمح له بزيارة منزله الزوجي أيام صداقتهما الحميمة موسم 2012-2013.