تعتبر الخسارة التي منيت بها أسبانيا 1/ 5 أمام هولندا في أولى مبارياتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل اليوم الجمعة، هي الأكبر في تاريخ أي منتخب يحمل لقب البطولة. وكان المنتخب الألماني هو صاحب أكبر خسارة في تاريخ أي منتخب حامل للقب البطولة بعدما تلقى الخسارة 3/ 6 أمام فرنسا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مونديال 1958 بالسويد، حيث كانت ألمانيا حاملة اللقب آنذاك بعدما توجت بمونديال 1954 الذي أقيم في سويسرا. كما تعتبر هذه هي أكبر خسارة يتلقاها حامل اللقب في مباراته الأولى في الدورة التالية بكأس العالم. ولم يكن المنتخب الأسباني هو حامل اللقب الوحيد الذي خسر مباراته الأولى في الدورة التالية للمونديال، حيث خسرت فرنسا 0/ 1 أمام السنغال في افتتاح مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، كما خسرت الأرجنتين مباراتها الأول في مونديال 1982 بأسبانيا أمام بلجيكا، قبل أن يتكرر معها نفس الموقف في مونديال 1990 بإيطاليا بعدما خسرت بهدف نظيف أمام الكاميرون. وتعد هذه الخسارة هي الأكبر في تاريخ المنتخب الأسباني في المونديال منذ الخسارة 1/6 أمام البرازيل في 13 جويلية عام 1950، وترجع المرة الأخيرة التي تتلقى فيها الشباك الإسبانية أكثر من خمسة أهداف في مباراة دولية رسمية إلى عام 1963 عندما خسر الفريق 2/6 أمام اسكتلندا. وأصبحت مهمة أسبانيا صعبة للغاية في التأهل إلى الدور الثاني، حيث يتعين عليها الفوز في المباراتين القادمتين أمام تشيلي وأستراليا حتى تجتاز دور المجموعات في المونديال، ولا تلاقي نفس المصير الذي لاقته منتخبات إيطاليا عامي 1950 و2010 والبرازيل عام 1966 وفرنسا عام 2002 حينما خرجت من الدور الأول رغم حصولها على اللقب في البطولة السابقة. وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تخسر فيها إسبانيا مباراتها الأولى في المونديال بعدما خسرت بهدف نظيف أمام سويسرا في مونديال جنوب أفريقيا.