رد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي اليوم الأربعاء عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" على الانتقادات التي تعرض لها عقب هزيمة الازوري بهدف نظيف أمام أوروغواي وخروجه من دور المجموعات لمونديال البرازيل. وغرد بالوتيلي الذي ولد قبل 23 عاما في باليرمو لزوجين مهاجرين من غانا قبل أن تتبناه عائلة إيطالية، عبر تويتر "الأفارقة أبدا لن يخذلوا شقيق لهم". وودع الازوري كأس العالم أمس الثلاثاء، وعقب ذلك استقالة المدير الفني تشيزاري برانديللي، الذي أقدم على تغيير بالوتيلي مهاجم ميلان بين شوطي المباراة عقب حصوله على إنذار. وقال برانديللي "لا يمكن أن تعرف أبدا متى يكون غاضبا أو هادئا". وأضاف "لقد كان جزءا من المشروع الفني، أنا مسئول عن الخيارات، واستقلت لأن المشروع لم يكن ناجحا". ومن جانبه أشار بالوتيلي أنه لم يختر أن يصبح إيطاليا، ولكنه طالما ما أراد ذلك لأنه ولد ونضج في إيطاليا. وأوضح بالوتيلي "كنت أكترث حقا بكأس العالم، وأنا حزين، غاضب، وأشعر بخيبة أمل من نفسي"، في إشارة إلى الفرص التي أهدرها في المباراة أمام كوستاريكا التي خسرها الازوري بهدف دون رد. وأضاف "لن أتحمل اللوم وحدي، لأني بذلت قصارى جهدي للمنتخب الوطني، ولم ارتكب أي خطأ وبالتالي فلنبحث عن أعذار أخرى، لأن لدي ضمير وجداني حي، وأنا مستعد لمواصلة مسيرتي بشكل أقوى من السابق وبشرف". وتعرض الفريق الشاب للمنتخب الإيطالي للهجوم من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل الحارس جيانلويجي بوفون ودانييلي دي روسي، في الوقت هاجم فيه النقاد بالوتيلي لانه لم يكن مستعدا ومصمما على التضحية لصالح المنتخب الوطني. وازداد حجم التوتر في صفوف المنتخب الإيطالي بعد المباراة، بعدما ذهب بالوتيلي وحيدا إلى حافلة الفريق بينما انتظر باقي اللاعبين زميلهم المخضرم أندريا بيرلو بعد توجهه لاختبارات الكشف عن المنشطات قبل أن يعلن اعتزاله اللعب الدولي. وختم بالوتيلي تغريداته بالقول أنه ربما يعتقد البعض أنه ليس إيطاليا.