حافظة لكتاب الله وأساتذتها بالمسيلة شهدوا لها بالتميّز تمكنت التلميذة وصال تباني، من مواليد سنة 2000 بعين الخضراء بمتوسطة حسان بن ثابت إلى الشرق من عاصمة الولاية المسيلة على مسافة تفوق 50 كلم، من افتكاك المرتبة الأولى وطنيا في شهادة التعليم المتوسط لهذا الموسم بمعدل 19.90. ومن خلال تنقل الشرق إلى مقرّ سكناها كانت الفرصة مواتية من أجل الحديث مع وصالوأفراد عائلتها، بل حتى أساتذتها أبوا إلا أن يحضروا ويُبدوا رأيهم في نابغة عين الخضراءبل الجزائر , ومن ضمن الحضور كذلك معلم المدرسة القرآنية الشيخ نور الدين مباركيالذي اقر بان وصال تمكنت من حفظ كتاب الله وعمرها 12سنة وفي مدة قياسية، وتجديدهبالأحكام. أما وصال فتحدثت باستحياء لكنها أكدت أن نتيجتها جاءت نتيجة تضافر مجموعة منالعوامل أبرزها الاجتهاد المستمر حيث تسهر مع دروسها إلى غاية الساعة الثانية صباحا،كما ساعدها في ذلك والدها ساعد، الطبيب البيطري والمختص النفساني، إضافة إلى أمها،وفوق كل ذلك أساتذتها الذين شهدوا لها بالكفاءة والاقتدار بل كانت إجابتها كما قال أستاذالعلوم نموذجا للتصحيح. المعنية أشارت في حديثها للشروق إلى أنها كانت تأمل بتجسيد هذا التفوق ومنه نيل شرفتكريم رئيس الجمهورية لها، مؤكدة على أن طاعة الله والوالدين واحترام الأساتذة والاجتهادوحفظ القرآن الكريم كلها عوامل ساعدتها على النجاح والتفوق. أما والدها فأشار إلى مسار نتائجها وتفوقها الذي بدا جليا منذ دخولها المدرسة، حيث لم تنزلتحت 9 من 10 متحدثا عن تنظيمها لوقتها وحرصها على مراجعة كافة دروسها وفي جميعالمواد والدليل يقول أساتذتها أن علاماتها في شهادة التعليم المتوسط تنحصر بين 19.50إلى20 من 20 والأمثلة على ذلك أنها نالت العلامة الكاملة في الرياضيات والانجليزية والتربيةالإسلامية كما تحصلت في الفرنسية 19.50 والعربية 19 وغيرها من المواد حيث علاماتهالم تنزل من 19.50. يشار إلى أن الأخيرة لها أخَوان محمد عبد الرؤوف والكتكوت صفوان السنة الثانية ابتدائيالذي تحصل على معدل 9.29من 10 في آخر امتحان له. ومن جملة الآمال التي تعقدهاوصال هي التوجه إلى الطب بعد نجاحها في شهادة البكالوريا إن شاء الله.