ساعدت الكرات الثابتة على دفع ألمانيا نحو الصعود إلى الدور نصف النهائي وهو ما بدد أي شكوك كانت.... لدى المدرب يواكيم لوف حول قيمة الوقت الذي اضاعه في تدريب لاعبيه على تلك النوعية من الكرات. واقر لوف قبل البطولة انه يتشكك في قيمة اضاعة الكثير من الوقت في التدريب على الكرات الثابتة الا انه غير رأيه بشكل واضح عقب النجاح الذي تحقق الى الان. وقالت مجموعة من اللاعبين ان المانيا تتدرب الان على المواقف الخاصة بالكرات الثابتة بشكل اكثر صرامة قبل كل مباراة وانه قد تم منحهم الحرية للخروج بأفكار مبدعة خاصة بهم في التعامل مع تلك الكرات. وسجل ماتس هوملز من ضربة رأس في الدقيقة 13 اثر ركلة حرة لعبها توني كروس ليمنح الفوز لالمانيا على حساب فرنسا 1-0 في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي. وقال هوملز "نتدرب على الكرات الثابتة كثيرا هنا ونركز عليها بشكل اكبر مقارنة بالبطولات السابقة." ومن بين اهداف المانيا العشرة في كأس العالم الحالية جاء هدفان من ركلتين ركنيتين وهدف من ركلة حرة وهدف من ركلة جزاء. واقر لوف الاسبوع الماضي في تصريحات للصحفيين انه خسر الرهان على وجبة غداء في مواجهة مساعده هانزي فليك بشأن ما اذا كانت المانيا ستسجل هدفا واحدا على الاقل من ركلة ثابتة في البرازيل ام لا. وكان فليك من اشد المعتقدين في الفرص التي توفرها الكرات الثابتة للمنتخب الالماني. ونقل التلفزيون الالماني عن لوف قوله امس السبت: "اللاعبون يحبون التدريب على المواقف الخاصة بالكرات الثابتة. سيتاح لنا الوقت الان لتدريبهم." وقال "انه نهج مهم. الكرات الثابتة كان لها وزنها بالنسبة لنا."