يعود ساندرو روسيل الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني إلى الظهور مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل ولكن هذه المرة أمام المحكمة، وذلك بعد اتهامه في 22 جانفي الماضي بارتكاب جريمة اختلاس أثناء التعاقد مع اللاعب البرازيلي نايمار مما أطاح به من رئاسة النادي الكتالوني آنذاك. وكان من المنتظر أن يمثل روسيل أمام المحكمة في هذه القضية في 13 جويلية الجاري، إلا أن محاميه قدم طلبا للتأجيل وادعى أن موكله كان على موعد مع قضية أخرى في ذلك التاريخ. وستشهد القضية المذكورة مثول أنطونيو روسيتش الممثل القانوني لبرشلونة أمام المحكمة للإجابة على أسئلتها فيما يتعلق بتهرب ناديه من دفع تسعة ملايين ومائة ألف يورو كضرائب مستحقة عليه بمناسبة التعاقد مع اللاعب البرازيلي. وقررت المحكمة استدعاء روسيل وروسيتش بعد أن تبين لها من خلال تقرير أعدته مصلحة الضرائب هناك ضلوع نادي برشلونة بصفته القانونية في تهمة التهرب الضريبي. ومن المحتمل أن يصل المبلغ المستحق للضرائب لدى النادي الإسباني إلى 11 مليون و700 ألف أورو إذا ما أخذ في الاعتبار تهرب النادي من دفع 2 مليون و600 ألف يورو بمناسبة نشاطاته عام 2014.