توفي متأثراً بإصاباته المتعددة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر تحقق دائرة النفس بهيئة التحقيق والادّعاء العام بمكةالمكرمة، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة المنصور، مع متهمين من الجنسية الإثيوبية، إثر قضية قتل أحد أبناء جنسيتهم بجوار مسجد بن حسن بشارع المنصور. وفي التفاصيل، وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المجني عليه بالعقد الثالث من العمر، ومن سكان المدينةالمنورة، وقدم خلال هذا الشهر الكريم، لكي يؤدي مناسك العمرة، ويقيم في مكة لدى أقاربه الفترة الحالية من رمضان، وتلقت شقيقته اتصالاً من مجهول يؤكد مقتل شقيقها خلف مسجد بن حسن، وقامت بالاتصال وتقديم بلاغ لدى الجهات الأمنية. وباشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات، والعضو المناوب لهيئة التحقيق والادّعاء العام، وجرى نقل المجني عليه لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر حيث كان مصاباً بضربة قاتلة بمنطقة الوجه والرأس، وعليه آثار كدمات ورضوض بكل جسده نتيجة ضربه من قِبل الجناة، ولم يمضِ فترة من دخوله للمستشفى حتى توفي، متأثراً من الإصابات الخطرة والمتعددة التي لحقت به. وتولى ملف القضية مركز شرطة المنصور، وتم القبض على المتهمين من قِبل فرق التحريات والبحث الجنائي، في وقتٍ قياسي وقبل هروبهما، حيث ألقي القبض عليهما في منطقة الحديبية على طريق مكةجدة القديم، واتضح أنهما من متخلفي نظام العمل والإقامة، وتم إحالة الجثة للجنة الطب الشرعي لتشريحها وإصدار تقرير طبي شرعي، ولا تزال التحقيقات جارية مع الجناة قبل إحالتهما لجهة الاختصاص. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي أن شرطة العاصمة المقدسة تبلغت يوم السبت 22 رمضان 1435ه عن تعرض شخص إفريقي الجنسية للطعن من قِبل شخصين، وعند الانتقال إلى موقع الحادثة اتضح أن المجني عليه به إصابة طعنية في الظهر بآلة حادة وكدمات أخرى متفرقة على جسده، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه توفي بتاريخ 27 رمضان 1435ه . وأكد المقدم "القرشي" أنه تم القبض على المتهمين في فترة وجيزة وهما من الجنسية الإفريقية في العقد الثاني من العمر ويقيمان بطريقة غير نظامية ولا تزال التحقيقات جارية تمهيداً لإحالتهما للجهات المختصة.