مختصون وخبراء التعامل مع الكوارث الطبيعية ينصحون: يحذّر المختصون ومنهم رئيس نادي المخاطر الكبرى بالجزائر عبد الكريم شلغوم، من سوء تعامل المواطنين مع الزلازل، وينصحون بطرق لحماية الأنفس والعائلات.
قبل حدوث الزلزال: على كل منزل أن يتوفر على مصباح وراديو يعملان ببطارية، حقيبة إسعاف، وعاء به ماء شرب، التعرف على أماكن مفاتيح الغاز والكهرباء والماء وكيفية استعمالها أثناء الطوارئ، تجنب غلق أبواب الغرف أثناء النوم، ترك المفتاح داخل فتحة الباب الخارجي ليسهل فتحه، إبعاد الرضع عن مكان نوم البالغين ووضعهم في مكان آمن، تجنب النوم تحت الثريّات وأمام الأثاث غير الثابت، تجنّب النوم بدون ثياب، وضع الأحذية قرب الأبواب، وضع أدوية المريض أمام سريره.
أثناء وقوع الزلزال: إذا كنت داخل المنزل: لا تندفع هارباً نحو الأبواب ومخارج النجاة، لا تستخدم مصاعد العمارات، ابتعد عن النوافذ والمرايا والثريات والرفوف والخزائن غير الثابتة، ابق هادئا وطمئن الآخرين، توقع هزات لاحقة، أغلق مصادر الكهرباء والغاز والماء، لا تدخن ولا تستعمل الكبريت والولاعات، لا تمش حافي القدمين، أحمي رأسك بشيء صلب، لا تحرك المُصابين إصابات بليغة، احتمي تحت عتبة البيت وزوايا الغرف أو تحت طاولة متينة أو سرير، لا تقفز من النوافذ والشرفات، ابق في شقتك إذا كنت تسكن في الطوابق الأخيرة للعمارة.
إذا كنت في الشارع: اتجه نحو مكان مكشوف بهدوء، لا تركض أو تتسكع في الشوارع، لا تعد إلى المنزل حتى تنتهي الهزة، ابتعد عن خطوط التوتر العالي والمنحدرات، ابتعد عن المباني العالية والقديمة، ابتعد عن شاطئ البحر أثناء الهزّة.
اذا كنت في سيارة: أوقف العربة بعيداً عن المباني والجدران والمنحدرات والجسور والأنفاق وخطوط التوتر العالي، ابق في العربة ولا تغادرها حتى انتهاء الهزة.
بعد انتهاء الهزة: كن جاهزاً للتعامل مع الهزات الثانوية اللاحقة، لاتبالغ في وصف حالك أو وصف المصابين الآخرين، لاتقترب من الأماكن التي يوجد فيها أسلاك أو أجسام معدنية ملامسة لها، لا تشرب الماء من أوعية مكشوفة قبل فحصها، تناول شيئاً من الطعام ليتحسن حالك، على المريض حمل أدويته معه، لا تعاود دخول المباني المتصدعة، لا تتسكع في الشوارع لمشاهدة ما حصل، افسح المجال للمُسعفين.
يرفعون تقريرهم إلى الوزارة الأولى ووزارة السكن خلال 48 ساعة القادمة 300 مهندس معماري لمعاينة البنايات وتقييم حجم الضرر نصّبت وزارة السكن والعمران والمدينة، خلية أزمة على مستواها لمتابعة آثار زلزال أمس، وأمرت المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، بإعداد تقرير مفصل عن مخلفات الزلزال يرفع إلى الوزارة الأولى ووزارة السكن في أجل أقصاه 48 ساعة. وقال رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، جمال شرفي للشروق، إن 300 مهندس معماري، تم توزيعهم على أفواج في المناطق التي شهدت الزلزال، خاصة ساحل العاصمة عين البنيان إلى برج الكيفان وتتكلف الأفواج المنصبة بإعداد تقرير عن حجم الأضرار التي خلفها الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 على سلم ريشتر، على أن يرفع التقرير في غضون 24 إلى 48 ساعة إلى الوزير الأول ووزير السكن والعمران. وبحسب جمال شرفي، فإن التقييم الذي سيجرى ما هو سوى "تقييم أولي" على أن يتبع ذلك بخبرة معمقة على البنيات والمواقع التي ظهر أنها تضررت بشكل كبير بفعل الزلزال، وهو الأمر الذي تتولاه المخابر، وشدد المعني أن الهدف الآخر من العملية، معرفة استجابة البنايات الجديدة ومطابقتها للقانون الخاص بالبنايات المناسبة للزلازل، والذي صدر بعد زلزال 2003 في بومرداس. وبخصوص مواجهة بنايات قديمة شيّدت في العهد العثماني والأخرى في العهد الاستعماري، وتضرر بنايات حديثة كما حدث في بومرداس سنة 2003 وقبلها في زلزال عين تموشنت 2001 ، أرجع ذلك إلى تبني نظام البناء"العمودي" و اعتبره هشا نوعا، ليتم التحول بعد زلزال 2003 إلى نمط الدعم المهيكل، وطمأن المهندس المعماري أن البنايات الجديدة خاصة في برامج عدل، بأنها مشيدة بنمط يلائم الطبيعة الجغرافية للجزائر التي تعرف حركة زلزالية.
مواطن رمى بنفسه من الطابق الثاني 8 جرحى وتصدع سكنات وعائلات في العراء بالبويرة أثار زلزال بولوغين الذي شمل ولاية البويرة في ساعة مبكرة من صباح أمس، حالة من الخوف والهلع لدى العائلات، التي حاولت الفرار من سكناتها، ما تسبب في جرح 8 أشخاص في محاولات الهروب والتدافع، من بينهم اثنان أصيبا بكسور مختلفة، أحدهما حاول الفرار برمي نفسه من الطابق الثاني، وحسب مصادر من الحماية المدنية، فقد سجلت هذه الأخيرة أزيد من 100 تدخل أجلت خلالها الجرحى والمصابين بصدمات نفسية ونوبات هلع لتقديم الإسعافات اللازمة لهم، كما عرفت بلدية الأخضرية الواقعة غرب البويرة، وهي أقرب بلديات البويرة للعاصمة مركز الهزة، تشقق سكنات ما دفع سكانها إلى البقاء في العراء خشية هزات ارتدادية أخرى.
شاب يلقي بنفسه من الشرفة ببوڤرة تعرض شاب يبلغ من العمر 24 سنة من أولاد سلامة شرق البليدة، إلى حادث سقوط خطير أثناء الهزة الأرضية فجر الجمعة، حيث سقط بعدما أحس بالزلزال من شرفة الطابق الأول لفيلا مكونة من طابقين، ما أدى إلى تعرضه إلى إصابات متعددة على مستوى الظهر والرأس، تم على إثرها إبلاغ مصالح الحماية المدنية والتي تدخلت وتم نقله نحو المستشفى لتلقي العلاج، في حين سارعت مديرية الحماية المدنية بالبليدة لتجنيد دوريات تعرف واستطلاع ومعاينة عبر كافة طرقات وأحياء الولاية، وسُجلت عدة نداءات من طرف مواطنين مصابين بحالة هلع لمعرفة كيفية التصرف في حال هزة ارتدادية.
كرونولوجيا النشاط الزلزالي بالجزائر * 11 فيفري 2010 اهتز سكان بومرداس والمناطق المجاورة لها على وقع زلزال، بلغت شدته 4.1 درجة على سلم ريشتر، وحدد "كراغ" مركزها في عرض البحر على بعد 2 كلم شمال غرب الرغاية. * 29 نوفمبر 2012 ضرب زلزال قوته 1ر5 درجات بمقياس ريختر ولاية بجاية الواقعة على بعد 350 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية. * 25 أفريل 2012 زلزال بقوة خمس درجات على مقياس ريشتر يضرب فجر يوم الأربعاء منطقة الشلف، دون ضحايا. * 02 فيفري 2013 هزة أرضية بقوة 3.5 على سلم ريشتر، حدد مركزها على بعد 5 كيلومتر جنوبالمدينة، تهز منطقة بٌليم بلدية وادي الشعبة بدائرة باتنة. * في 19 ماي 2013 سجلت هزة أرضية ببجاية بقوة 5.5 على سلم ريشتر، وكان مركز الهزة في عرض البحر الأبيض المتوسط على بعد 20 كيلومتر شرق بجاية. * اهتزت ولاية المسيلة وبالضبط منطقة بني يلمان على وقع زلزال شعر به سكان المنطقة، وكان ذلك بتاريخ 23 نوفمبر 2013 وبلغت شدته 3.8 درجة على سلم ريشتر. * وبتاريخ 17 جويلية 2013 استيقظ سكان البليدة على هزة أرضية بقوة 5.1 لى سلم ريشتر، شعر بها سكان الولايات المجاورة من بينها العاصمة، وتم تحديد مركزها بمنطقة حمام ملوان. * 22 ماي 2014 اهتزت مدينة مستغانم الساحلية، على وقع زلزال قوته 5.2 درجة على سلم ريشتر، بحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء، وحدد مكان الهزة على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق وسط مستغانم.
الهزات الارتدادية وصلت إلى غرب السّواحل الشرقية مصطافون يهجرون الشواطئ بسبب زلزال العاصمة فضّل الآلاف من المصطافين القادمين من الولايات الداخلية للوطن والمتعودين على التخيّيم والاصطياف بشواطئ ولاية جيجل والجهة الغربية لسكيكدة انطلاقا من القل، أخذ وجهة أخرى والتحول نحو ولايتي عنابة والطارف، وكذا الشواطئ الشرقية لولاية سكيكدة على غرار المرسى وبن عزوز وجان دارك. وأبدى الكثير من المصطافين القادمين من ولايات داخلية وجنوبية، تخوفهم من قضاء عطلة نهاية الأسبوع بشواطئ القل وجيجل، بعد تحذيرات من المديرية العامة للحماية المدنية، ببلوغ الزلزال الذي ضرب منطقة شرق العاصمة الجزائر والذي حدد مركزه ب19 كلم داخل البحر الأبيض المتوسط حدود ولاية جيجل، حيث أحس به سكان غرب الولاية، وأبلغت مصالح الحماية المدنية وحداتها عبر مختلف الولايات القريبة والمجاورة للعاصمة والتي شملها محيط الزلزال الذي بلغت حدته 5.6 درجات على سلم ريشتر بضرورة توخي الحيطة والحذر والاستعداد المكثف تحسبا لأي هزات ارتدادية، وهي التحذيرات التي تلقفها المصطافون بخوف كبير، سيما وأن آلاف العائلات كانت تحضر لغزو الشواطئ في أول عطلة نهاية أسبوع بعد شهر الصيام. وقال بعض المصطافين الذين وجدناهم يهمون بمغادرة شواطئ القل وجيجل، قاصدين مدن عنابة والطارف، بأنهم متخوفون من إمكانية حدوث تسونامي بحري عقب هذه الهزة الأرضية، خاصة وأن بعض الخبراء حذّروا من احتمال أن يتبع هذا الزلزال بهزات ارتدادية بحرية تصل إقليم الولايات التي شملتها الهزة الأولى التي سجلت في الساعة الأولى من فجر نهار أمس الجمعة.
خوف وهلع و160 جريح زلزال بولوغين يحيي جراح سكان بومرداس زلزال.. خوف، هلع، بكاء وصراخ، هكذا استيقظ سكان ولاية بومرداس الساحلية صبيحة الجمعة، فرغم أن بومرداس كانت بعيدة نسبيا عن مركز الزلزال الذي سجّل على بعد 20 كلم شمال شرق بولوغين في عرض البحر بالعاصمة، إلا أن ردود الفعل كانت نفسها، حيث يتكرر المشهد في كل مرة تهتز فيه الأرض ويحس بها سكان بومرداس، وذلك راجع لأن مخلفات زلزال 21 ماي 2003 من ردم للبيوت وآلاف الموتى وتشرد المئات لم تمح من ذاكراتهم رغم مرور أزيد من 11 سنة كاملة، فالبعض اعتبر الاهتزاز الذي أحسه عبارة عن كابوس كون الجميع كان يغط في نوم عميق ولم يستطع القيام بأي حركة، سوى توقع الموت تحت الردم وترديد الشهادتين، فيما سارع أصحاب ردّات الفعل السريعة إلى الهروب خارجا، قاصدين الساحات العمومية. وقد ساهمت قوة هذا الزلزال الذي حددت قوته ب5,6 على سلم ريشتر في هروب الآلاف من مساكنهم، قاصدين الساحات المجاورة لمجمعاتهم السكنية، وكان التدافع كبيرا من خلال تسجيل جروح وكسور، فيما قام البعض برمي أنفسهم من شرفات مساكنهم، مثلما حدث مع شاب ببلدية أولاد هداج والذي أصيب بكسر على مستوى الظهر. في هذا الصدد، تحدثت مصادر طبية عن تسجيل أزيد من 160 مصاب ببومرداس، وأغلب هذه الإصابات عبارة عن جروح ناتجة عن التدافع أثناء الهروب خاصة بسلالم العمارات بكل من برج منايل، بودواو، الثنية، دلس، أعفير، زموري وغيرها، كما تم تسجيل عدد من حالات الإغماء نتيجة الخوف والهلع، حيث استقبل مستشفى برج منايل 17 حالة منها واحدة في حالة خطيرة تم تحويلها إلى العاصمة، وهي حالة شاب قفز من الطابق الثالث لعمارة نتيجة الخوف، كما تم وضع حالتين تحت العناية الطبية، فيما غادرت باقي الحالات المستشفى بعد أن تلقت الإسعافات اللازمة. ليتم تسجيل 106 إصابات بمستشفى بومرداس، منها واحد أجريت له عملية جراحية، و07 حالات موجودة تحت العناية الطبية، فيما تلقى 40 آخرون العلاج والإسعافات اللازمة، ويوجد بالإضافة لهؤلاء 08 إصابات لا تزال بالمستشفى، وبخصوص الخسائر المادية المسجلة بولاية بومرداس، فقد تم تسجيل تضرر فيلا من طابقين ببلدية خميس الخشنة يقيم بها إمام رفقة 08 أفراد، حيث أصيبت بتشققات كبيرة في السقف والجدران.
خلية أزمة لإحصاء الأضرار والتكفل بالضحايا ولأجل الإطلاع على جميع المستجدات والتكفل بها، تم منذ ساعات الصباح الأولى تنصيب خلية ولائية للمتابعة من أجل رفع تقارير للجهات الوصية، كما تم إصدار أوامر للمسؤولين المحليين في الدوائر من أجل حصر مخلفات الزلزال وتجنيد كافة الإمكانيات من أجل التكفل بالمصابين، كما قامت مصالح الحماية المدنية بوضع خطوط هاتفية مباشرة لتلقي اتصالات المواطنين، وتعمل السلطات الولائية على جمع تقارير مفصلة عن مخلفات الزلزال في مختلف البلديات والدوائر بالولاية، من أجل رصد الأضرار المحتملة والتكفل بالمصابين، وكذا العائلات التي قد تكون سكناتها متضررة. من جهتها مديرية الصحة جندت مختلف العاملين في المستشفيات والمستوصفات عبر إقليم الولاية، وكذا المؤطرين والأطباء النفسانيين من أجل التكفل بضحايا الزلزال.
ترحيل 160 عائلة تضررت سكناتها اليوم تشرع مصالح ولاية الجزائر اليوم في ترحيل 160 عائلة، ممن تضررت سكناتها من الزلزال الذي ضرب أمس العاصمة، ويخص القرار القاطنين ببنايات هشة ببولوغين، وستكون وجهة هؤلاء المرحلين حي 3216 مسكن بالشعايبية بأولاد شبل. وكان أمس والي العاصمة قد شكل خلية أزمة بمقر ولاية الجزائر عقب الزلزال، فيما عقد سلسلة اجتماعات دامت أكثر من ساعتين للنظر في الوضع، ورسم مخطط استعجالي يشرع في تنفيذه اليوم بترحيل العائلات المتضررة إلى سكنات جديدة ببلدية أولاد شبل، كما قرر عبد القادر زوخ، إيفاد لجنة المراقبة التقنية لمعاينة وضعية البنايات القديمة التي يعود إنشاؤها إلى الحقبة الاستعمارية عبر بلديات عاصمة البلاد، من اجل ترميمها أو ترحيل العائلات التي تقطنها بسبب الخطر الذي بات يتهددها، خصوصا بعد زلزال العاصمة بولوغين.
الهلع وجهل عائلاتهم طريقة التعامل معهم تسبّبت في وفاتهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أهم ضحايا زلزال أمس تسبّبت حالة الخوف والهلع اثر الزلزال الذي ضرب العاصمة صبيحة أمس، في تدهور الحالة الصحية لكثير من ذوي الأمراض المزمنة، على غرار مرضى القلب والسكري، الضغط الدموي وحتى النساء الحوامل والمسنين والأطفال، أين تم تسجيل وفاة مُسنّتين تفوقان 80 سنة بسبب الصدمة. وفي هذا السياق، طالب البروفيسور مصطفى خياطي في اتصال مع الشروق العائلات، بالتركيز على الجانب السيكولوجي لمرضاهم ولكبار السن أثناء الكوارث، وحسبه "القلق والتوتر الكبيرين يسببان اختلالا في وظائف الجسم، ما يُعرض المرضى لأزمات صحية تصل حد الوفاة". وشدّد محدثنا على ضرورة تحدث الأطباء مع مرضاهم حول التعامل مع الكوارث الطبيعية، خاصة الزلازل، كما طالب العائلات بالانتباه للحالة النفسية لكبار السن، خاصة المُقعدين والحوامل أثناء الزلزال، وعدم الهرب وتركهم يواجهون مصيرهم بمفردهم، خاصة بعد مرور الهزة الأرضية الأولى، لأنه مستحيل علميا أن تكون الهزة الثانية بنفس قوة الأولى. وطالب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، بوضع برنامج وطني للتكوين والوقاية من المخاطر الكبرى، لأن الجزائر تتواجد على "صفيح من نار" ومُعرضة لكوارث طبيعية، "كما أتمنى من مصلحة الحماية المدنية تنظيم تكوينات وتدريبات دورية حول كيفية التعاطي مع الكوارث الطبيعية، يستفيد منها المواطنون وليس رجال الحماية المؤهلين، مع نشر تحذير للمواطنين حول الطرق الواجب تجنبها بعد الزلازل، لغرض فتح المجال لمرور سيارات الإسعاف وتجنب الزحمة المرورية، الزحام المروري من أكبر أسباب وفاة الجرحى". وذكّر خياطي بزلزاليْ الأصنام (الشلف) وبومرداس اللذان خلّفا أضرارا بشرية ومادية كبيرة، بسبب سوء التعامل معهما من المواطنين أو السلطات على حد السواء.