في الوقت الذي أثارت فيه تصريحات ليونيل ميسي نجم برشلونة ... حول استيائه من الاعتداءات الصهيونية الوحشية على أطفال غزة أول أمس الخميس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، أثارت كلمات أحسن لاعب في العالم أربع مرات حنقا وغضبا كبيرا في المعسكر الصهيوني، وهو ما تجلى بوضوح من خلال الردود والتعليقات حول ما نشره قائد المنتخب الأرجنتيني، ولجأ الصهاينة إلى مشر ردود معادية للمسلمين والعرب عبر صفحة ميسي، فيما لجأ آخرون إلى حد نشر فيديوهات تظهر بعض الجماعات التي تنسب إلى الإسلام وهي تقوم بقتل العزل دون رحمة ولا رأفة، وذلك في خطوة من الصهاينة لتشويه صورة المسلمين والعرب والرد على ما نشره "ليو" عبر صفحته. ألفاظ صهيونية نابية واشتباكات مع المسلمين وفيما التزم بعض الصهاينة بردود عادية تحاول إظهارهم في صورة المظلوم الذي يدافع عن نفسه، تعدى الكثير منهم حدوده بالتهجم على ليونيل ميسي بألفاظ نابية وتعليقات شرسة تظهر مدى الحقد الذي يكنه هؤلاء لكل ما هو مسلم أو مناصر ومساند للمسلمين حتى ولو كان يدين بغير الإسلام، مثلما هو واقع مع طائفة يهودية تعيش في الكيان الصهيوني وترفض التجاوزات والمجازر التي يرتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، وأثارت تعليقات الصهاينة اشتباكات لفظية عنيفة بينهم وبين عشاق ميسي المسلمين والعرب الذين تبنوا عملية الرد على الفيديوهات المضللة التي نشرها الصهاينة عبر الصفحة. "البولغا" يلتزم الصمت ومن جهته، لم يصدر عن ميسي أي رد فعل حول التعليقات التي تركها عشاقه المسلمون والعرب وحتى الصهاينة، وهو ما كان منتظرا، خاصة أن النجم الأرجنتيني وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه قبل أيام، بعدما اتهمه موقع معروف بتمويل الصهاينة بمبلغ كبير من المال خلال العدوان على غزة، وهو ما كلفه هجومات شرسة من طرف الجماهير المسلمة وخصوصا العرب، كما تهاوت شعبيته في العالم الإسلامي بقوة، وهو ما جعله يسارع للرد على تلك الأخبار، مؤكدا أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يقم بالتبرع لأي طرف، وكان صاحب 27 عاما قد عبر عن استيائه مما يعانيه أطفال غزة من اعتداءات وتقتيل من طرف الصهاينة.