أصبح بإمكان يواخيم لوف مدرب ألمانيا لكرة القدم الاستعانة بخدمات لاعبيه أندري شورلي وجوليان دراكسلر خلال لقاء المنتخب الألماني مع مضيفه منتخب بولونيا غدا السبت في العاصمة وارسو ضمن التصفيات المؤهلة ل(أورو 2016) بعد تعافيهما من الإصابة وصرح لوف المتواجد حاليا في وارسو اليوم الجمعة :"إن شورلي بات جاهزا، لقد تدرب بصورة طبيعية ولم يعاني من أي مشاكل، وهو ما ينطبق أيضا على دراكسلر". وجاء تعافي دراكسلر وشورلي ليعززا قائمة منتخب الماكينات الألمانية الذي تعرض لضربة موجعة عقب إصابة نجم الفريق مسعود أوزيل لاعب أرسنال الانجليزي في الركبة، ليبتعد عن الفريق لمدة شهرين على الأقل. وكان المنتخب الألماني قد استهل مبارياته في المجموعة الرابعة بالتصفيات بالفوز 2/ 1 على نظيره الاسكتلندي، فيما سحقت بولندا منتخب جبل طارق بسبعة أهداف نظيفة في الجولة الأولى الشهر الماضي. ويخشى المنتخب الألماني من تألق مهاجم المنتخب البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني الذي أحرز أربعة أهداف لمنتخب بلاده في لقائه مع جبل طارق. ويدرك لوف مدى الخطورة التي يمثلها ليفاندوفسكي حيث قال إنه يتعين على مدافعي الفريق ماتس هوميلس وجيروم بواتينج فرض رقابة لصيقة ومحكمة عليه طوال المباراة. وصرح لوف: "نعلم أنه من الصعب أن نكلف مدافعا واحدا بمراقبته، ينبغي علينا أن ندعم بعضنا البعض". ووصف لوف ليفاندوفسكي بأنه "أحد أفضل ثلاثة مهاجمين في العالم" قبل أن يشيد بقوة جميع عناصر المنتخب البولندي. وأوضح لوف: "إن منتخب بولندا لا يمثله ليفاندوفسكي فحسب "إن القضاء على خطورته ليس كافيا لنا للفوز بالمباراة. نواجه فريقا كاملا يتسم بالقوة والخطورة، لاسيما وأنهم سيكونون مدفوعين بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور في وارسو". ومازال المنتخب الألماني (بطل العالم) يفتقد خدمات مجموعة من عناصره الأساسية بسبب الإصابة، حيث تضم قائمة المصابين بالإضافة إلى أوزيل كل من قائد الفريق باستيان شفاينشتايجر ولاعبا وسط الملعب سامي خضيرة وماركو ريوس والمهاجم ماريو جوميز بالإضافة إلى بينديكت هوفيديس. وسوف تشهد المباراة عودة لوكاس بودولسكي مهاجم المنتخب الألماني إلى بولندا (البلد التي ولد بها)، ولكن لوف لم يحدد مصيره عما إذا كان سيبدأ به منذ البداية أم أنه سوف يجلس على مقاعد البدلاء. وقال لوف: "إن جميع الخيارات مطروحة بالنسبة له، ولكنني سأنتظر حتى الانتهاء من الحصة التدريبية الأخيرة للفريق قبل اتخاذ القرار النهائي".