ينشط وفاق سطيف أمسية اليوم مباراة تاريخية تتمثل في ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية أمام مضيفه فيتا كلوب الكونغولي بملعب "طاطا رافاييل" المعشوشب إصطناعيا وسيتصادف السطايفية مع أبرز محطة في مشوارهم منذ تأسيس الفريق سنة 58 19، خصوصا أن الأمر يتعلق بأفضل وأرقى منافسة إفريقية، رغم أنه سبق وتوجوا بها سنة 1988، لكن الأمر يتعلق بالطبعة 19 من النسخة الجديدة، وكان الوفاق الفريق الجزائري السبّاق للوصول إلى هذه المحطة سواء بتجاوز عقبة دوري المجموعات أو الوصول إلى المباراة النهائية، وسيخوضها بإرادة كبيرة بهدف التأهل وتحقيق الإنجاز الغالي يوم 1 نوفمبر المقبل، التاريخ العزيز على كل جزائري بملعب تشاكر بالبليدة في مباراة العودة. مقابلة تاريخية لكنها ليست مصيرية ينتظر أن تكون مواجهة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية أمسية اليوم مباراة تاريخية بالنسبة للوفاق، خصوصا أنها المرة الأولى التي ينشط فيها النهائي في طبعته الجديدة على الرغم من تغيير نظام المنافسة منذ سنة 97، لكنها ليس مصيرية لأن الأمر يتعلق بمباراة الذهاب فقط، حيث تبقى تنتظر السطايفية مباراة العودة بملعب تشاكر بالبليدة، فمباراة اليوم بكينشاسا مهما كانت نتيجتها لا تعتبر سوى شوطا أولا ويلعب شوطه الثاني بالجزائر، فمهمة السطايفية تتمثل في تسجيل هدف والصمود بعدها للمحافظة على شباكه نظيفه لتعبيد الطريق للفوز باللقب القاري.
الوفاق الفريق الجزائري الأول الذي يصل إلى هذا المستوى رغم المأمورية الصعبة التي تنتظر الوفاق أمسية اليوم بملعب "طاطا رافايال"، إلا أن الفريق يعتبر رائدا بفضل المشوار الذي حققه طيلة مشوار رابطة الأبطال الإفريقية، إذ أن وصوله لهذه المحطة يعتبر إنجازا في حد ذاته، لكن السطايفية لن يرضوا بالقليل وسيسعون إلى التتويج بهذا اللقب من أجل تسجيل أسمائهم بأحرف من ذهب في سجل المتوجين بأغلى منافسة إفريقية، خصوصا أن العودة بالفوز من الكونغو أو على الأقل بالتعادل الذي سيعبد أمامهم الطريق من أجل التتويج، نظرا لقوة الوفاق داخل الديار ودعم أنصاره بملعب تشاكر بالبليدة.