ضرب يايا توري وسط ميدان نادي مانشستر سيتي مثالا في الإنسانية والأخلاق العالية، وذلك بعد الحادثة التي وقعت له أثناء مباراة "السيتيزن" أول أمس أمام المضيف كوينز بارك رينجرز ... عندما أصابت إحدى تسديداته طفلة صغيرة في سن الخامسة كانت جالسة في المدرجات مباشرة على مستوى الوجه، الدولي الإيفواري اطمأن على الطفلة "كلوي بووار" شخصيا بالاتصال بوالدها هاتفيا، ليطمئنه الوالد بأن كل شيء على ما يرام وأن كلوي لم تصب بأي مكروه، وهي الأخبار التي أبى توري إلا أن يتقاسمها مع محبيه عبر العالم عندما طمأن الجميع على حالة كلوي بنشر تغريدات في "تويتر". الطفلة تلقت قميصين هدية من يايا توري ومن نادي كوينز بارك الطفلة الإنجليزية كلوي حظيت باهتمام بالغ في الإعلام الإنجليزي بالنظر إلى سنها الصغيرة (لم تتجاوز 5 سنوات)، وكشفت وسائل الإعلام الإنجليزية بعد المباراة أن الطفلة تحصلت على هديتين مميزتين، الأولى من طرف الفريق الذي تنقلت من أجله إلى الملعب وهو كوينز بارك رينجرز، أين أقدمت إدارة النادي على منحها قميصا ممضى من طرف جميع لاعبي الفريق، وذلك بالإضافة إلى القميص الذي أرسله لها يايا توري وهو القميص الذي لعب به المباراة.