ستكشف اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع المقبل عن خططها لإصلاح عدة جوانب تتعلق باستضافة أكبر حدث رياضي في العالم، مع تطلعها لجعل دورات الألعاب الأولمبية أكثر جاذبية للجماهير والرعاة أيضا. وسيقدم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية 40 توصية خلال وجوده في المتحف الأولمبي ب لوزان بعد تجديده، وذلك يوم 18 نوفمبر الجاري. وعلى الرغم من أن تفاصيل اقتراحاته لم يكشف عنها بعد، إلا أن تلك الاقتراحات ستؤثر على طرق تقدم المدن بعروض لاستضافة الأولمبياد، وكيفية انضمام الرياضات للبرنامج الأولمبي في المستقبل. وستصوت جلسة للجنة الأولمبية الدولية في موناكو الشهر المقبل على كل توصية من تلك التوصيات على حدى، والتي تندرج ضمن جدول أعمال باخ لعام 2020. وقد تشكل هذه التوصيات أكثر التغييرات أهمية التي تطرأ على الأولمبياد خلال عقود. وتتمثل أكبر التغييرات، تلك المتعلقة بالتقدم بعروض لاستضافة الأولمبياد، حيث تسعى اللجنة الأولمبية الدولية لجعل التكلفة أقل وأكثر تأقلما مع احتياجات المدن مقارنة بالمتطلبات الكثيرة الحالية التي تسبق التقدم بعروض. وانسحبت أربع من بين ست مدن من المنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 خلال عملية التقدم بالعروض، متعللة بوجود مشكلات مالية أو الافتقار للدعم الجماهيري، وهو ما ترك بكين وألما أتا القازاخستانية بمفردهما في السباق. كما ستسهل التغييرات المقترحة دخول رياضات جديدة إلى قائمة الرياضات الأولمبية، وهو ما سيجذب جماهير جديدة إضافة لرعاة جدد مع زيادة عائدات البث التلفزيوني. وتحتاج أي رياضة الآن للانتظار لمدة سبع سنوات منذ إقرار مشاركتها في الأولمبياد للظهور لأول مرة في أكبر حدث رياضي في العالم. وقد تكون دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو لعام 2020 أول المستفيدين من تلك التغييرات حال إقرارها، حيث تسعى اليابان لضم رياضة البيسبول للرجال والسيدات عقب استبعادها من البرنامج الأولمبي بعد دورة بكين الأولمبية عام 2008.