كلمة رددها بعنف شاب بحق رفيقته في مصعد على مرأى ومسمع ممن كانوا بجوارهما، فيما كان يعنفها لفظياً وجسدياً أيضاً، لم يثر ذلك اهتمام المحيطين بهما ، وهذا ما وثقته كاميرا خفية. وحصل ذلك في إطار تجربة اجتماعية أجريت في السويد، شارك فيها أكثر من شاب وشابة بدوري زوجين أو صديقين، جسدت فيه الفتيات معنى الطرف الأضعف في العلاقة، في محاولة لاكتشاف ما إذا كان أي من الموجودين في المصعد على استعداد للتدخل دفاعاً عن الجنس اللطيف. لكن غالبية الأشخاص الظاهرين في الفيديو أبدوا عدم اكتراث للشاب الذي كان يمسك شعر صديقته ويهددها بالقتل، حتى أن أحدهم انهمك بهاتفه الجوال، فيما حاولت سيدة لفت انتباه الشاب المعتدي إلى وجودها بطريقة خجولة ليس الا. انتهى الأمر بتدخل سيدة واحدة هددت باستدعاء الشرطة في حال مس الشاب صديقته مرة ثانية، ليكشف الشابان في نهاية الفيديو عن حقيقة الأمر، ويقدما الشكر لها كأول شخص تدخل دفاعاً عن الشابة المعنفة.