الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



“ڤيڤر” لن يستغني عن ورقة الهجوم ويؤكد أن الجميع في كفة واحدة
نشر في الهداف يوم 15 - 04 - 2010

بدأت نوايا المدرب “آلان ڤيڤر” تظهر مع مرور الحصص التدريبية التي تخوضها الشبيبة في ملعب أول نوفمبر، حيث يسعى بمعية مساعديه إلى دراسة كافة السبل التي تسمح لفريقه بالعودة بنتائج ترضي أنصار الفريق من رحلة “الكناري” إلى الشرق الجزائري والتي ستنطلق اليوم. وما شدّ انتباهنا...
هو اعتماد السويسري على اللغة التي ألف مخاطبة اللاعبين بها وهي أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، ما يؤكد النوايا الحقيقية التي أظهرتها الشبيبة من الآن لمنافسيها، وهي أنها لن تستغني عن ورقة الهجوم مهما كانت الدواعي والأسباب، لأن الشبيبة أمام فرصة العمر من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد، الفوز على الخروب والتنقل بمعنويات مرتفعة إلى باتنة..
أشعرهم أن المسؤولية تبقى مسؤولية ولا تهمّه أسماء اللاعبين
وعلى ضوء هذا، فقد أكّد “ ڤيڤر” للاعبيه ما كان يصرّح به في كل مرة يجتمع بهم، وهي أن المسؤولية في فريق كبير مثل شبيبة القبائل تبقى مسؤولية ولا يمكن تصنيفها في خانة غير ذلك، ما يعني أن الكلّ مطالب بتشريف التزاماته ولا تهم الأسماء التي تشارك في المباريات، لأنه لن يتعامل مع اللاعبين أبدا بسياسة الكيل بمكيالين، ولا يوجد عنده لاعب أساسي والآخر احتياطي، وما يهمّه هو رد فعل اللاعبين في الحصص التدريبية ومدى تطبيقهم لتعليماته بحذافيرها. وكل هذا الكلام سيُثلج لا محالة صدور زملاء عودية، الذين تيقنوا أنهم يعملون مع مدرب محترف-على حدّ تعبيرهم-.
الأحسن من سيلعب سواء في الخروب أو باتنة
ومما لا شك فيه، أن من خلال هذه المعطيات أن جميع لاعبي الشبيبة أصبحوا على دراية أن البقاء في التشكيلة الأساسية يبقى للأفضل دائما، وخير دليل على ذلك ما يفعله دويشر في الآونة الأخيرة، وبالرغم من ظلم بنوزة له في عنابة، إلا أنه “سمّر بلاصتو” بشكل كبير بعد أن كان الجميع يصنفه ضمن ثاني أولويات “ ڤيڤر”، لكن برهن أحد أقدم لاعبي الشبيبة أن الكلمة الأخيرة تبقى للأحسن فوق الميدان وهو ما يقوم به حاليا، الأمر الذي يجعلنا نستخلص أن اللاعبين الذين سيواجهون الخروب قد يجدون أنفسهم أساسيين كذلك في باتنة إذا نجحوا في رفع التحدّي.
الجميع استوعب الرسالة وصرامة كبيرة في التدريبات
والشيء الذي وقفنا عليه في تدريبات الشبيبة التي تسبق تنقل الفريق إلى قسنطينة أمسية اليوم، هي الصرامة الكبيرة التي أضحى كل لاعب يتحلى بها، وسعي كل عنصر من العناصر القبائلية إلى إثبات ذاتها للطاقم الفني، ما يدلّ على أن رسالة “ ڤيڤر” في عدم وجود لاعب أساسي وآخر احتياطي في الفريق بدأت تأتي بأكلها، بعد أن أصبح الجميع يعرف أن دوره في الفريق لا يمكن أن يختلف عن دور أيّ لاعب آخر في الفريق، بما أن المستوى متقارب بين الجميع والمهمّة تبقى واحدة وهي الدفاع عن ألوان “الكناري”.
المباراة التطبيقية آخر فرصة لإقناع “ڤيڤر”
وبالعودة إلى تحضيرات الشبيبة، برمج “ڤيڤر” صبيحة أمس مباراة تطبيقية بين لاعبيه، وقد أخذ كالعادة زاوية منعزلة وبقي يدوّن ملاحظاته مع قيامه بإيقاف اللعب بين الحين والآخر لتقديم ملاحظاته وتوجيهاته بصرامة كبيرة. بالإضافة إلى كل هذا، فإن المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب القبائلي آخر فرصة للاعبين ليبرهن بعضهم على أحقيته في لعب مبارتي الخروب وباتنة، بما أن الجميع في صحة جيدة وعيادة الفريق أصبحت فارغة في الآونة الأخيرة بفضل العمل الكبير الذي يقوم به “ڤيو”.
الخروب ضمنت بقاءها الموسم الفارط على حساب الشبيبة
ومن أجل تسليط الضوء أكثر على منافس الشبيبة ليوم غد، فإن الجميع يتذكر كيف كان هذا النادي يعاني الأمرّين في نهاية الموسم الكروي الفارط بالرغم من بدايته القوية مع فرق النخبة، حيث بقي يصارع من أجل ضمان البقاء- كما يحدث حاليا- وكانت جمعية الخروب على كفّ عفريت قبل أن تحلّ الشبيبة ضيفا عليها، وانهزم وقتها رفقاء بلكالام بهدف دون رد، وكانوا قبل ذلك ضيّعوا بشكل كبير فرصة التتويج بالبطولة واكتفوا باللعب على المركز الثاني الذي أهلهم هذا الموسم للعب منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
...وإجماع من اللاعبين على عدم تكرار “السيناريو”
وبما أن التعداد الذي تحوزه الشبيبة هذا الموسم تغيّر بنسبة 80 بالمئة مقارنة بالموسم الفارط، فإن الجميع يعي جيدا أنه حتى للشبيبة أهداف محدّدة تلعب من أجلها وستسعى إلى ضمان النقاط الثلاث في الخروب ولا تهمّها وضعية المنافس، لأن أنصار القبائل ألفوا رؤية فريقهم يلعب كل موسم منافسة قارية ويواجه عمالقة القارة السمراء، وهي التقاليد التي لن تتغيّر حسب حناشي، ما يدلّ من جهة على أن الكل عازم على غلق باب المفاجأة أمام أشبال آيت جودي بشكل كلي، والسعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن للقبائل إبقاء أملهم في ضمان مشاركة قارية الموسم القادم.
التنقل إلى باتنة بمعنويات مرتفعة أكثر من ضروري
ومهما يكن، فإن أيّ نتيجة إيجابية ستحققها الشبيبة في الخروب سيكون وقعها إيجابيا على معنويات اللاعبين بشهادة زملاء حجاوي أنفسهم، وأيّ نتيجة سلبية قد تعكر صفو المجموعة قبل التنقل إلى باتنة، بما أن الفوز بالمباريات هو غاية كل فريق مهما كان حجمه واسمه. وعليه، فإن حديث لاعبي الشبيبة مؤخرا إلى جميع وسائل الإعلام دليل على الرغبة التي تحدوهم من أجل رفع التحدّي في الخروب قبل التنقل إلى باتنة، ولا حديث لديهم إلا عن الفوز الذي سيمنحهم ثقة أكبر قبل سفرية “الأوراس” المنتظرة والحاسمة الأسبوع القادم.
-----------------------------------------------
“ڤيڤر”: “قادرون على تكرار ما فعلناه في العاصمة وعنابة”
جمعنا حديث جانبي بعد الحصة التدريبية التي أجرتها شبيبة القبائل أمس مع المدرب “آلان ڤيڤر” الذي عبر عن سعادته بالأجواء والظروف التي تسير عليها استعدادات فريقه للمواجهة المرتقبة يوم غد قبل التحول إلى باتنة لمباراة الشباب المحلي في إطار الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، حيث صرح في هذا الصدد قائلا: “نحن على دراية تامة بما ينتظرنا هذا الأسبوع من تنقلين يمكن تصنيفهما في خانة المنعرجات الحاسمة للشبيبة، حيث سنتنقل إلى الخروب للدفاع عن آمالنا في تعزيز مركزنا للعب منافسة قارية الموسم القادم، بالإضافة إلى تنقل محفوف بالمخاطر إلى باتنة لن يكون سهلا على الإطلاق، لكني لمست رغبة قوية لدى اللاعبين لتكرار سيناريو بلوزداد وعنابة في مواجهة نصف النهائي، ونحن قادرون على ذلك، الأمر الذي أسعدني وجعلني أشعر بالراحة والاطمئنان”.
“غياب أبرز العناصر فرض علينا التفكير في البدائل”
وعن التغييرات المحتملة في التشكيلة القبائلية والتي كثُر الحديث عنها مؤخرا لدى أنصار الشبيبة بالإضافة إلى هوية اللاعبين الذين سيدافعون عن آمال القبائل في الخروب، صرح “ڤيڤر” قائلا: “التغييرات لا بد أن نجريها في الخروب قبل باتنة، وهذه حقيقة لم نكن لنخبئها على الإطلاق بالنظر للعقوبة المسلطة على البعض من لاعبينا المهمين، بالإضافة إلى تواجد أربعة آخرين مع المنتخب المحلي. وكل هذه المعطيات جعلتنا نفكر في البدائل من الآن والتي بإمكانها صنع الفارق في الخروب، كما أن تواجد الجميع في كامل إمكاناتهم البدنية حل آخر يمكنني الاعتماد عليه، وكما صرحت به دائما، لا يوجد عندي لاعب أساسي وآخر احتياطي والجميع سواسية والأفضل هو من سيلعب”.
“لهذه الأسباب اخترنا البقاء في العلمة”
وعن سبب اختيار ملعب العلمة لتحضير مواجهة باتنة المرتقبة، صرح ڤيڤر قائلا: “قبل الحديث عن ملعب العلمة أتحدث أولا عن سبب اختيار مدينة العلمة، فحسب ما استقيته من المسيرين فإن المسافة التي تفصل العلمة عن باتنة ليست بالبعيدة، فضلا عن أنني أريد تجنيب لاعبي كل أعراض التعب الذي قد يؤثر فيهم يوم اللقاء. وعلى هذا الأساس أرى أنه من الضروري أن يكون الجميع في منأى عن هذا العامل، خاصة بالنسبة للدوليين، إضافة إلى أن ملعب العلمة معشوشب طبيعيا على غرار ملعب باتنة، الأمر الذي سيساعد اللاعبين على التأقلم لا محالة”.
“اللاعبون في أوج إمكاناتهم البدنية، وهذا مؤشر إيجابي”
ولم ينس ڤيڤر أن يشير إلى أن تواجد لاعبيه في أحسن أحوالهم البدنية أسعده كثيرا وسيساعده على رسم خطط المواجهات دون أي مشكل. وأشار إلى هذه النقطة قائلا: “يجب أن أشير إلى أن وجود الكل في كامل إمكاناته وشغور عيادة الفريق من أي مصاب ورقة أخرى ستصب في مصلحة النادي في المواجهتين المرتقبتين في الخروب وباتنة، وهذا ما أعتبره شخصيا مؤشرا جد إيجابي على أنه يمكنني من الاعتماد على الكل دون مشكل، وهذا حتى نحقق أمنية الأنصار الذين أعرف جيدا أنهم ينتظرون أن ننهي الموسم بقوة كبيرة”.
------------------------------------------------------------
نساخ: “الفوز على الخروب سيفتح لنا الأبواب للمشاركة الموسم المقبل في رابطة الأبطال”
كيف هي المعنويات بعد تأهلكم أمام اتحاد عنابة الأسبوع الماضي؟
المجموعة توجد في حالة معنوية مرتفعة جدا، عندما تتابع الحصص التدريبية التي نجريها تشعر أن الجميع في حالة جيدة، كما أن إرادتهم قوية وأعتقد أن ذلك شيء إيجابي لأي فريق تنتظره لقاءات حاسمة بعد أيام قليلة. لكن أشير أن تأهل عنابة أصبح من الماضي وعلينا نسيانه ولا بد من التركيز على ما هو قادم.
لأول مرة تكون مباريات كأس الجمهورية متقاربة بهذه الكيفية، فما هو تعليقك؟
هذا صحيح وهو ما لاحظناه، حيث تفصل عشرة أيام فقط بين الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، في حين كنا نجد وقتا طويلا بين مختلف الأدوار، تعرفون جيدا أن الدور النهائي سيكون في الفاتح من الشهر المقبل ويجب لعب المواجهات لتعين نشطي الدور النهائي. لا تهمنا أن تكون الرزنامة مكثفة بما أن الأمر يعني كل الأندية، بل يهمنا التأهل إلى الدور النهائي بما أننا وصلنا إلى المربع الذهبي. ولهذا يجب أن نؤكد للجميع أننا نحسن تسيير المواجهات رغم كثافتها.
البعض يقول إن الشبيبة تولي أهمية لمباراة باتنة أكثر من مواجهة الخروب، فما قولك في هذا الشأن؟
صحيح أن مباراة شباب باتنة مهمة حيث تختلف عن مواجهات البطولة، فالفائز سيتأهل مباشرة إلى الدور النهائي ولن تكون له فرصة للتدارك، لكن مواجهة الخروب تكتسي أهمية كبيرة وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل الفوز، ما يعني مضاعفة حظوظنا لتحسين ترتيبنا في البطولة، والظفر بالنقاط أمام الخروب سيفتح لنا الأبواب للمشاركة الموسم المقبل في رابطة أبطال أفريقيا حتى إن لم نظفر بلقب البطولة، كما أنه (الفوز) يجعلنا نلعب لقاء الكأس بمعنويات مرتفعة جدا.
ڤيڤر يفكر في إحداث تغييرات في التشكيلة، ألا تعتقد أنها فرصة لك للعودة إلى التشكيلة الأساسية؟
شاركت أساسيا أمام العلمة وقدمت ما علي، ولم نكن نستحق الهزيمة بتلك الكيفية بعدما سيطرنا على أطوار المباراة، لكن هذه هي كرة القدم لا أريد تذكر تلك المواجهة لأن ما ينتظرنا هو الأهم، صحيح أن التشكيلة ستشهد بعض الغيابات هذا الجمعة، حيث يحتمل أن يقحم المدرب لاعبين آخرين، وأتمنى أن أكون هذه المرة أيضا ضمن الأساسيين، وسأمنح الإضافة لزملائي وسأساهم في الفوز.
للمرة الثانية تحضرون لمواجهة باتنة في شرق البلاد، هل تعتقد أن ذلك في صالحكم؟
بما أن الإدارة قررت التحضير لمواجهة باتنة في الشرق فهذا يعني أنها احتاطت لكل شيء، لا يمكن أن نتنقل إلى الخروب لإجراء مواجهتنا أمام باتنة، ثم نعود إلى تيزي وزو لنعود إلى باتنة بعد ثلاثة أيام، فذلك سيرهقنا كثيرا، أتمنى أن يكون ذلك فأل خير علينا كما حدث في عنابة.
حسب المواجهات التي شاركت فيها مع الشبيبة فإن المدرب لم يقحمك ظهيرا أيسر، وفي كل مرة تلعب وسط ميدان على الجهة اليسرى، ألا يعيقك ذلك؟
أعتقد أن ذلك يعود إلى اختيارات المدرب، كما أن أوصالح يملك خبرة كبيرة وأثبت أنه الأحسن على الجهة اليسرى، خمس سنوات في الشبيبة تعني الكثير، بما أن المدرب فكر في إشراكنا نحن الاثنين على الجهة اليسرى في مباراة واحدة، فهذا يعني أنني أقنعته بإمكاناتي، أتمنى أن أواصل بهذه الكيفية واعتماد الطاقم الفني علي يعني لي الكثير وسيحفزني.
الشبيبة لم تتعامل معك كأنك مستقدم في “الميركاتو”، فما هو تعليقك؟
نعم الشبيبة لم تتعامل معي كأنني مستقدم في “الميركاتو” الماضي، حيث منحتني الفرصة للمشاركة سواء أساسيا أو احتياطيا، أما عن مشاركتي وسط ميدان فهذا لا يقلقني بل يشعرني بالارتياح لأن كل التوزيعات الأمامية تأتي من جهتي، كل ما يهمني هو أن أشارك. ولا أفكر حاليا إلا في المواجهتين اللتين تنتظراننا أمام جمعية الخروب هذا الجمعة وبعدها اللقاء الحاسم أمام شباب باتنة في كأس الجمهورية، إرادتنا قوية لكسب تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي من أجل أنصارنا الذين يحلمون بذلك بعد طول انتظار. ربما لاحظتم أن أغلبية اللاعبين لأول مرة سيصلون إلى الدور النهائي ولهذا لا يمكن أن نضيع هذه الفرصة، وسنحقق الأهم وسنعود إلى تيزي وزو بالفرحة مثلما فعلنا عندما تأهلنا على عنابة.
-------------------------------------------------------------
التنقل اليوم إلى قسنطينة على (16:10)
ستشدّ تشكيلة الشبيية الرحال إلى مدينة قسنطينة مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة، عبر الخطوط الجوية الجزائرية انطلاقا من مطار هواري بومدين في اتجاه مطار محمد بوضياف بقسنطينة، أين ستقضي ليلتها هناك، قبل أن تواصل الرحلة صبيحة الجمعة إلى مدينة الخروب التي تبعد عن مدنية الجسور المعلقة بحوالي 25 كيلو مترا. وقبل أن تخوض الشبيبة هذه السفرية ستجري حصة تدريبية في الصبيحة بملعب أول نوفمبر على الساعة العاشرة، وبعد وجبة الغذاء ستسافر إلى العاصمة بداية من منتصف النهار. ويأتي هذا بعدما كان مقرّرا أن تسافر إلى الخروب برّا مثلما فعلتها في السفرية الماضية إلى مدينة عنابة، لكن في نهاية المطاف قرّر المسؤول الأول عن “الكناري” تغيير رأيه وقرّر أن تكون السفرية جوا تفاديا لإرهاق اللاعبين.
الإقامة في قسنطينة هذه المرّة
وعلى عكس الموسم الماضي الذي تنقلت فيه الشبيبة إلى مدينة الخروب أين فضّلت الإقامة في فندق “قوس قزح” الذي تتوجه إليه أغلبية الأندية الجزائرية عندما تكون لها الفرصة لمواجهة الخروب، فإن الشبيبة هذه المرّة فضّلت أن تقيم بمدينة قسنطينة دون أن تضطر للإقامة في فندق “قوس قزح”، على أن تسافر إلى الخروب صبيحة المباراة.
ستعود إلى العلمة مباشرة بعد اللقاء
ومثلما فعلتها في المرّة الماضية عندما سافرت من العلمة مباشرة إلى مدينة الحجار بعد نهاية لقائها أمام المولودية المحلية، فإن الأمر هذه المرّة سيكون نفسه، حيث قرّر مسيرو الشبيبة عدم المكوث ليلة أخرى في مدينة قسنطينة، بل العودة مباشرة بعد نهاية المباراة إلى مدينة العلمة وبالضبط إلى فندق “الريف” الذي أقامت فيه الأسبوع الماضي، وذلك لتحضير نفسها لموعد المواجهة الحاسمة أمام شباب باتنة في ظروف أحسن بعيدا عن ضغط الأنصار الباتني، خاصة أن اللقاء يتطلب تركيز شديدا من اللاعبين والطاقم الفني.
التنقل إلى باتنة مساء الاثنين والعودة إلى العاصمة صباح الأربعاء
ربما يتساءل الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى عن موعد التحاق فريقهم بمدنية الأوراس لخوض مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية هذا الثلاثاء، ولذلك فكر مسيّرو الشبيبة في الأمر وقرّروا أن يكون تنقلهم إلى باتنة مساء يوم الاثنين المقبل، أي ساعات قليلة فقط من موعد المباراة، ومن المنتظر أن تقضي الشبيبة ليلتين في باتنة، ليلة قبل المباراة وأخرى بعد المواجهة، قبل أن تشدّ الرحال إلى العاصمة جوّا يوم الأربعاء المقبل على الساعة السابعة صباحا.
-----------------------------------------------
بلدية تادمايت تتذكر كمال عويس، مغريسي و أورمضان
ستحتضن بلدية تادمايت في ال20 أفريل القادم، دورة كروية تخليدا لروح فقيد الشبيبة والكرة الجزائرية بصفة عامة كمال عويس- رحمه الله-، حيث تقرّر إجراؤها موازاة مع الاحتفالات المخلّدة للربيع الأمازيغي، حتى يتم جمع شمل أسرة نادي جرجرة من جديد، بالنظر لما يكتسيه هذا التاريخ من دلالات عميقة بالنسبة لسكان منطقة القبائل. كما أن الحفل لن يستثني شخصيتين بارزتين أيضا في النادي القبائلي، وهما حسين مغريسي والد اللاعب القبائلي السابق أرزقي مغريسي، باعتباره كان رياضيا أيضا، بالإضافة إلى سكرتير الشبيبة السابق أورمضان، وهو الحفل الذي تتخلله العديد من المفاجآت حسب المنظمين والقائمين على هذا العرس الكروي.
التحضيرات تجري على قدم وساق
وفي هذا السياق، من المنتظر أن يستقطب هذا الموعد المئات من الأنصار من تيزي وزو وخارجها ممن لا يريدون تضييع هذا الموعد، وعلى ضوء هذا فإن تحضيرات بلدية تادمايت من مسؤولين في البلدية ومشرفين على هذه التظاهرة تجري على قدم وساق، حتى تكون المناسبة أجمل فرصة يتم تذكر أحد أمجاد الكرة الجزائرية عامة ومن صنعوا أفراح المنطقة بشكل خاص وهو كمال عويس-رحمه الله-، بالإضافة إلى والد مغريسي أرزقي وسكرتير الفريق، ويكون العرس كبيرا ويوفي ولو الشيء القليل من الجمائل الكثيرة التي قدّمها هؤلاء للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
مباراة استعراضية بين لاعبي الشبيبة القدامى
وستكون الأجيال القديمة للشبيبة مدعوّة لحضور في هذا الحفل التكريمي الكبير، على غرار السبعينيات والثمانينيات والمتمثلة في لاعبي “الجامبو- جات” إضافة إلى جيل التسعينيات الذي أهدى الشبيبة العديد من الألقاب. حيث تقرّر إجراء مباريات استعراضية بين هؤلاء لاسترجاع ذكريات الزمن الجميل، والذي كان فيه مناد، حاج عدلان، عيبود، تشيبالو، لرباس، فرڤاني، عبد السلام، يبلون البلاء الحسن أمام المنافسين.
تأهل الشبيبة في باتنة قد يزيد العرس حلاوة
وعلى هذا الأساس، تقرّر إحياء حفل فني كبير بحضور العديد من الأسماء التي أمتعت الجماهير القبائلية بأغانيها الممجّدة للشبيبة، كما أن كل آمال المنظمين معلّقة على تحقيق أشبال “ڤيڤر” لتأهل تاريخي إلى كأس الجمهورية أمام شباب باتنة، حتى يكتمل العرس الكروي وتزيد حلاوة الذكرى، الأمر الذي سيكون فرصة لاسترجاع الذكريات التي كان يخلفها كل تألق قاري أو محلي للشبيبة، والطريقة الفريدة من نوعها والتي يحتفي بها القبائل بفريق العمر كما يسميه أغلب عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
----------------------------------------------
والد الشرڤي حاضر في تدريبات أمس
يبدو أن لاعب الشبيبة إدريس الشرڤي وجد كلّ ظروف التأقلم الجيد مع ناديه الجديد منذ التحاقه في “الميركاتو” الفارط، حيث شهدت حصة أمس حضور والده، الذي أبى إلا أن يتنقل إلى ملعب أول نوفمبر وبقي يشاهد باهتمام كبير ما كان يفعله ابنه في التدريبات، وهو الحضور الذي سيرفع معنوياته كثيرا خاصة أن لاعب “نيم” السابق أصبح من بين القطع الأساسية في النادي القبائلي منذ أن التحق به، وأضاف العديد من الأشياء إلى “الكناري” بفضل خفته وسرعته الكبيرة فوق أرضية الميدان.
الأنصار للاعبين: “نحن معكم قلبا وقالبا، فلا تخيّبونا”
لا حديث في الشارع القبائلي مؤخرا إلا عن منافسة الكأس التي أصبحت الحلم الحقيقي لأغلبهم في الآونة الأخيرة، حيث يرى البعض ممن تحدّثنا إليهم أنهم يريدون كأس الجمهورية في طبعتها هذا الموسم بأي ثمن، وعلى اللاعبين ألا يحملوا أي همّ بما أنهم سيلقون كافة أنواع الدعم والمؤازرة من طرفهم إلى غاية الصعود على منصة التتويج وتسلم الكأس، والبداية من باتنة الثلاثاء المقبل، بما أن كلّ عشاق اللونين الأخضر والأصفر عبّروا بصراحة أنهم مع زملاء أوصالح قلبا وقالبا، أين سيكون تنقل القبائل قويا إلى منطقة يجمعهم بها العديد من الأشياء المشتركة من تاريخ وعادات وتقاليد.
برفان: “سنتولى مهمّة الخروب ولن نضيّع هذه الفرصة”
أكد لنا حارس مرمى الشبيبة مراد برفان، في اتصال به أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت بملعب أول نوفمبر، أنه على أتم الاستعداد من كلّ النواحي للمشاركة في المباراة المتأخرة لحساب الجولة ال 25 التي تنتظرهم أمام جمعية الخروب، لاسيما بعدما اتضح للجميع أن المدرب “ڤيڤر” ينوي القيام بالعديد من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت لقاء اتحاد عنابة الأسبوع الماضي. حيث قال في هذا الصدد: “ندرك جيدا حجم المهمة التي تنتظرنا سواء هذا الجمعة أمام الخروب، أو يوم الثلاثاء أمام شباب باتنة في الكأس.. على كل نحن على أتم الاستعداد لهذين اللقاءين، لاسيما من الناحية المعنوية بعدما أحرزنا التأهل في عنابة الأسبوع الماضي. لقد نسينا هذه المواجهة وتركيزنا منصب فقط على لقاء الخروب وباتنة. أما بالنسبة للمشاركة أساسيا، أعتقد أن الفرصة مواتية للعودة إلى التشكيلة، سنريح اللاعبين الأساسيين أمام الخروب وسنتولى نحن مهمة الخروب. وأتمنى أن يمنح لي الطاقم الفني الفرصة وأشارك في اللقاء منذ بدايته، وسأؤكد له أن الشبيبة تملك حارسا كبيرا، وبإمكانهم الاعتماد عليّ”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.