فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوات المسلحة الغامبية - شبيبة القبائل “كوموندوس” القبائل جاهز
نشر في الهداف يوم 13 - 02 - 2010

اليوم بداية من الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر...
وصلت ساعة الحقيقة، وستخوض شبيبة القبائل أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة بتوقيت غامبيا الخامسة بتوقيت الجزائر، مباراتها الأولى في كأس رابطة الأبطال الإفريقية أمام نادي قوات الجيش الغامبي بملعب العاصمة بانجول، وهي المواجهة التي يراها أنصار الشبيبة الفرصة المناسبة من أجل أن تستهل التشكيلة القبائلية مشوارها في هذه الكأس بقوة كبيرة خصوصا وأن كل الظروف مواتية من أجل تحقيق انطلاقة قوية في هذا التحدي الذي يرغب كل مناصر من مناصري الشبيبة في أن تكلل رحلة “الكناري” في البحث عن النجمة السابعة بالنجاح.
المعنويات في السحاب ولا حديث إلاّ عن الفوز
أول ما لمسناه لدى اللاعبين، هو حديثهم بلغة مليئة بالتفاؤل والأمل في العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة الغامبية بانجول، والأمر الذي تأكدنا منه هو أن المعنويات أصبحت في السحاب ولا شيء سيمنع حجاوي والآخرين من البرهنة على علو كعبهم أمام منافس مجهول الهوية لا يعرف عنه أشبال السويسري “ڤيڤر“ أي شيء، ما يدل على أن هذا العامل سيكون سلاحا ذا حدين يوم اللقاء لكن إيجابياته على النادي القبائلي أكثر من سلبياته.
“ڤيڤر“ يُحذّر من إستصغار بطل غامبيا
ومن الرسائل التي يحاول المدرب “ڤيڤر“ إيصالها للاعبين من خلال كلامه، هي ضرورة أن يتحلوا بالإرادة والعزيمة من أجل غلق كل أبواب المفاجأة التي من الممكن أن يفتحها نادي الجيش الغامبي، وأصر “ڤيڤر“ في كلامه على نقطة مهمة عندما أكد للاعبيه على أن البطل يبقى بطلا مهما كان اسم البلد الذي ينحدر منه، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بناد غامبي يطبق الطريقة الإنجليزية في لعبه، حيث أن أي تهاون أمامه سيكلف غاليا في نهاية المطاف.
... ويؤكد على أنه لا يوجد لاعب أساسي عنده
وفي سياق متصل، عبر “ڤيڤر“ للاعبيه بأنه لا ينتظر منهم حاليا سوى التركيز الجيد والجدي على اللقاء من أجل أن يكونوا في الموعد، حيث أخبرهم بأن الأمور الأخرى ليست من اختصاصهم على الإطلاق ولا يحق لهم التفكير فيها مطلقا، وهو دليل واضح على أنه يريد أن يقول لهم إن الكل معني باللقاء ولا يوجد لاعب قد ضمن مكانة أساسية في الفريق عشية اليوم، فكل لاعب قادر على أن يجد نفسه خارج الحسابات كما أنه قادر على أن يلعب أساسيا، حيث أن الأمر سيعود بالفائدة على النادي ومن كل الجوانب.
التأهل سيُلعب في غامبيا والنتيجة الإيجابية أمر حتمي
ويبقى أن نشير إلى نقطة مهمة، وهي أن “عقلية” انتظار المنافس في مباراة العودة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور القادم قد انتهت، وكل فريق سواء تعلق الأمر بالمستضيف أو الزائر يسعى لأن تكون مواجهة الذهاب الفرصة التي يستطيع من خلالها ضمان ورقة العبور، وهو الكلام الذي ينطبق على الشبيبة التي لا مفر لها من حتمية تحقيق نتيجة إيجابية في بانجول إذا أرادت أن تلعب لقاء العودة براحة تامة.
“ڤيڤر“: “من الضروري عدم تلقي أي هدف... والدقائق الأولى ستوضّح الرؤية”
وفي ندوته الصحفية في “داكار“، صرح السويسري قائلا: “أعلم أن الأجواء في إفريقيا صعبة كثيرا، لكن هذا لا يمنعني من القول أنني لمست في اللاعبين إرادة قوية من أجل أن يحققوا ما هو مطلوب منهم أمام نادي الجيش الغامبي الذي يبقى جديرا بالإحترام بالرغم من أننا لا نعرف عنه شيئا، وهو ما سيراه البعض على أنه في صالحنا... على كل، سأطلب من اللاعبين عدم الوقوع في فخ التسرع، بالإضافة إلى أنه من الضروري جدا عدم تلقي أي هدف في المباراة، والتي سأجد لها الحلول دون شك مع مرور الدقائق التي ستوضح لي الرؤية”.
--------------------
مفتاح: “التحكيم والحرارة الشديدة يُخيفاننا أكثر من المنافس الذي لا نعرف عنه شيئا”
بداية، هل من تعليق على السفرية الشاقة التي قادتكم من الجزائر إلى غامبيا؟
تعلمون جيدا أن السفر إلى أدغال إفريقيا شاق جدا مهما كانت الوجهة التي ستتخذها، خصوصا إذا علمنا بأن هذه البلاد تعتمد في إجراءاتها الجمركية على تعقيدات تجعلك في حيرة من أمرك كما حصل معنا اليوم في مطار بانجول الذي بقينا فيه لمدة طويلة، ما جعلنا نشعر بالملل.
ألن يؤثر فيكم هذا الأمر؟
لا أظن ذلك، لأنه سيكون أمامنا متسع من الوقت من أجل أن نأخذ قسطا من الراحة في الفندق المخصص لنا، وبالتالي، فأنا أرى أنه من الضروري جدا أن نبقى متفائلين لأن هذه الأمور لن تحبط معنوياتنا بل ستسمح لنا بأن نكون في المستوى المطلوب أمام نادي الجيش الغامبي الذي يبقى منافسا يجب الحذر منه.
ألن يشكل لكم عدم معرفتكم الجيدة بمنافسكم حجرة عثرة يوم اللقاء؟
صدقني، لن يخيفني لا الجيش الغامبي ولا لاعبوه، لأننا نملك تشكيلة محترمة وقادرة على قول كلمتها في بطولة هذا الموسم بكل سهولة وفي كل التحديات التي تنتظرنا على الصعيدين القاري والمحلي وهذا ما يجعلني أشعر بفخر شديد، ولكن ما يقلقني بشكل كبير هو طبيعة التحكيم الإفريقي الذي نخشى أن يلقي بظلاله علينا يوم اللقاء، بالإضافة إلى الحرارة الشديدة التي تسود المناطق الداخلية لإفريقيا خلال هذه الفترة، ودعني أقول لك بأني أخشى هذين العاملين أكثر من المنافس الذي لا نعرف عنه شيئا.
وما هو الحل حسب رأيك؟
هو تسيير اللقاء بتركيز وذكاء من أجل أن نتجنب أي طارئ، خاصة وأننا سنلعب في ظل عدم نقل اللقاء تلفزيونيا ولكم أن تتخيلوا الكوارث التحكيمية في هذا النوع من اللقاءات، على العموم لن يخيفنا أي شيء ما عدا العاملين السابقين واللذين أتمنى من صميم قلبي أن لا يخونانا يوم اللقاء ويكونا سببا في مرورنا جانبا.
صراحة، ألا ترى أنكم قادرون على فرض منطقكم على المنافس يوم اللقاء؟
هذا على الورق، لأننا ناد اسمه شبيبة القبائل بتاريخه وعراقته، أما في الميدان فالأمر مختلف، ومن واجبنا كلاعبين أن لا ندع الغرور يتسلل إلى أنفسنا مهما كانت الدواعي والأسباب، صحيح أننا نملك تلك الأسبقية التي صرحت بها سابقا، إلا أن هذا لن يمنعنا من القول بأن كرة القدم ليست علما دقيقا وكما يمكن أن تفوز يمكن أن تنهزم ولا تهم هوية المنافس.
لكنكم متفائلون...
إذا لم نكن كذلك فلماذا أتينا إلى غامبيا؟، فقد كان من الأجدر أن نبقى في تيزي وزو (يضحك)، يا أخي في كرة القدم يجب أن تكون متفائلا دائما وإلا فمن الأحسن أن تبحث عن مهنة أخرى تسترزق منها، على كل يجب أن نضع في حسباننا شيئا واحدا فقط، وهو أنه بالإرادة كل شيء يصبح سهلا والمستحيل يصبح ممكنا.
بصفتك قائدا للفريق، بماذا ستنصح اللاعبين يوم اللقاء؟
صدقني بأننا هذا الموسم نملك مجموعة تعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، أنتم معنا في غامبيا، وربما تلاحظون أن الكل متلاحم ومتحد فيما بينه ليس فقط في هذه المواجهة بل منذ بدأنا المنافسات، وإذا كانت هناك نصيحة أقدمها للاعبين فهي أن يطبقوا الكرة بشكل عادي وطبيعي وألا يقعوا في فخ التوتر والنتيجة النهائية ستكون في صالحنا إن شاء الله.
وماذا تريد أن تضيف في النهاية؟
أطلب من أنصارنا أن لا يحملوا همّا لأننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نسعدهم يوم اللقاء، وباعتباري لاعبا في فريقهم، فإنني أؤكد لهم بأني سأضع خبرتي المتواضعة في صالح شبيبة القبائل التي تبقى عزيزة علينا كثيرا، أرى أنه آن الأوان من أجل أن نعيد للفريق الأيام الرائعة التي كانت له في الماضي.
----------------
القبائل يشتكون سوء الإستقبال والشبيبة عانت الأمرّين في مطار بانجول
بعد سفرية شاقة جدا، حطت التشكيلة القبائلية الرحال بالعاصمة الغامبية بانجول وهذا من أجل مواجهة نادي القوات المسلحة في إطار الدور الأول من كأس رابطة الأبطال الإفريقية لموسم 2010، إلا أن الذي حدث في مطار بانجول الدولي يستحق الوقوف عنده لأنه أثّر بشكل كبير في معنويات زملاء أوصالح، حيث بقي هؤلاء يعانون وهو الأمر الذي جعل الجميع ساخطا ولولا الأجواء المرحة التي أضفاها اللاعبون، لكانت الأمور سيئة أكثر مما قد يتخيل البعض، وقد بقي الجميع ملتزما الصمت إلى حد انفراج الوضعية بمغادرة بهو المطار وملامح الأوجه كانت توحي بأنهم عانوا الأمرين فعلا في مطار بانجول
الإنطلاق من داكار على السادسة مساء
وقبل ذلك، كانت الشبيبة قد بقيت ليلة واحدة في العاصمة السنغالية داكار، أجرت فيها حصة تدريبية من أجل التعود على الأجواء المناخية جيدا، بما أنه نفس المناخ الذي كان ينتظر الوفد في بانجول، وكان الإنطلاق نحو غامبيا على الساعة السادسة مساء في أجواء رائعة صنعها اللاعبون داخل الطائرة، وجعلت الفضول يتسرب إلى أنفس كل الذين كانوا على متنها، خاصة السياح الأجانب، ليتم الوصول إلى العاصمة الغامبية بعد ثلاثين دقيقة فقط.
الوفد لقي معاملة في ظاهرها كانت تبدو جيّدة
ومباشرة بعد أن وطأت أقدام البعثة القبائلية مطار بانجول الدولي، تم تخصيص جناح لها ظنا منا أن الأمر هو من كرم الضيافة لدى سكان هذا البلد لا غير والمعاملة كانت تبدو في ظاهرها جيدة، إلا أننا تأكدنا فيما بعد أنها لا تعدو أن تكون أكثر ذر الرماد على الأعين، لأن الأسوأ كان في الانتظار لمّا تم احتجاز الجميع لدى شرطة الحدود وهنا نتساءل، كيف كان سيكون الأمر لو تم اتباع الإجراءات العادية ولم يتدخل سفير الجزائر في السنيغال الذي طب تسهيل دخول الجزائريين؟
ساعتان في الإنتظار والملل تمكّن من الجميع
وبقي الجميع ينتظر مغادرة المطار اتجاه الفندق لما يقارب ساعتين، وأهم ما لاحظناه أن الملل كان ينال من اللاعبين الواحد تلو الآخر، وكان المشهد أحسن دليل على المعاناة الكبيرة ل مفتاح ورفاقه، خاصة الجدد منهم، وقد أوضح نساخ بأنه لم يفهم إلى غاية الآن سبب كل تلك المعاملة في حين أن الأمر لا يعدو أكثر من مباراة كرة قدم، ما جعل أحد زملائه الذي يفوقه خبرة يجيبه قائلا: “لم تر شيئا بعد يا صديقي”.
مسؤول غامبي أكد عدم تلقي أي إشعار بموعد الوصول
وصل أحد أعضاء الإتحاد الغامبي متأخرا إلى المطار وأخبر رئيس الفريق حناشي أن سبب كل تلك “الخالوطة” يعود إلى أن الإتحاد الغامبي لم يتلق أي إشعار بموعد وصول الوفد القبائلي، بل كان ينتظره على الواحدة صباحا. من جهته أوضح لنا حناشي أنها ليست المرة الأولى التي يسافر فيها إلى أدغال إفريقيا وهو يعرف كيف تسير الأمور جيدا وأضاف: “إنهم يستهزئون بنا، تأكدت بنفسي أن “الفاف” أرسلت لهم إشعارا تخبرهم فيه بموعد وصولنا”.
حناشي في قمّة الغضب، دودان تكفّل بكل شيء وأزوكا تحوّل إلى مترجم
ولم يستوعب الرئيس القبائلي ما كان يحدث لعناصره، حيث بدت عليه ملاح الغضب والأسف على تلك الوضعية التي وصفها بالكارثية، حيث التزم مكانه وبقي صامتا يتفرج على دودان وهو يجري يمينا وشمالا من أجل أن يضع حدا للمهزلة -كما وصفها-، وبالفعل فقد تمكن رئيس فرع الشبيبة من التحدث مع أحد المسؤولين وما شد إنتباهنا هو استعانته ب أزوكا الذي تحوّل إلى مترجم بما أنه يجيد اللغة الإنجليزية جيدا وهو ما ساعد كثيرا في تواصل دودان مع مسيري المطار.
أعضاء من الإتحاد الغامبي تداركوا والأولوية خارج المطار للوفد الجزائري
وعلى ضوء هذا، وصل على جناح السرعة أعضاء من الإتحاد الغامبي لكرة القدم، حيث قاموا بتسهيل خروج الوفد القبائلي من المطار، لكن بعد أن نال التعب من اللاعبين. وقد وفّر المعنيون حافلات قديمة نقلت الوفد إلى الفندق وسط تعليقات زملاء شريف الوزاني المضحكة، كما أن الأولوية خارج المطار كانت للوفد القبائلي والوفد الإعلامي المرافق له، الأمر الذي أراد من خلاله أعضاء الإتحاد الغامبي أن يوصلوا اعتذاراتهم للوفد بطريقة غير مباشرة.
حناشي بغضب: “أستطيع أن أحتجزهم في مطار هواري بومدين لأكثر من ثلاث ساعات، لكن مبادئي لا تسمح لي بذلك”
وفي أول رد فعل له بعد الذي حصل، أوضح حناشي بأنه لم يستغرب إطلاقا مثل هذه المعاملة من الغامبيين، وصرّح بأنه قادر على فعل ضعف ما قام به هؤلاء في بلادهم، وقال في هذا الشأن: “لا أخفي عنكم أني في حالة نفسية سيئة بعد هذا الإسقبال، أنا قادر على أن أبقيهم في مطار هواري بومدين لمدة تفوق ثلاث ساعات، إلا أن مبادئي لا تسمح لي بذلك إطلاقا لأننا في الأول والأخير كلنا أفارقة وما هذه إلا رياضة وتنافس شريف”.
“يريدون أن يؤثّروا فينا باستقبالهم السيّء، لكنهم لن ينجحوا”
وواصل المسؤول القبائلي الأول كلامه قائلا: “هم الآن يحاولون التأثير فينا بهذه الطريقة، لكن تركيزنا على اللقاء شديد ومن الضرري جدا أن يعرفوا بأننا مركزون جيدا على اللقاء وبالتالي يمكن القول إنهم يتعبون أنفسهم في الفراغ، ولا يحق لنا أن ندخل في لعبهم ويجب أن نركز على ما ينتظرنا وفقط حتى نُحقق حلم أنصارنا”.
----------------------------
المستقدمون الجدد يكتشفون شبيبة القبائل “الإفريقية”
حان موعد الحقيقة النسبة إلى بعض لاعبي شبيبة القبائل الذين استقدمهم الرئيس حناشي في الصائفة الفارطة ويريد أن يحقق بها ما عجز عنه الآخرون، ما يدلّ على أن الرئيس القبائلي يعي جيّدا ما يفعله عندما يضع ثقته في هؤلاء، وسيكون لقاء الجيش الغامبي الفرصة التي سيتكشف من خلالها بعض اللاعبين الجدد الأجواء الإفريقية، والتي اختارت “الهداف” أن تسلط الضوء على بعضهم وخاصة الذين يلعبون أساسيين وتجاوز عددهم ال6 لاعبين، من أجل استقصاء آرائهم في هذا الموضوع، والذين اختلفت فيه وجهات نظرهم إلا أنها صبّت في خانة واحدة وهي سعادتهم باكتشاف شبيبة القبائل “الإفريقية” لأول مرّة في مشوارهم الرياضي مع هذا النادي العريق، على حدّ تعبيرهم.
كعروف الوحيد في الوفد الذي ذاق حلاوة التتويج كلاعب
ومما قد لا يعلمه الكثيرون، هو أن مساعد المدرب مراد كعرف الوحيد من الوفد القبائلي والذي يحمل كأس رابطة الأبطال الإفريقية بصيغتها القديمة وهي كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1990، أين كان الرئيس حناشي وقتها نائب الرئيس في البيت القبائلي. وعبّر لنا كعروف عن سعادته الكبيرة بعدما ساهم في التاجّ، ويتمنى أن يحذو بقية اللاعبين حذوه من أجل رفع الكأس الإفريقية، لكن بشرط أن يتحلوا باللعب الإرادي والرجولي في المباريات التي تنتظرهم مستقبلا.
كثيرا ما سمعوا عن أسطورة الشبيبة قاريا والفرصة جاءت وسيكتشفوها
ولعلّ رغبة هؤلاء الجدد في البروز هو علمهم التام بمكانة الشبيبة في القارة السمراء، وما الألقاب التي حازت عليها أحسن دليل على ذلك، والكثير ممن حدثناهم عبّروا على أن الشبيبة أسطورة بأتم معنى الكلمة وآن الأوان لاكتشافها على أرض الواقع، وهم سيفعلون كل شيء من أجل أن يقدّموا الإضافة المرجوّة منهم على مستوى الخطوط الثلاث ولم لا الوصول بالسفينة القبائلية إلى أبعد نقطة ممكنة، وربما الطموح إلى رفع الكأس، وهو أمر مشروع للاعب كرة القدم خصوصا للذي يثق كثيرا في إمكاناته، وهو لسان حال شبّان “الكناري”.
مفتاح الوحيد الذي لعب في غامبيا مع المنتخب الوطني
ويبقى قائد السّرب ربيع مفتاح الوحيد الذي وطأت قدماه الأراضي الغامبية في فترة من الفترات، وهذا بعد أن حلّ رفقة المنتخب الوطني بالعاصمة “بانڤول” في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2008، ما يعني أنه يملك فكرة وافية حول الظروف المناخية والطبيعية لهذا البلد وسيفيد زملائه كثيرا من هذا الجانب. إلا أن مفتاح أكد لنا أن ما يشغله حاليا هو التفكير في كيفية العودة بنتيجة إيجابية من غامبيا تسمح لهم بضمان التأهل من هناك واللعب دون ضغط في الجزائر.
الشرڤي: “أعتبر التجربة رائعة وإختياري الشبيبة لم يأت من العدم”
وأول لاعب أخذنا رأيه في أول مباراة له في منافسة بحجم رابطة الأبطال الإفريقية التي تملك من القيمة ما تملك، هو اللاعب إدريس الشرڤي الذي صرّح قائلا: “تعلمون جيدا أني لم أختر اللعب في الشبيبة من فراغ، بما أن الأصداء التي وصلتني عنها حفزتني كثيرا ومنها كأس رابطة الأبطال، وأنا هنا من أجل أن أخرج ما تعلمته في المدرسة الفرنسية من أبجديات، ولكن لا يمكنني أن أنكر أن دور الشبيبة سيكون كبيرا عليّ إن هي أخرجتني إلى الأضواء، وسأعتبر الأمر أكثر من رائع. كما أن النصائح التي يقدّمها لي البعض وعلى رأسهم حناشي ستجعلني متأكدا أني ألقى كافة أنواع الدعم من محيط النادي، الذي سأعمل كل شيء من أجل ردّ ولو الشيء القليل من جميله”.
شريف الوزاني: “هذا إختبار جيّد لنا وأتمنّى أن أحقق مشوار شقيقي الأكبر”
كم صرح “تيربو” الشبيبة شريف الوزاني عبد النور قائلا: “صغر سننا لا يمكن أن يكون سببا في القول إننا لا يمكن أن نؤدي مشوارا مميزا، لأن الاحتكاك بعمالقة الكرة في القارة السوداء سيمنحنا الخبرة وأعتبر كأس إفريقيا اختبارا حقيقيا لنا، وسنقيس بها إمكاناتنا في مثل هذه المناسبات المهمة مع الأندية الأخرى. وأريد أن أحقق المشوار لذي حققه شقيقي الأكبر سي الطاهر، وسأتشرف كثيرا بذلك وهو الأمر الذي سيسمح لي بالالتحاق بالمنتخب الوطني الأول“.
حميتي: “سأسجل أمام الجيش الغامبي أول أهدافي على الصعيد القاري”
أما حميتي فارس، فقد أكد أن التحرر النفسي الذي يمر به حاليا وعودته لهز الشباك سيساعده كثيرا في المنافسة خاصة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، وقال في هذه النقطة: “أشعر بأني سأسجل أهدافا في مرمى الجيش الغامبي، وأن الكونتور راح يدور أمام هذا المنافس الذي يعتبر استصغاره خطأ جسيما، كما أن معنويات المجموعة كلها مرتفعة وليس حميتي فقط وهذا منذ أن باشر المدرب السويسري الجديد مهامه“.
يحيى شريف: “الفرصة مواتية لأجل كسب الخبرة”
وعبر يحيى شريف عن أمله في أن يقود الشبيبة إلى المزيد من النتائج لإيجابية في المستقبل، وصرح قائلا في هذا الشأن: “لا نلعب في كل مرة هذه المنافسة ومع أي ناد كان، لقد جاءت الكأس الإفريقية في الوقت المناسب، حيث ستسمح لي بأن أحسّن مستواي تحسبا للتحديات التي تنتظرني مع المنتخب المحلي، وعلى ضوء هذا أقول إن الفرصة مواتية من أجل كسب الخبرة اللازمة، ويجب حاليا أن نفكر في تخطي عقبة الجيش الغامبي بسلام“.
عودية: “سأكتشف مستوى الأندية الإفريقية”
وصرح عودية الذي سيلعب بدوره الكأس الإفريقية لأول مرة مع الشبيبة قائلا: “كنت محفزا جدا للعب هذه المنافسة منذ مدة طويلة، إلا أن هناك بعض العوامل التي حالت دون ذلك وهذا دون الرجوع إلى الماضي، وأنا ألعب في شبيبة القبائل التي أعتبرها عائلتي الثانية وسأعمل كل ما في وسعي من أجل أن أكون مستعدا للدخول بقوة أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، وسنرمي بكل ثقلنا في اللقاء من أجل تجنب أي سيناريو آخر غير الذي وضعناه في أذهاننا ونحن قادمون من الجزائر لتحقيق نتيجة إيجابية“.
تجّار: “التجربة جديدة لي، لكني لست قلقا“
أما اللاعب تجار، فقد عبر قائلا: “صحيح أني أتيت من نادي بارادو وهو فريق لا يملك سمعة وقوة الشبيبة من حيث القاعدة الجماهيرية والألقاب، إلا أنني أؤكد لكم أني لم أشعر يوما بمركب نقص لأن ذلك ليس من طبعي، وهو ما يقودني للقول إنه حتى لو لم أشارك من قبل في منافسة مثل رابطة الأبطال الإفريقية، إلا أنني لا أحمل أي هموم من هذا الجانب ولست قلقا على الإطلاق، لأني أعرف أن حقيقة الميدان تختلف عن الأمور الأخرى الجانبية والأحسن تحكما في أعصابه هو من يؤدي في الغالب مباريات كبيرة ويفوز”.
------------------------
ڤيڤر يفرض حظر التجوّل على اللاعبين
الظاهر أن المدرب السويسري آلان ڤيڤر لا يريد خروج لاعبيه عن جو المنافسة لسبب أو لآخر قبل اللقاء الهام الذي ينتظرهم أمسية اليوم أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، حيث منعهم من التحدث إلى أي كان خاصة رجال الإعلام-الأمر الذي تفهمناه طبعا لأن اللقاء مهم- بالإضافة إلى أنه منعهم من البقاء في بهو الفندق دون سبب والكل مطالب بأن يصعد إلى غرفته بعد الوجبات.
... وبرهن على إحترافية عالية في التعامل مع رجال الإعلام
“تفضّلوا، الآن اطرحوا كل ما بدا لكم من أسئلة وسأجيب عنها دون مشكل”... هو أول ما استهل به مدرب الشبيبة الكلام في الندوة الصحفية التي نشطها بداكار، حيث أكد على ضرورة أن يتفهّم رجال الإعلام هذا الجانب وقال إنه يريد الجميع في الكفة نفسها دون زيادة أو نقصان.
الشبيبة أقامت في فندق“جارما بيتش”
وقد اختارت الاتحادية الغامبية لكرة القدم فندق “جارما بيش” لتنزل فيه الشبيبة طوال مدة إقامتها في غامبيا، وهو فندق فخم نال إعجاب الوفد القبائلي الذي أكد لنا اللاعبون بخصوصه بأنه يتوفّر على كافة عوامل التركيز الجيد.
التدريبات أمس في توقيت المباراة
وقد أجرت الشبيبة حصتها أمس في توقيت المباراة التي ستخوضها اليوم، أي على الخامسة مساء بتوقيت الجزائر، وهذا حسب ما تنص عليه قوانين “الفيفا” من أجل التأقلم الجيد مع أرضية الميدان التي تحتضن المباراة.
حسب أنصار الجيش الغامبي، الشبيبة لن تنهزم بأقل من ثلاثة أهداف
بدأ بعض أنصار الجيش الغامبي في الإشارة إلى لاعبي الشبيبة بأيديهم وإلى مختلف الأرقام على أن الشبيبة ستنهزم، إلا أننا لم نشاهد أحدا يشير إلى الرقم واحد أو اثنين وكل تكهناتهم كانت من 3 إلى فوق، الأمر الذي رد عليه زملاء يحيى شريف بابتسامة عريضة حتى لا يغضبوا أنصار الجيش الغامبي.
مفتاح تنقل إلى الفندق رفقة صديقه من تيزي وزو
وجد اللاعب ربيع مفتاح أحد أصدقائه المنحدرين من مدينة تيزي وزو يُدعى “رشيد“ ويقطن في مدينة بانڤول في انتظاره، حيث قرّر التنقل معه إلى الفندق على الذهاب مع زملائه. وقد لاحظنا أن صديق “تشيكو” كان سعيدا جدا بملاقاته، وبقيا يتبادلان أطراف الحديث لمدة طويلة.
الإقتراب من مقر إقامة نادي الجيش الغامبي مهمّة مستحيلة
إجراءات أمنية مشددة تلك التي كانت تفرضها عناصر الجيش على إقامة نادي كرة القدم الذي سيواجه شبيبة القبائل، حيث تم منع كل شكل من أشكال التواجد الإعلامي هناك خاصة كاميرا مصورنا الذي مُنع من التقاط أي صورة، وقد أكد لنا بعض الأشخاص أنه حتى في الأيام العادية من الصعب على أي صحفي إجراء حوار مع لاعب من لاعبي النادي الغامبي.
آخر المعلومات التي إستقيناها... دفاع الجيش ثقيل وهجوم الشبيبة قادر على إختراقه
وحسب آخر المعلومات التي استقيناها، فإن دفاع نادي الجيش الغامبي ثقيل جدا، ما يوحي على أن لاعبينا قادرون على مباغتته دون مشكل، خاصة مع السرعة التي يتمتع بها يحيى شريف والشرڤي والتي ستسمح له لا محالة بإيجاد ثغرات في هذا الخط.
------------------
مشكل حول البدلة والشبيبة قد تضطر إلى تغييرها
مشكل حقيقي ذلك الذي واجه شبيبة القبائل مساء أمس، أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، وهو مشكل حول البذلات التي سيشارك بها الفريقان، حيث أن الشبيبة والقوات المسلحة قدمتا قميصا أخضر لتلعبا به، وهو ما يمنعه القانون، وبما أن الفريق الذي يستقبل هو الذي يحق له اختيار الألوان التي يلعب بها، فإن الشبيبة قد تضطر إلى تغيير البدلة واللعب بالأصفر.
دودان نزل إلى السوق المحلية من أجل شراء البذلات
وفي ظل استحالة تحضير البدلة في آخر لحظة، خاصة أن المسؤولين لم يحسبوا حساب هذا المشكل، فقد اضطر دودان مناجير الفريق إلى النزول إلى السوق المحلية من أجل اشتراء أقمصة صفراء حتى ينقذ الموقف.
الشرڤي قد يغيب عن المواجهة بسبب الإصابة
مشاكل الشبيبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدته إلى أمر آخر، وهو احتمال غياب المهاجم المغترب الشرڤي الذي شعر مساء أمس بآلام حادة على مستوى العضلات المقربة، وقد يغيب عن لقاء اليوم، حيث يفكّر المدرب ڤيڤر في تعويضه باللاعب يحيى شريف.
شريف وبكاري في عمان مع المنتخب
يتواجد حاليا الثنائي الخطير في الجيش الغامبي بمدينة عمان عاصمة الأردن مع منتخب بلادهما في تربص تحضيري هنالك، وهو ما يعزز من حظوظ الشبيبة في تحقيق نتيجة إيجابية اليوم بحكم أن هذا الثنائي شريف وبكاري يعتبران ركيزتين أساسيتين لا يمكن الاستغناء عنهما، وهو ما وقفنا عليه خلال تواجدنا في غامبيا والتخوفات الكبيرة من غياب هذا الثنائي، وعليه فالفرصة أكثر من مواتية لأصحاب الزي الأصفر والأخضر لقول كلمتهم قبل لقاء العودة المزمع إجراؤه في الجزائر.
أرضية الميدان تحت الرعاية
قبل سويعات فقط من انطلاق اللقاء القوي بين الشبيبة والجيش الغامبي قام عمال ملعب باكارو في بانجول الذي سيحتضن هذه المباراة بوضع آخر الرتوش سواء فيما يخص تحسين وضعية العشب الاصطناعي وقصه، بالإضافة إلى ريه بالمياه في كل الأوقات ناهيك عن رسم معالم الملعب الذي سيكون في هذه الصبيحة تحسبا للمواجهة المرتقبة، وتسير هذه الأشغال في ظل ترقب وانتظار من طرف وفد الشبيبة الذي يتمنى أن تجهز الأرضية في أقرب وقت ممكن.
الملعب يمكنه استيعاب 30 ألف متفرج
يمكن لملعب باكارو ب بانجول استيعاب حوالي 30 ألف متفرج في المدرجات وهو العدد الذي من المنتظر أن يحضر اليوم في مواجهة الجيش العسكري الغامبي بنظيره شبيبة القبائل بحكم أن هذه المباراة مهمة جدا للفريق المستضيف ولا يريد تفويت فرصة استضافته لزملاء الحارس حجاوي، ومن جهتهم فلا يمكن أن يخيف أشبال المدرب ڤيڤر هذا الضغط بحكم أنهم تعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء ناهيك عن التحضير الجيد لهذا اللقاء والتركيز أكثر فوق الميدان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
الشبيبة أجرت حصة تدريبية أمس
أجرى لاعبو شبيبة القبائل حصتهم التدريبية الأخيرة أمسية أمس في الساعة السادسة مساء، وقد تعمد المدرب ڤيڤر برمجتها في ذلك التوقيت لأنه نفسه الذي ستجري فيه المباراة اليوم، وتجدر الإشارة إلى أن زملاء أوصالح تدربوا في أرضية ميدان الملعب الرئيسي ووقفوا على وضعية الملعب التي ارتاحوا لها بعض الشيء في انتظار انطلاق اللقاء.
ڤيڤر ركّز في اللعب أمام المرمى
وما وقفنا عليه من خلال متابعتنا للحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة أمسية البارحة بملعب باكارو ب بانجول هو أن المدرب ڤيڤر آلان ركز كثيرا في عمله في اللعب السريع أمام المرمى وقدّم تعليمات خاصة للمهاجمين، ما يؤكد أنه سيلعب بخطة هجومية محضة قصد مباغتة الفريق المنافس في عقر دياره، وهو بالضبط نفس الكلام الذي أدلى به مدرب الشبيبة في الندوة الصحفية التي عقدها في العاصمة السنغالية داكار قبل التنقل الى غامبيا.
التلفزيون الغامبي أنجز روبورتاجًا عن الشبيبة
قام أمس بعض الصحفيين التابعين للتلفزة الوطنية الغامبية بإنجاز روبورتاج عن شبيبة القبائل وتحضيراتها للقاء اليوم أمام الجيش العسكري الغامبي، وجرى هذا الروبورتاج أثناء إجراء لاعبي شبيبة القبائل للحصة التدريبية الأخيرة عشية أمس، وبعد انتهاء تلك الحصة أجرى أولئك الصحفيين بعض الحوارات مع لاعبي الشبيبة وأخذوا انطباعاتهم حول الأجواء وكيف وجدوها في غامبيا بالإضافة إلى تحضيراتهم للقاء المرتقب بطبيعة الحال.
تسعيرة الدخول الى الملعب ما بين 1 أورو و 1،5 أورو
حدد مسؤولو نادي الجيش العسكري الغامبي بمعية نظرائهم مسيّري ملعب باكارو ب بانجول سعر تأشيرة الدخول لمتابعة لقاء فريقهم مع الشبيبة ب 1 أورو الى 1،5 أورو، وهو ما يعادل 120 دينار جزائري، وقد أقدم المسيّرون على تخفيض الأسعار من أجل السماح لأكبر عدد ممكن من المناصرين بالدخول إلى الملعب وتقديم الدعم اللازم إلى فريقهم الذي يعوّل كثيرا على هذه المباراة لتحقيق فوز مريح وهو بالتأكيد ما لن يرضى به أشبال المدرب آلان ڤيڤر الذين يسعون لفرض التعادل ولمَ لا العودة بالزاد كاملا قبل لقاء العودة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.