بدأت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم التحقيق مع العديد من الأعضاء التنفيذين بالفيفا فيما يتعلق بإجراءات منح روسياوقطر حق تنظيم مونديالي 2018 و2022، بحسب ما ذكرته تقارير صحفية في ألمانيا وإنجلترا اليوم الخميس. ونقلت صحيفتا "دايلي تليغراف" البريطانية و"دي فيلت" الألمانية، عن مصادر مقربة من الفيفا، أن التحقيقات استهدفت أنخيل ماريا فيار ليونا رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم والبلجيكي ميشيل دي هوغ، كما أشارت الصحيفة البريطانية أيضا إلى اسم التايلاندي وراوي ماكودي. وقالت ديليا فيشر المتحدثة باسم الفيفا: "لا يمكننا تأكيد أو نفي ذلك، هذه القضية تخص لجنة القيم المستقلة". وجاءت هذه الأنباء بعد أن أكد كبير محققي الفيفا مايكل غارسيا والقاضي هانز يواخيم إكيرت أنه تم إجراء تحقيقات مع عدد من الأفراد. وبرأ إكيرت ساحة ملف مونديال روسيا 2018 وقطر 2022، في تقرير الأخير حول ملف تحقيقات جارسيا. واستأنف غارسيا ضد تقرير إكيرت، فيما قدم الفيفا دعوة جنائية أمام النائب العام السويسري ضد أشخاص مجهولين لارتكاب أخطاء محتملة. وتردد أن رئيس إتحاد الكرة الإسباني رفض التعاون مع جارسيا في التحقيقات الأولية، وهي المخالفة نفسها التي أدت إلى إيقاف الألماني فرانز بيكنباور العضو التنفيذي السابق بالفيفا حتى قرر في النهاية الإجابة عن أسئلة المحققين. وقال متحدث باسم الاتحاد الإسباني لكرة القدم: "لا نعرف أي شيء حول هذا الأمر، ولن تصدر من جانبنا أي بيانات بكل تأكيد، ينبغي اعلان الأمر أولا من قبل الفيفا". وقد يتم التحقيق مع ماكودي بسبب دوره في اتفاق الغاز الموقع بين تايلاندوقطر مباشرة قبل عملية التصويت من قبل اللجنة التنفيذية بالفيفا في ديسمبر 2009، وفقا لصحيفة "تيليغراف". ووفقا للصحيفة فإن ميشيل دي هوج حصل على لوحة غالية الثمن من روسيا، بينما أشارت دي فيلت إلى أن نجله حصل على وظيفة طبيب في قطر بعد عملية التصويت لكأس العالم.