أصبح الاتحاد الياباني لكرة القدم وخافيير أجيري مدرب المنتخب الأول في موقف صعب بعد نتائج التحقيقات في قضية للتلاعب في نتيجة مباراة بدوري الدرجة الأولى الاسباني وذلك قبل أقل من شهر واحد عن بدء رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا. وكان أجيري ضمن 41 شخصا وردت أسماؤهم في قضية مزعومة تتعلق بالتلاعب في نتيجة مباراة انتهت بفوز ريال سرقسطة 2-1 على ليفانتي في الجولة الأخيرة بالدوري الاسباني لموسم 2010-2011. وبسبب الفوز ضمن سرقسطة بقيادة أجيري البقاء في دوري الأضواء. وفي وثائق القضية التي نشرت أمس الاثنين أورد المدعي العام الاسباني أن لاعبي ليفانتي حصلوا على 965 ألف يأورو (1.2 مليون دولار) نقدا لتعمد خسارة المباراة وكان أجيري ضمن ثلاثة أشخاص قاموا بتوزيع الأموال على المنافس. ونفى أجيري هذه الإدعاءات أكثر من مرة وقال أمس الاثنين إنه غير مهتم بهذه القضية بعد الإعلان عن تشكيلة من 23 لاعبا لتمثيل اليابان في كأس آسيا في الفترة بين التاسع و31 جانفي وأضاف للصحفيين "في كأس آسيا سينصب تركيزي على الجانب الرياضي والتنافسي." لكن بعد الكشف عن القضية لم يتحدد إذا ما كان الاتحاد الياباني سيضطر إلى استبعاد المدرب سواء بشكل مؤقت أو دائم من منصبه. وتولى أجيري تدريب اليابان في يوليو تموز الماضي. ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من الاتحاد الياباني اليوم الثلاثاء.