بعد قرار الشركة الإسبانية المكلفة بالشراكة مع مجمع حداد التخلي عن مشروع بناء ملعب تيزي وزو الذي يشهد تأخر كبيرا، أسندت السلطات الجزائرية المهمة لشركة تركية سبق لها تشييد الكثيرة من المشاريع الضخمة في الجزائر لا سيما فيما يتعلق بسدود المياه والري هذا وكان الشركة الإسبانية قد قررت الانسحاب جراء نزاع قانوني مع مجمع حداد، لكن إلى حد الأن لم تقدم على فسخ عقدها بما أنها تطالب بتعويضات قدرها ثلاث ملايين أورو. ووعد مسؤولو الشركة التركية بإعطاء دفع قوي لأشغال تشيد معلب تيزي وزو لا سيما في ظل التأخر الكبير المسجل فيه مقارنة ببقية الملاعب الكبيرة التي تعتزم السلطات الجزائرية تشيدها على غرار ملعب وهران الذي أحرز تقدما كبيرا شأنه شأن ملعب براقي بالعاصمة، وحددت الشركة التركية مهملة 12 شهرا لإنهاء الأشغال بملعب تيزي وزو الجديد بالشراكة مع مجمع حداد كما أكدت على تسخير إمكانات بشرية كبيرة تمثلت في 400 عامل سينطلقون في عمله في أقصى الآجال الممكنة، ليبقى الإشكال في تهديدات الشركة الإسبانية باللجوء إلى المحكمة الدولية لاسترجاع حقها.