سريع غيليزان: مداح، مداحي ك، بن هارون (رابحي د62)، أولاد تومي، مغربي، عاتق، يوسف، بودة (عواد د58)، برملة، مختار، مرزوقي. المدرب: بن يلس.
دخلت تشكيلة شبيبة بجاية بقوة لما سيطرت على المنافس في الدقائق الأولى، إذ أن أول تهديد في (د 2) كان عن طريق لاعب الجناح كمال زغلي عن طريق مخالفة من بعد 25 متر الذي أرسل قذفة قوية أرجعها القائم الأيمن للحارس مدّاح، وعاد نفس اللاعب في (د 11) لما تحصلت الشبيبة على مخالفة من بعد 20 متر تولى تنفيذها بقوة في شباك حارس غيليزان الذي لم يقوى على صدّها معلنا عن قدّم الشبيبة في المباراة. ولم ينتظر سريع غيليزان طويلاً بعد هدف زغلي وقام برد فعل قوي، إذ تحصل اللاعب مرزوقي على كرة في مشارف منطقة العمليات وأرسل هو الآخر قذفة قوية مرت بقليل عن العارضة الأفقية لحارس الشبيبة سفيان قاسم، مفوتاً على فريقه فرصة تعديل النتيجة. لم يؤثر طرد لاعب وسط الميدان ضيف من جانب الشبيبة، إذ هدد مرة أخرى المتألق زغلي مرمى المنافس في (د 27) بعد عمل فردي تجاوز فيه أغلب لاعبي "الرابيد" وأرسل كرة قوية كانت متجهة إلى الشباك، إلا أنها اصطدمت بيد لاعب سريع غيليزان ولكن الحكم أعراب لم يعلن عن ضربة جزاء شاهدها الجميع إلا هو وأمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات قوية من لاعبي الشبيبة عليه. وعاد مرةً أخرى رجل الشوط الأول كمال زغلي في (د 29) ليهدد مرمى المنافس بقذفاته القوية، إذ تحصل على الكرة في مشارف منطقة العمليات بعد ارتدادها من دفاع المنافس، وقذف كرة قوية مرت بقليل عن القائم الأيمن للحارس مداح الذي لم يقدر على فعل أي شيء أمام قذفات اللاعب القوية.كانت آخر لقطة في المرحلة الأولى من جانب الزوار على إثر لقطة جماعية من لاعبي السريع في (د 37)، أين وجد مختار نفسه في وضعية جيدة للتسجيل وسدد الكرة، إلا أن المخضرم بلقايد عاد في آخر لحظة وأخرج الكرة وأنقذ فريقه من هدف التعادل، ولم نشهد بعدها أي فرص حقيقية من الجانبين إلى غاية إعلان الحكم المضغوب عليه في الملعب أعراب عن نهاية الشوط الأول بتفوق الشبيبة بهدف لصفر على حساب أشبال بن يلس. جاءت بداية المرحلة الثانية لمباراة الشبيبة البجاوية وسريع غيليزان كالأولى بممارسة البجاويين الضغط على مرمى المنافس، إلا أن الفرصة الأولى جاءت من جانب أبناء الغرب الجزائري في (د 51) لما أخطأ حارس آمال المنتخب الوطني سفيان قاسم في إرجاع الكرة لتعود إلى قائد "الرابيد" برملة الذي تواجد على بعد 20 متر وأرجع الكرة إلى المرمى إلا أن حارس الشبيبة صحح خطئه وأخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية. وكان الرد من جانب عناصر الشبيبة في (د 60) أين استغل المهاجم شيبان ارتداد الكرة إليه داخل منطقة العمليات أرسل كرة قوية مرت بقليل عن القائم الأيمن لحارس سريع غيليزان مداح الذي تنفّس الصعداء من لقطة مهاجم الشبيبة البجاوية الخطيرة. وعاد قائد سريع غيليزان مرةً أخرى لتهديد مرمى الشبيبة، إذ استغل لقطة جماعية من زملائه ووصلت الكرة إلى برملة الذي سدد قذفة قوية من مشارف منطقة العمليات إلا أن كرته جانبت القائم الأيمن للحارس قاسم ببضع سنتمترات وهي اللقطة التي أسالت العرق البارد للأنصار. وكانت آخر لقطة في المباراة من جانب الفريق الزائر في (د 86) لما قام مختار بعمل فردي على الجهة اليمنى، وتوّغل ووزّع كرة قوية على شكل قذفة مرت أمام مرمى قاسم ولم تجد أي لاعب من السريع وهي اللقطة التي كانت الأخيرة في المباراة، إذ لم نشهد بعدها أي شيء يذكر إلى غاية إعلان الحكم أعراب عن نهاية اللقاء بهدف لصفر لصالح الشبيبة.