بعد الاستقبال الشعبي الكبير الذي حظي بها في المطار، وجد "الكابتن" شحاتة مفاجأة كبيرة في انتظاره ... في فندق "الهيلتون"، إذ لم يكن يتوقع أن يحظى باستقبال من قبل نجمي الكرة الجزائري علي بن شيخ وأسطورة نادي بورتو البرتغالي رابح ماجر، وبدا مدرب "الفراعنة" السابق في غاية السعادة لملاقاة النجمين السابقين للمنتخب الوطني. شحاتة أصر على أداء صلاة الظهر في وقتها وأستأذن النجمين وأصر شحاتة فور وصوله إلى الفندق على ضرورة أداء صلاة الظهر بعد استئذانه النجمين الجزائريين، وهو ما جعلنا نكتشف درجة تمسكه "المعلم" بتعاليم ديننا الاسلام الحنيف. تناولوا وجبة الغداء سويا في أجواء أخوية وبعد أدائه فريضة الصلاة، نزل شحاتة إلى قاعة الاستقبال أين جمعه حديث شيق وطويل مع نجمي الكرة الجزائرية رابح ماجر وعلي بن شيخ، إذ يمكن التأكيد أن قاعة الاستقبال للفندق شهدت حدثا مميزا ونادرا، بما أن الجلسة جمعت ثلاثة أسماء خالدة في التاريخ الكروي وصنعت أمجاد الساحرة المستديرة في القارة السمراء. "الكابتن" شحاتة من عشاق أطباق السمك وفي دردشة أخوية، كشف لنا الكابتن شحاتة أنه من عشاق أطباق السمك بكل أشكالها وأنواعها، واستمتع مدرب "الفراعنة" السابق كثيرا بالطبق الخاص الذي حضر له، في مناسبة شدد التأكيد على أنها ستبقى راسخة في ذهنه. استمتع كثيرا بالحديث الذي جمعه مع ماجر وبن شيخ وبدا شحاتة مستمتعا للغاية بالحديث الذي جمعه بالنجمين السابقين للمنتخب الوطني رابح ماجر وعلي بن شيخ، خاصة أنهم استحضروا ذكريات الزمن الجميل لكرة القدم المصرية والجزائري والمواجهات التاريخية بين المنتخبين، كما تطرقوا في حديثهم الشيق إلى الواقع الحالي لكرة القدم في البلدين. ماجر استغرب سبب عدم إسناد مهمة قيادة المنتخب المصري له وتطرق النجوم الثلاثة في الحديث الشيق الذي جمعهم إلى الوضع الحالي والاستثنائي الذي تمر به الكرة المصرية، والتي تراجعت بشكل رهيب في السنوات الأخيرة، واستغرب ماجر كثيرا سبب عدم اسناد مهمة قيادة منتخب المصري مجددا ل "الكابتن" شحاتة، والذي اعتبره أسطورة نادي بورتو الربان القادر على قيادة سفينة المنتخب المصري إلى بر الآمان.