النقل المباشر (كأس الجزائر) بطاقة اللقاء: ملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة، جو غائم، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: ميال، سمسوم، إيدير الأهداف: معنصر (د120) ل ش. عين فكرون م.سعيدة: علاوي، معمري، فغلول، بختاوي، عدادي، قادوس، صوار، مطراني، علي حاجي، بوزار، حنيفي المدرب: قوميد ش.عين فكرون: خالفة، بن شادي، منصور، وكريف، زياد، نايلي، شويب، صايبي، بن طوشة، كفي، بلعلام. المدرب: لطرش ملخص اللقاء: بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبية ولم يرق أداء الفريقين إلى المستوى المطلوب، حيث لم نسجل أي فرص خطيرة في ظل فترة الأولى التي تميزت بمرحلة النبض من الفريقين، وكانت أول فرصة في المباراة في (د4) لصالح الفرق المحلي عن طريق مخالفة مباشرة من بعد 25 متر نفذها صوار بطريقة جميلة أخرجها الحارس خالفة بصعوبة للركنية، رد الزوار جاء عن طريق هجمة معاكسة قادها صايبي الذي مرر ناحية زميله زياد الذي حاول مباغتة علاوي بتسديدة قوية جانبت إطار المرمى بسنتمترات قليلة، هجمة منظمة من المولودية قادها صوار على الرواق الأيمن مرر كرة لزميله مطراني الذي انطلق كالسهم في دفاع المنافس ليرواغ مدافعين اثنين ويدخل لمنطقة العمليات أين فوت فرصة التسجيل على المولودية بعد أن تعثر على مقربة من الحارس خالفة الذي لم يجد عناء في اقتناص الكرة وتحويلها ناحية الهجوم كان هذا في (د30). بعدها بثمانية دقائق استفاد بوزار من كرة مبعدة من دفاع الخصم ليمرر كرة على طبق لزميله قادوس الذي سدد بقوة نحو المرمى ولكن تألق الحارس خالفة حرمه من افتتاح باب التسجيل وأنقذ "السلاحف" من هدف محقق وكانت هذه آخر محاولة في المرحلة الأولى التي لم تشهد مستوى كبير، بداية الشوط الثاني كانت كسابقه حيث لم نسجل فرص خطيرة ما عدا بعض المحاولات من الفريق المحلي لافتتاح باب التسجيل ولكن لم تكن هذه المحاولات لتقلق دفاع شباب عين فكرون الذي كان منظما، في د54 لعبة منظمة من جانبة المولودية قادها عدادي الذي مرر لزميله فغلول الذي وزع كرة جميلة ناحية حنيفي الذي كان يتواجد داخل منطقة العمليات الذي روض الكرة ولكن تدخل بن شادي كان موفقا في آخر لحظة ليبعد الكرة من أمام أرجل مهاجم المولودية، أول فرصة للزوار في المرحلة الثانية كانت في الد 61 عن طريق زياد الذي نفد محالفة من بعد 25 متر وكرته مرت عالية قليلا فوق الإطار، رد المحليين على هذه الفرصة كان عن طريق شن عدة هجمات على دفاع الزوار كانت أبرزها محاولة مطراني في الد 81 حيث استلم تمريرة من حنيفي وسدد ولكن خالفة تألق مرة أخرى وأبعد الكرة على مرتين، وفي الد 83 البديل سوداني يجرب حظه في التسديد من بعد 23 متر وكرته وجدت خالفة بالمرصاد من جديد، بعدها بأربع دقائق حنيفي يحاول التسديد من بعد 20 متر وكرته تجانب إطار المرمى بسنتمترات قليلة لتكن آخر فرصة في وقت المباراة الرسمي، الشوط الإضافي لم يرقى للمستوى المطلوب وانخفض مستوى الأداء نظرا للإرهاق البدني كما و لم يشهد هذا الشوط محاولات كثيرة عدا فرصة البديل خلوفي في الد 103 الذي توغل في عمق دفاع الشباب وحاول التسديد من بعد 20 متر ولكن الحارس خالفة كان بالمرصاد واقتنص الكرة بصعوبة بالغة، لينتهي الشوط الإضافي الأول دون جديد، بعد كان الجميع يعتقد أن المباراة تسير نحو الانتهاء بالتعادل السلبي والتوجه إلى ركلات الترجيح من أجل حسم نتيجة اللقاء بالنظر إلى تمركز اللعب في وسط الميدان، إلا أنه كان للبديل مصفار رأي آخر لما استلم كرة من زميله دايرة في عمق الدفاع السعيدي ليجد نقس وجها لوجه مع علاوي ويتمكن من تسجيل الهدف دون عناء مكن به فريقه من خطف ورقة التأهل من سعيدة وسط دهشة أنصار "الصادة".