نشرت : الهداف الاثنين 05 يناير 2015 12:00 لاعب قرطبة الإسباني وعدلان ڤديورة من قائمة 23، مع أنهما يمران قبل بعض العناصر التي ستسافر إلى غينيا الاستوائية يوم 15 جانفي المقبل، لكنه أعطى إشارة قوية أن سبب إبعاد غيلاس انضباطي مع أنه رفض التفصيل في الموضوع حتى لا يصب الزيت على النّار، في الوقت الذي تجاهل ڨديورة، لكنه قال ضمنيا أن من يتواجدون يقبلون كرسي الاحتياط، فيما فهم البعض أنه كان يقصد واحدا منهما أو الاثنين معا. قال أن العناصر 23 الموجودة كلها تتقبل كرسي الاحتياط وقال ڤوركوف أن العناصر الموجودة حاليا تقبل كرسي الاحتياط، بمن في ذلك آخر عنصرين تم استدعاؤهما وهما كادامورو وقاسحي اللذان عوضا كل من بلكالام وعبيد، واعترف التقني الفرنسي أن هناك بعض اللاعبين الجيدين لم يكونوا ضمن قائمة 23، لكنه أشار إلى أنه حدد هذه القائمة وفقا للعديد من المعطيات ليست كلها فنية ودخلت أمور أخرى خارجة عن الميدان، مثل سلوك اللاعبين خارج المستطيل الأخضر. تجنّب حربا كلامية بعدم خوضه في حادثة غيلاس، لكنه تجاهل ڤديورة ومن المؤكد أن لا أحد فهم ما الذي حصل بين ڤوركوف وغيلاس قبل مباراة مالي لتبقى هذه الحادثة مبهمة، فباستثناء تصريحات مناجير اللاعب عن الحادثة وحديثه عن جدال كلامي، قال النّاخب الوطني أنه يفضّل تفادي الأمر وعدم الخوض فيه ليزيد الأمور غموضا، بينما لو كان حليلوزيتش لكان قد شرح كل ما وقع بالتفصيل، إلا أن المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي فضل -على ما يبدو- تفادي حرب كلامية مع لاعب قرطبة، والذي قال في تصريحات صحفي مؤخرا أنه غير مهتم كثيرا بغيابه عن كأس إفريقيا بما أنه متواجد مع الفريق الذي يدفع له. في المقابل تجاهل مدرب "الخضر" ڤديورة ولم يتكلم إطلاقا عن اللاعب الذي يملك 30 مباراة دولية مع المنتخب الوطني و تم تفضيل قاسحي عليه، مع أن الأخير لا يعرف حتّى أجواء "الخضر". التعايش والتكامل بين اللاعبين مقياسان لا يتوفران في اللاعبين؟ في الوقت الذي من الصعب فيه إيجاد تبريرات من كلام ڤوركوف الذي يفضل لغة خطاب إعلامية هادئة بعيدا عن التصريحات النّارية، فإنه تحدث عن نقطتين وهما التعايش وكذلك التكامل بين اللاعبين، إذ يعتقد أن العناصر الموجودة تحقّق الأمرين معا وتحسن التعايش مع بعض، كما تكمل بعضها البعض داخل وخارج الميدان بالأخص، ولا ندري إن كان يقصد ڤديورة أم غيلاس أم الاثنين معا أم عناصر أخرى، لكنه يرى أن أفضل مجموعة من حيث السلوك والتصرّف هي التي تحضر حاليا في سيدي موسى، بينما كان من المفروض أن يحكم قبل ذلك على مستوى غيلاس الذي لم يلعب معه أية دقيقة، وكذلك ڤديورة صاحب 32 دقيقة فقط منذ تعيين ڤوركوف، في الوقت الذي استدعي مثلا كادمورو مع أنه اكتفى ب 45 دقيقة وكانت سيئة جدا أمام مالي في اللقاء الأخير، ولو أن الأمور الفنية لا تهم وحدها في حسابات النّاخب الوطني.