نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عبد الحق. ل الاثنين 26 يناير 2015 11:39 وتبدو المباراة مصيرية بالنسبة لكامل منتخبات المجموعة الثانية، التي تملك حظوظا في التأهل بما في ذلك المنتخب الزامبي الذي يحتل قاع الترتيب بنقطة واحدة، لكن وضعية نسور قرطاج تبدو أقرب حسابيا للمرور إلى الدور ربع النهائي، الذي لم يعد يفصلها عنه سوى نقطة واحدة فقط، وسيكون على زملاء الشيخاوي اللعب بنفس طريقة الجزء الأخير من الشوط الثاني لمباراة زامبيا إذا أرادوا فعلا المرور، خاصة أن المنافس لا يستهان به ويمكنه خلق العديد من الصعوبات لأشبال ليكنس. التونسيون تجاوزوا تعب الرحلة ويرفعون التحدي تحذو عناصر المنتخب التونسي عزيمة كبيرة من أجل الفوز أو على الأقل التعادل من أجل المرور للدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، وهو ما دفع بهم إلى تناسي وتجاوز تعب الرحلة الشاقة، التي قادتهم من مدينة إبيبيين إلى مدينة باتا مكان لعبهم ثالث وآخر مباراة من الدور الأول أمام الكونغوليين، خاصة أن ظروف الإقامة في مدينة باتا أحسن بكثير من تلك التي كانت في مدينة إبيبيين، التي عانى فيها التونسيون الأمرين ووجدوا أنفسهم مضطرين حتى للبقاء من دون استحمام مثلما أكده المدرب ليكنس. الغامبي غاساما حكما للمباراة عين الاتحاد الإفريقي الحكم الغامبي باكاري غاساما لإدارة المباراة بين المنتخب التونسي ونظيره من جمهورية الكونغو، ورغم أن صاحب الصافرة لا يملك تاريخا أسود مع أحد المنتخبين، إلا أن الجانب التونسي تمنى لو تم تعيين أحد الأسماء المعروفة على مستوى القارة السمراء من أجل ضمان عدم خروج الأمور عن النص نظرا لأهمية المباراة. تاسع مباراة بين الطرفين والغلبة ل تونس تاريخيا سيكون المنتخب التونسي عشية اليوم على موعد مع مواجهة تاسعة مع نظيره من جمهورية الكونغو، ومن خلال النتائج المسجلة بينهما في وقت سابق، فإنه من الواضح أن الغلبة تعود إلى المنتخب التونسي الذي تمكن من تسجيل الفوز في خمس مناسبات مقابل التعادل مرتين، في حين اكتفى المنتخب الكونغولي بانتصار وحيد في المباراة الأولى التي جمعت الطرفين سنة 1989، أما على مستوى كأس أمم إفريقيا فقد التقت نسور قرطاج ب الفهود في ثلاث مناسبات سابقة، الأولى في النسخة 19 سنة 1994 وانتهت بنتيجة 1-1، الثانية في 1998 وعاد الفوز ل تونس ب 2-1، والأخيرة في 2004 حين أطاحت تونس ب الكونغو الديمقراطية بثلاثية نظيفة.