تونس – زامبيا ( اليوم سا 17:00 ) نسور قرطاج لإظهار نواياهم في المنافسة على التاج

نشرت : الهدّاف الخميس 22 يناير 2015 09:40 واللذين سيسعى كل منهما لطي صفحة الجولة الأولى التي قدما فيها آداء كارثيا، والفوز بمباراة سيخسر فيها الخاسر كل شيء ولن يضمن المنتصر فيها شيئا، في حين أن تعادلا جديدا سيكون بمثابة خسارة للمنتخبين.


التشكيلتان المحتملتان
تونس: أيمن المثلوثي، عبد النور، بن يوسف، بيدوي، معلول، السايحي، الراقد، منصر، الخزري، الشيخاوي، الشرميطي.
المدرب: جورج ليكنز (بلجيكا)

زامبيا: مويني، مونتالي، مبولا، سونزو، نكوسو، موسوندا، لونغو، سينغلوما، كالابا، كامبامبا، مايوكا.
المدرب: هونور جانزا (زامبيا)


خياراته في مباراة الرأس الأخضر خلفت انتقادات كثيرة
ليكنس يقرر إحداث تغييرات لتفادي الهفوات
خلفت الخيارات التكتيكية التي اعتمدها البلجيكي جورج ليكنس مدرب المنتخب التونسي في خرجته الأولى ب الكان الحالي أمام منتخب جزر الرأس الأخضر، الكثير من الانتقادات في الأوساط الإعلامية والرياضية التونسية، التي استغربت التغييرات التي أجراها المدرب على التشكيلة الأساسية ل نسور قرطاج، من خلال الزج بعناصر جديدة ذات خبرة محدودة بدلا من تلك المعتادة على اللعب وذات الخبرة الإفريقية الكبيرة، الأمر الذي انعكس جليا على المردود فوق الميدان خصوصا في خط الوسط، من خلال الكرات الكثيرة التي أضاعها اللاعبون التونسيون الذين فشلوا في مجاراة المنتخب "الكابفاردي"، الأمر الذي سيدفع ليكنس لإجراء عدد من التغييرات في مباراة اليوم.

3 تغييرات على الأقل تعيد التوازن للتشكيلة
يرتقب أن يعمد التقني البلجيكي لإصلاح مكامن الخلل التي ظهرت في التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي في المباراة الأولى، الأمر الذي سيجبره على إجراء ما لا يقل عن ثلاثة تغييرات في التشكيلة الأساسية، والبداية ستكون من منصب الظهير الأيمن أين يرتقب أن يعوض رامي بيدوي زميله حمزة المثلوثي، في حين سيستعيد حسين الراقد مكانته في خط وسط الميدان على حساب زميله حسين الناطر، والأمر ذاته بالنسبة لخط الهجوم الذي سيشهد عودة أمين الشرميطي كرأس حربة أساسيا بدلا من زميله أحمد العكايشي.


إصابة المثلوثي تثير الرعب في المعسكر التونسي
سادت مخاوف شديدة داخل معسكر المنتخب التونسي بعد تعرض حارسه الأول أيمن المثلوثي للإصابة، خلال مشاركته في إحدى الحصص التدريبية التي أجراها ''نسور قرطاج" تأهبا لمواجهة المنتخب الزامبي هذه الأمسية، وحسب الأخبار الواردة من المعسكر التونسي فإن حارس فريق النجم الساحلي شعر بآلام في رقبته، وهي التي حرمت أفضل لاعبي المنتخب التونسي في المباراة الأولى أمام الرأس الأخضر من مواصلة اللعب مع رفاق القائد ياسين الشيخاوي، وهو الأمر الذي أثار بعض المخاوف في تونس خشية غياب المثلوثي، خصوصا وأن تدخلاته كانت حاسمة أمام منتخب جزر الرأس الأخضر وساهمت في تجنيب "نسور قرطاج" تلقي هزيمة ثقيلة.

الطاقم الطبي يبدد المخاوف ويؤكد جاهزيته
في ذات السياق بدد الطاقم الطبي للمنتخب التونسي من المخاوف حيال قضية مشاركة أيمن المثلوثي في مباراة هذه الأمسية، فقد أكد الطاقم الطبي ل "نسور قرطاج" أن الحارس الملقب ب "البلبولي" لا يواجه أي احتمالات للغياب عن مواجهة منتخب "الرصاصات النحاسية" وبأن الإصابة الطفيفة التي تعرض لها لن تشكل أي خطورة عليه في قادم المباريات، ولو أن بديله معز بن شريفية حارس مرمى الترجي ليس بالحارس السيئ هو أيضا.


الزامبيون دون مولينغا وسينكالا في لقاء اليوم
سيكون المدرب الزامبي هونور جانزا مجبرا على إجراء تغييرين اضطراريين على الأقل في التشكيلة التي سيدخل بها منتخبه مباراته هذه الأمسية أمام نظيره التونسي، حيث سيكون منتخب "الرصاصات النحاسية" محروما من خدمات لاعبيه هنري نيامبي مولينغا الذي تعرض لإصابة ستبعده عن مباراة هذه الأمسية، في الوقت الذي تأكد فيه غياب زميله ناتان سينكالا عما تبقى من مباريات البطولة الحالية بسبب خطورة الإصابة التي تلقاها في المباراة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية، وهي الإصابة التي ستبعده عن الميادين لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع.



أفضلية تونسية في 10 مواجهات السابقة أمام الزامبيين
تقابل المنتخبان التونسي والزامبي في 10 مواجهات من قبل ما بين رسمية وودية، وهي المباريات التي سيطر المنتخب التونسي عليها بفوزه في 6 منها، مقابل فوز المنتخب الزامبي في مباراتين فقط، في حين حسمت نتيجة التعادل المباراتين الأخريين بين المنتخبين، أما آخر مباراة جمعت نسور قرطاج ب "الرصاصات النحاسية" فكانت ضمن الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 ب أنغولا، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بين المنتخبين بهدف لكل منتخب، أين سجل جاكوب مولينغا للمنتخب الزامبي وعدل زهير الذواذي للمنتخب التونسي.

4 مواجهات بينهما في "الكان" و"النسور" دون هزيمة
ستكون مواجهة اليوم الخامسة بين المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولم يسبق ل "نسور قرطاج" السقوط في فخ الهزيمة في أي من المواجهات الأربع السابقة أمام "الرصاصات النحاسية" في "الكان"، حيث انتصروا في لقاءين وتعادلوا في مناسبتين، لذلك فهم يتطلعون لتكريس هذه العقدة مجددا والخروج بنتيجة جيدة من مباراة اليوم.


الغيني بانغورا حكم للمواجهة
أسند الاتحاد الإفريقي مهمة إدارة مواجهة اليوم بين منتخبي تونس وزامبيا، في أولى مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية للحكم الغيني أبو بكر ماريو بانغورا، وسيساعده كل من سونغويفلو من كوت ديفوار، ودوس سانتوس من أنغولا، علما أن الحكم الرابع هو باكاري غاساما من غامبيا.


مشاكل الإيواء تتواصل والمياه أغرقت غرفة الخزري وبن يوسف
يبدو أن المشاكل المتعلقة بالإيواء والإقامة سترافق المنتخبات المشاركة في "كان 2015" حتى المحطة الأخيرة، وفي مشهد جديد في هذا الجانب أفادت عدة تقارير أمس أن صيام بن يوسف، ووهبي الخزري فوجئا بالمياه التي أغرقت غرفتهما في الفندق مما اضطرهما لتغييرها، وللإشارة فإن بعثة "نسور قرطاج" عانت أيضا في وقت سابق بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وغياب أبسط التجهيزات، وظروف الراحة في مقر إقامتهم.


كالابا : "تونس منتخب قوي ولكنه لا يخيفنا"
قلل راينفورد كالابا قائد المنتخب الزامبي من قوة المنتخب التونسي، معتبرا بأن "نسور قرطاج منتخب" قوي ولكنه لا يخيف "الرصاصات النحاسية" قبل مباراة هذه الأمسية، وتحدث لاعب وسط ميدان فريق تي بي مازيمبي الكونغولي بهذا الخصوص قائلا: "بالنسبة لنا فإن هدفنا هو الذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه البطولة، أنا لم أقل بأن الأمور ستكون محسومة أمام المنتخب التونسي فهو منتخب قوي، ولكنه لن يخفينا".

ليكنس: "اللاعبون متحمسون وحان وقت تحقيق الفوز"
كان جورج لكينس مدرب المنتخب التونسي واقعيا حين صرح أنه لا مفر من تحقيق الفوز أمسية اليوم، لأن هدف "نسور قرطاج" لم يتغير وهو التأهل لربع النهائي على الأقل، حيث قال: "عملنا على إصلاح النقائص التي عانينا منها في اللقاء الأول، وحان الآن موعد حصد النقاط الثلاث، لم يسبق لي القول أننا مرشحون على حساب المنتخبات الأخرى في المجموعة، وإنما قلت أن حظوظنا وافرة كبقية المنتخبات، لذلك وبعد التعادل في اللقاء الأول ما علينا سوى تحقيق النصر، وقد لمست رغبة وحماس كبيرين لدى اللاعبين لتحقيق ذلك".

"لدي فكرة شاملة عن زامبيا وعلى اللاعبين الالتزام بالتعليمات"
ومن جهة أخرى صرح البلجيكي أنه درس المنتخب الزامبي جيدا، وأنه أعد الخطة المناسبة للإطاحة به، حيث قال: "لدي فكرة شاملة عن المنتخب الزامبي، وسأضع طبعا خطة تكتيكية تتماشى مع نقاط قوة وضعف المنافس، وما على اللاعبين سوى الالتزام بالتوصيات لتحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز".

صيام بن يوسف: "الهجوم سيكون سلاحنا منذ البداية"
حذر المدافع صيام بن يوسف من سرعة لاعبي المنتخب الزامبي، معربا في نفس الوقت عن ثقته في قدرة تونس على فرض منطقها اليوم، حيث قال: "لم نلعب بالشكل المطلوب في اللقاء الأول، ولكننا سنحاول نسيان ما حدث في خرجتنا الأولى، والتركيز على زامبيا التي تملك لاعبين يمتازون بالسرعة، لا بد من إغلاق كل المساحات أمام المنافس وتحقيق الفوز حتى تبقى حظوظنا وافرة لضمان التأهل، والهجوم سيكون سلاحنا منذ البداية".
جزر الرأس الأخضر – الكونغو الديمقراطية (اليوم سا 20:00)
"القروش" و"الفهود" لتحقيق الفوز الموعود
يدخل كلا المنتخبين مواجهة سهرة اليوم وعينهما على تحقيق فوز هام مقرب من التأهل للدور ربع النهائي، وبالنظر لمواجهتي الجولة الأولى في المجموعة الثانية -والتي كان التعادل سيد الموقف فيها- من المتوقع أن يتخلى منتخبا "القروش الزرقاء"، و"الفهود" عن الحذر الذي طبع لقاءي الأحد الماضي، فلاعبو ومدربو المنتخبين يدركون أن الخروج من ملعب "إبيبيين ستاديوم" بفوز يعني قطع شوط كبير نحو تخطي عقبة دور المجموعات، وهو ما يعني أن كل طرف سيسعى لإبراز عضلاته هجوميا، ما قد يجعل اللقاء غاية في الإثارة.


اللقاء الثالث بين المنتخبين والأفضلية كونغولية
سيلتقي المنتخبان سهرة اليوم للمرة الثالثة فقط في تاريخ مواجهاتهما الرسمية، وسيبحث منتخب جزر الرأس الأخضر عن تحقيق أول فوز أمام الكونغو الديمقراطية التي فازت بنتيجة (2-1)، وتعادلت (1-1) في اللقاءين اللذين جمعاهما سابقا، وكانا قبل عشر سنوات، وتحديدا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، وهي التصفيات التي أنهاها "الفهود" في المركز الثاني خلف غانا، فيما احتل "القروش الزرقاء" آنذاك المركز ما قبل الأخير.


طبيب الكونغوليين ينفي وجود أي إصابات خطيرة
نفى جون بيار بونغو طبيب منتخب الكونغو الديمقراطية ما أشيع حول وجود إصابات خطيرة في المنتخب، وهذا بعدما تردد كلام كثير تحديدا عن نيسكانس كيبانو لاعب شارلروا، حيث قال: "حالة كيبانو ليست خطيرة، كل ما في الأمر أنه يحتاج لراحة تعد من أهم مراحل تعافيه، إنها مجرد إصابة في الركبة ليست خطيرة ولن تجبره على مغادرة معسكر المنتخب، هو يقوم بدورات تدريبية على انفراد، وسيستعيد عافيته قريبا".


رئيس الاتحادية وعدهم مجددا بمكفآت مغرية
الكونغو تعيش وضعا مضطربا واللاعبون عازمون على إسعاد الأنصار
كشفت بعض التقارير أن كونستان أوماري سيليماني رئيس اتحادية الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، وعد اللاعبين مجددا بعلاوات مغرية في حال التأهل للدور المقبل، وهذا لتحفيزهم وتحدي كل الظروف من بينهما مشكل الإقامة، فكتيبة "الفهود" تعد من أكثر المنتخبات التي عانت وما زالت تعاني بسبب الإيواء الذي لم يكن في المستوى، علما أن اللاعبين والمدربين سيرمون بكل ثقلهم للفوز وإدخال الفرحة على بلد يعاني وضعا سياسيا مضطربا، بسبب الاحتجاجات والمظاهرات ضد استمرار الرئيس جوزيف كابيلا والحديث عن سقوط عديد الضحايا لذلك.

أغواس: "يجب أن نكون حاسمين وأكثر نجاعة أمام المرمى"
طالب روي أغواس مدرب منتخب الرأس الأخضر لاعبيه بأن يكونوا أكثر نجاعة أمام المرمى، مشيرا إلى ضرورة تحقيق الفوز للاقتراب من التأهل، حيث قال المدرب البرتغالي في هذا الشأن: "نعرف أنها ستكون مواجهة غاية في الصعوبة، سنواجه منافسا جيدا جدا، ولكن هدفنا واضح، وهو البحث عن تعزيز حظوظنا في التأهل للدور المقبل، وهو هدف بات مشروعا لجميع فرق هذه المجموعة"، وأضاف: "أمام تونس أتيحت لنا بعض الفرص لم نستغلها، وآمل أن نتحسن في هذا اللقاء ونترجم الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف".

مولومبو: "حضرنا بجدية كبيرة وهذا اللقاء يهمنا كثيرا"
يرى يوسف مولومبو نجم منتخب الكونغو الديمقراطية أن لقاء اليوم مهم جدا في حسابات التأهل، حيث قال لاعب وسط ويست بروميتش ألبيون بهذا الخصوص: "أعتقد أن جميع المنتخبات في هذه المجموعة صعبة، ونحن نقوم بعمل جبار لنكون مستعدين تماما لمواجهة منتخب جزر الرأس الأخضر، وهي المواجهة المهمة جدا بالنسبة لنا".

إبينجي: "سنواجه منتخبا بدأ يفرض نفسه إفريقيا"
أشاد فلورون إبينجي مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية كثيرا بتطور منتخب جزر الرأس الأخضر، وتوقع أن تواجههم عدة صعوبات سهرة اليوم، حيث قال: "منتخب جزر الرأس الأخضر جيد ويقدم كرة جميلة، إنه يتقدم بشكل مفاجئ، ويفرض نفسه رويدا رويدا على الساحة الكروية الإفريقية، إنه منتخب يضم مواهب مميزة، وخاصة في الخط الأمامي، لذلك وجب الحذر منهم فهم منتخب يمكن وصفه بالخطير".