نشرت : ح,سباع الأحد 01 فبراير 2015 13:00 وخسرت تونس أمس 1-2 أمام منتخب البلد المضيف بعد أن كانت متقدمة حتى الوقت بدل الضائع من المباراة بهدف نظيف، قبل أن يحتسب الحكم الموريسي راجيندرا سيشورن ضربة جزاء غير صحيحة لتعود غينيا الاستوائية إلى المباراة من جديد لتسجل هدفا ثانيا في الوقت الإضافي عبر ركلة حرة مباشرة. وكتبت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية اليوم: "تونس تغادر كأس أمم إفريقيا مع شعور بالظلم مع أنها كانت تملك كافة الإمكانيات للإطاحة بالمنتخب المحلي الضعيف". وألقت الصحيفة باللوم على المدرب جورج ليكنس لتوخيه الحذر في مواجهة غينيا الاستوائية على الرغم من أنه كان يملك أسلحة هجومية مهمة. وقالت صحيفة "الشروق" في صفحتها الأولى: "هزمنا الحكم" وأضافت في عنوان آخر: "فضيحة تحكيمية تقصي الكتيبة التونسية". وقالت الصحيفة: "الحكم كان ينتظر سقوط أي لاعب غيني في منطقة الجزاء للإعلان عن ضربة جزاء، وهذا لا يحدث للأسف إلا في إفريقيا". وانتقدت الصحيفة اعتماد ليكنس على خطة دفاعية والدفع بخمسة لاعبين دفاعيين مما عقد مهمة المنتخب التونسي الذي كان بإمكانه حسم المباراة مبكرا لو اعتمد أكثر على الهجوم. وكتبت صحيفة "الصريح" في الصفحة الأولى "تونس- سيشورن:1-2" مع وضع صورتين لحكم المباراة ورئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وأضافت في عنوان كبير "اللص"، في إشارة لانحياز الحكم لمنتخب البلد المضيف. وقالت الصحيفة: "سيشورن السارق لم يكن وفيا لسمعته ولم يستطع إنهاء المباراة دون أن يسرق مجهودات المنتخب التونسي بمنح أصحاب الأرض ضربة جزاء خيالية". وعلقت صحيفة "الصباح" على المباراة بعنوان كبير "الفضيحة" وأشارت إلى أن التحكيم الأفريقي عبث مرة أخرى بنتيجة مباراة كانت كلها لصالح تونس. ونقلت "الصباح" عن عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم هشام بن عمران قوله إن الاتحاد التونسي كان يتوقع المهزلة التحكيمية قبل انطلاق اللقاء. وأضاف بن عمران: "لقد لعبنا ضد الجمهور وضد الكونفدرالية الأفريقية وضد الحكم". وعقب المباراة سادت حالة من الغضب والحزن في شوارع تونس، فيما وجه الإعلاميون والمحللون في المنابر الإعلامية انتقادات شديدة الى رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو.