م. وهران- ش. القبائل القبائل عازمون على رفع التحدّي و”الحمراوة” لن يُفرّطوا في الفوز

تّجه الأنظار ظهيرة اليوم إلى ملعب 19 جوان بوهران الذي سيحتضن مباراة في القمّة تجمع بين فريقين محترمين في البطولة..
تتّجه الأنظار ظهيرة اليوم إلى ملعب 19 جوان بوهران الذي سيحتضن مباراة في القمّة تجمع بين فريقين محترمين في البطولة..
ويتعلق الأمر بالمولودية المحلية وشبيبة القبائل في إطار الجولة الرابعة من مرحلة العودة. وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين، لأن المستضيف سيعمل على الحفاظ على كامل النقاط في عقر الديار، بينما الشبيبة ستحاول العودة إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية تسمح لها بالحفاظ على المرتبة الثانية التي تحتلها، في انتظار استضافة المتصدّر مولودية الجزائر لإيقافه والقفز إلى المرتبة الأولى.
الشبيبة تريد ردّ الإعتبار
وتتذكر الشبيبة جيّدا المباراة التي جمعتها أمام “الحمراوة” في الذهاب، عندما تمكن “الوهارنة” من فرض أنفسهم على الشبيبة في ملعب أول نوفمبر وعادوا بنقطة ثمينة عندما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وهي المباراة الوحيدة التي سجلت فيها الشبيبة تعثرها في عقر الديار إلى حدّ الآن. وعلى هذا الأساس فإن رفقاء الحارس حجاوي سيعملون على ردّ الاعتبار والعمل على العودة بنتيجة إيجابية، ورغم صعوبة المهمة إلا أنها لن تكون مستحيلة أمام إرادة وقوة لاعبي الشبيبة الذين حسّنوا مردودهم كثيرا منذ بداية مرحلة العودة ومجيء المدرب الجديد “ڤيڤر”.
“ڤيڤر” يصرّ على العودة بنتيجة إيجابية
ومن جهته، فإن المدرب السويسري “ڤيڤر” اجتمع باللاعبين قبل آخر حصة تدريبية أجرتها الشبيبة صبيحة أمس قبل شدّ الرحال إلى وهران في الظهيرة، وأكد لهم على ضرورة الحفاظ على تركيزهم تحسبا لهذه المواجهة وطلب منهم عدم التفكير في أيّ شيء آخر يمكن أن يفقدهم التركيز، كما كشف لهم إصراره الشديد في تحقيق نتيجة إيجابية في وهران، خاصة أن هذه المباراة تعتبر أول امتحان له خارج القواعد منذ التحاقه بالعارضة الفنية القبائلية، ولا يريد أن يفشل فيه. وقد أبدى اللاعبون لمدربهم استعدادا كبيرا لعدم تخييبه وأكدوا له أنهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم.
غياب مفتاح لن يُؤثّر و”ڤيڤر” لن يجد مشكلة في تحديد التشكيلة
أما فيما يخصّ التشكيلة، فإن الشبيبة ستدخل أمام مولودية وهران بتعداد شبه مكتمل، لأنها لن تستفيد من خدمات القائد ربيع مفتاح المعاقب بمباراة آلية فقط، وقد أجمع الطاقم الفني على أن عياب مفتاح لن يؤثر كثيرا في استقرار التشكيلة نظرا لثراء تعداد الشبيبة ووجود لاعبين متعدّدي المناصب قادرون على تعويض مفتاح بكل سهولة، على غرار زيتي أو دويشر. ولذلك فإن المدرب “ڤيڤر” لن يجد مشكلة في تحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها للإطاحة بمولودية وهران.
أوصالح: “مهمّتنا صعبة، لكننا قادرون على فرض أنفسنا”
أوضح نسيم أوصالح أن المواجهة التي تنتظر الشبيبة اليوم في وهران لن تكون سهلة أمام منافس معروف بقوته في عقر دياره، حيث صرّح قائلا: “نحن على دراية تامة بالمهمة الصعبة التي تنتظرنا، صحيح أن المنافس له الأفضلية في كسب اللقاء بما أنه سيلعب على أرضية ميدانه وأمام جمهوره، لكن كرة القدم ليست علوما دقيقة، وسيكون بإمكاننا أن نفرض أنفسنا على المنافس إذا عرفنا كيف نحافظ على تركيزنا بالدرجة الأولى، وسنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية حتى نحافظ على مرتبتنا في الترتيب العام، ونبقى نلاحق المتصدّر حتى نأخذ مكانه وهذا ليس بالمستحيل أيضا”.
----------------------------
حناشي: “مرتاح بعد التعاقد مع نجمة والأبواب مفتوحة أمام كل من يريد مساعدة الشبيبة”
قبل بداية الندوة الصحفية التي عقدها المدرب السويسري” آلان ڤيڤر” أول أمس الخميس بخصوص مواجهة “الحمراوة“، كان لنا حديث مع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي في مكتبه أوضح لنا خلاله بعض النقاط خاصة فيما يتعلّق بالممول الجديد “نجمة“، إضافة إلى إجراءات السفرية إلى غامبيا التي تنتظر الشبيبة يوم 10 فيفري، وصرّح الرئيس حناشي قائلا: “بعد تعاقدنا مع الممول الجديد نجمة الشبيبة أصبحت مرتاحة من الناحية المالي خاصة أن الفريق بحاجة إلى مثل هذه المساعدات نظرا لما ينتظرنا من منافسات في المستقبل، لكن هذا لا يعني أننا لن نقبل بمساعدات أخرى بل الأبواب دائما مفتوحة أمام كل من يحب الشبيبة ويرغب في مساعدة هذا الفريق”.
“رابطة الأبطال تتطلب إمكانات عديدة والشبيبة بحاجة إلى صناعيي تيزي وزو”
وأضاف الرئيس حناشي في السياق نفسه قائلا: “بعد أيام قليلة تنتظرنا سفرية إلى غامبيا، أكيد أن الممول الجديد الذي تعاقدنا معه سيساعدنا في هذا التنقل لكن أؤكد أن رابطة أبطال إفريقيا تتطلب إمكانات عديدة وأخص بالذكر الجانب المالي طبعا، فإذا تأهلنا فسنذهب إلى بلدان إفريقية أخرى وعلى هذا الأساس أؤكد أن الشبيبة بحاجة إلى مساعدات كثيرة، وأوجه رسالتي إلى صناعيي تيزي وزو الذين ساعدونا من قبل وأعلم جيدا بأنهم لن يبخلوا علينا”. وحسب كل المعطيات فإن الرئيس حناشي كان يتحدث عن مجمع حداد الذي تعاقد مع مولودية الجزائر بعد أن كان يعد الرئيس حناشي بالمساعدة.
“كل إجراءات السفرية إلى غامبيا تسير في الطريق الصحيح وسنلعب كل حظوظنا”
أما بخصوص برنامج السفرية الذي حددته الإدارة القبائلية للتنقل إلى العاصمة الغامبية بانڤول من أجل المشاركة في أول جولة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فقد أكد الرئيس حناشي أن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام رغم أن الإدارة لم تودع جوازات السفر في السفارة السنغالية بالجزائر من أجل الحصول على التأشيرات، حيث قال في هذا الصدد: “كل الإجراءات القانونية فيما يخص سفرية غامبيا تسير في الطريق الصحيح والبرنامج لن يتغير، عموما نحن نفكر في المباراة أكثر مما نفكر في السفرية في حد ذاتها وعليه سنلعب كل حظوظنا في غامبيا ونحاول العودة بنتيجة إيجابية، لأنّ هذه المنافسة تهمّنا كثيرا ودائما نهدف فيها إلى الذهاب إلى أبعد الحدود”.
“ليست لدينا فكرة عن مستوى الكرة الغامبية، لكننا سنحصل على معلومات مفيدة”
ودائما فيما يتعلق بالمنافسة الإفريقية أكد الرئيس حناشي أن الشبيبة ستعمل جاهدة على عبور الدور الأول والذهاب إلى أبعد الحدود، لكن المشكل أن هذه التشكيلة لم يسبق لها أن واجهت أي ناد غامبي حيث قال حناشي في هذا الصدد: “للأسف ليست لدينا أي فكرة عن فريق القوات المسلحة الغامبية، حيث أن هذه المواجهة ستجعلنا نكتشف عدة أمور سواء البلد في حد ذاته أو مستوى الكرة الغامبية، لكن حسب المدرب ڤيڤر فإن لديه صديقا من السنغال سيفيدنا بمعلومات دقيقة بخصوص منافسنا لذلك لن نذهب إلى غامبيا دون أي فكرة عما سينتظرنا مع هذا المنافس”.
“الفريق مستقر وسنحاول العودة بنتيجة إيجابية من وهران”
وفي الأخير أوضح المسؤول الأول عن الفريق القبائلي أن الفريق يشهد استقرارا ملحوظا في الآونة الأخيرة سواء من ناحية الطاقم الفني أو من جانب اللاعبين الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من إصابات خطيرة، حيث قال: “منذ عدة أسابيع وأنا ألاحظ أن الاستقرار يعود إلى هذه التشكيلة مقارنة ببداية الموسم، عموما هذا مؤشر إيجابي بالنسبة إلينا وسنواصل على هذه الطريقة ونلعب الأدوار الأولى مثل كل موسم، وعليه سنحاول جلب أكبر عدد من النقاط من خارج القواعد بدءا بلقاء مولودية وهران الذي ينتظرنا هذا السبت”.
--------------------------------
ڤيڤر: “علينا العودة بالنقاط من خارج القواعد إذا أردنا الذهاب بعيدا في مشوار بطولة هذا الموسم”
أكد لنا مدرب شبيبة القبائل السويسري آلان ڤيڤر عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها رفقاء المدافع نسيم أوصالح صبيحة أمس قبل التوجه إلى مطار الداخلي هواري بومدين والتوجه إلى مدينة وهران، أن اللاعبين يتواجدون في لياقة بدنية عالية بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في التدريبات منذ نهاية مباراة الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، وأن الهدف الذي تنقلوا من أجله إلى وهران هو تحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد قوة الشبيبة ونيتها في الذهاب بعيدا في مشوار بطولة هذا الموسم، موضحا ذلك في قوله: “من الضروري تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد لأنه من غير الممكن أن تلعب الأدوار الأولى دون تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد لهذا أصر على ذلك من أجل تحقيق هدفنا، نحن آلان نسير في الطريق الصحيح واللاعبون يقومون بعمل كبير خلال التدريبات لهذا لا أرى أي عائق أمام بلوغ هدفنا، المشوار لازال طويلا ونحن نلعب فقط المباراة الثانية خارج القواعد وهو ما يعني أن الشبيبة أمامها فرص كثيرة ستوصلها إلى ما تريديه”.
“مهمّتنا ستكون صعبة، لكنها ليست مستحيلة”
وعرّج ڤيڤر على المواجهة القوية التي تنتظر أشباله اليوم أمام مولودية وهران برسم الجولة الرابعة من مرحلة العودة وأكد أنّ مهمة لاعبيه ستكون في غاية الصعوبة لاسيما أن مولودية وهران تعد من بين أعرق آلاندية الجزائرية وحققت نتائج إيجابية في الجولات الماضية حتى خارج القواعد، حيث قال في هذا الشأن: “أدرك جيدا أن مهمتنا أمام مولودية وهران ستكون في غاية الصعوبة لأن المنافس يعد من بين أحسن آلاندية الجزائرية، لكني واثق في لاعبينا الذين أظهروا إمكانات في المستوى خلال التدريبات تمكنهم من تحقيق نتيجة إيجابية، وكما تعلمون كرة القدم لا تعرف كلمة مستحيل، قلت لهم إذا أردنا أن نتنافس على لقب البطولة يجب علينا أن نبدأ من هذه الجولة بتحقيق نتائج إيجابية وشعرت أن إرادتهم زادت”.
“لدي فكرة جيّدة عن عدة لاعبين والمواعيد التي تنتظرنا ستوضّح لي الصورة أكثر”
وسمحت الحصص التدريبية التي أشرف عليها المدرب ڤيڤر منذ التحاقه بالنادي القبائلي بأخذ نظرة شاملة عن بعض اللاعبين الذين قدموا مستوى كبيرا أمام اتحاد الحراش ونصر حسين داي على غرار نسيم أوصالح، ربيع مفتاح وشريف الوزاني، ويرى أن المباريات القادمة ستكون أيضا فرصة لاكتشاف لاعبين آخرين موضحا ذلك في قوله: “صحيح أنه لم يمر وقت طويل على التحاقي بالشبيبة وإلى حد الآن تابعت مبارتين فقط، لكن ذلك سمح لي بأخذ نظرة عن العديد من اللاعبين حتى في التدريبات أيضا وأعرف الآن كيف أوظفهم، والمباريات المقبلة ستوضح لي أيضا إمكانات اللاعبين الآخرين حتى أعرف كيف أتعامل مع التشكيلة الأساسية”.
“لدي صديق في السنغال سيفيدني بالمعلومات اللازمة حول القوات المسلحة الغامبية“
وبعد أن أنهى مدرب “الكناري“ حديثه عن المباراة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام مولودية وهران عرّج على الحديث عن المنافسة الإفريقية التي تنتظرهم الأسبوع المقبل أمام القوات المسلحة الغامبية في أول خرجة للشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم، وبما أن الشبيبة ستضطر للمبيت في العاصمة السنغالية داكار فإن ڤيڤر يريد أن يستغل الفرصة لملاقاة أحد أصدقائه من أجل التحدث عن المنافس، وقال في هذا الصدد: “سندخل منافسة رابطة أبطال إفريقيا الأسبوع المقبل أمام الممثل الغامبي القوات المسلحة، إلى حد الآن هذا المنافس مجهول والمعلومات التي أملكها عنه غير كافية إطلاقا، تعرفون أن سفريتنا إلى غامبيا ستكون عبر داكار لذلك سأغتنم الفرصة لملاقاة أحد أصدقائي هناك حتى يزوّدني بمعلومات عن المنافس حتى لا يفاجئنا، من الضروري القيام بهذه الخطوة من أجل إعداد العدة ومن المهم أيضا أن نحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة من أجل خوض لقاء العودة براحة والتأهل إلى الدور المقبل، لهذا لا نريد أن نضيّع هذه الفرصة وسنعمل المستحيل لقتل المباراة هناك”.
“كل الرهانات تهمّني”
واغتنمنا فرصة حديثه عن المواعيد الكثيرة التي تنتظر “الكناري“ في الأيام المقبلة لنسأل ڤيڤر عن أولوياته خلال هذه المنافسات، حيث أكد لنا أن من عادة الشبيبة اللعب على كل الجبهات إلى غاية الدقيقة الأخيرة، مضيفا أيضا أن “الكناري“ معتاد على تسيير المباريات واحدة بواحدة مع اختلاف المنافسات، وقال: “بالنسبة لي كل الرهانات تهمني ولعب الدوار الأولى فيها ضروري، البطولة لها خصوصياتها ولابد أن نسيرها بالكيفية اللازمة والأمر نفسه بالنسبة لرابطة الأبطال وكأس الجمهورية، الأمر الإيجابي بالنسبة لنا هو التعداد الثري حيث بإمكاننا اللعب على الجبهات الثلاث دون أي مشكل ولا أرى أي عائق أمامنا، سنعمل على تسيير المباريات حسب أهميتها فعلى سبيل المثل غدا تنتظرنا مباراة أمام مولودية وهران ويجب عدم التفكير في كأس الجمهورية بل الأولوية لهذه المواجهة، وهكذا بالنسبة للمواعيد الأخرى”.
“سأعمل المستحيل من أجل الذهاب بعيدا بهذه التشكيلة”
ويبدو أن المدرب ڤيڤر مع مرور الأيام والجولات بدأ يتأقلم مع أجواء العمل رفقة لاعبي “الكناري“ فقد لاحظنا إعجابه الشديد بالأجواء بإمكانات اللاعبين أيضا، وأكد لنا أن أغلبية اللاعبين الحاليين في التشكيلة القبائلية يملكون مستوى كبيرا جدا وبإمكانهم البروز والذهاب بعيدا مستقبلا، فقط ينتظرهم عمل كبير في الميدان، وأشار بطريقة غير مباشرة إلى أن بقاءه في الشبيبة سيجعل هؤلاء نجوما يسجلون أسماءهم في تاريخ الشبيبة، حيث قال في هذا الصدد: “أؤكد لكم أن الشبيبة تملك لاعبين ممتازين ولاحظت ذلك في المبارتين الماضيتين وفي التدريبات أيضا، فقط ينتظرهم عمل في المستقبل وعلينا استغلال إمكانات هؤلاء وأؤكد لكم أيضا أني سأعمل المستحيل للذهاب بعيدا ب