نشرت : محمد بولعظام الثلاثاء 03 مارس 2015 16:52 وقال فريتز سورجيل عضو اللجنة التي تحقق في فضيحة المنشطات التاريخية لمحطة "زد.دي.اف" التليفزيونية: "هذه هى رياضة الشعب، والرياضة الأهم في ألمانيا، ولا ينبغي ترك أي أمور معلقة". كان أندرياس سينجلر عضو لجنة التحقيق في تاريخ المنشطات بجامعة فرايبورغ قد ذكر في بيان إعلامي أمس الاثنين أن شتوتجارت "كان متورطا بشكل أكبر" بينما تورط فرايبورغ الذي كان ينافس آنذاك بالدرجة الثانية في استخدام الهرمونات المنشطة. وأطلق سينجلر هذه الادعاءات دون حصول على تصريح من باقي أعضاء اللجنة، ولكن رئيسة اللجنة ليتزيا باولي قالت بشكل منفصل إن رياضتي كرة القدم والدراجات تورطتا في فضيحة المنشطات. وأكد شتوتغارت وفرايبورغ أنهما على دراية بالاتهامات الموجهة ضدهما. وأوضح شتوتغارت في بيان له أنه مهتم بتوضيح الأمور من أجل مصلحة الرياضة النظيفة، ولكنه لم يصله حتى الآن نسخة من التقرير الكامل. وشدد شتوتغارت أيضا على أن الطبيب الرياضي أرمين كلومبر أستاذ الجامعة المتورط الأساسي في فضيحة المنشطات لم يعمل أبدا كطبيب في النادي. ومن جانبه، أوضح فرايبورغ أنه من دون الحصول على التقرير الكامل لا يمكن إجراء تحقيق متكامل في الاتهامات، ولكن النادي أكد أن المحققين سيحصلون على "كل الدعم" من قبل النادي لضمان "الكشف عن تفاصيل الأحداث التي وقعت في ذلك الوقت". ونفى فرانسوا كانيري الذي عمل كأخصائي علاج طبيعي في شتوتغارت بين عامي 1976 و1982 تورط لاعبي الفريق في تعاطي المنشطات. ونقلت صحيفة "شتوتغارتر ناخريتشن" عن كانيري قوله: "لم يكن هناك حالات تعاطي منشطات في شتوتغارت. كنت سأعلم بذلك. لقد قضيت ستة أعوام مع اللاعبين. تجمعنا معا كل يوم. كنت سألاحظ ذلك من خلال الجلد والأعين، ونمو العضلات ودرجة الاستجابة". وأضاف: "من حيث المبدأ كل شيء جائز. اللاعبون لم يفصحوا عن أي شيء".