نشرت : الهداف الأحد 08 مارس 2015 08:06 لاعب وسط المنتخب الوطني نبيل بن طالب، مهتم بضم لاعب "الخضر" الآخر ونجم خط هجوم "ليستر سيتي" رياض محرز، بإيعاز من مدربه الأرجنتيني "ماوريسيو بوكيتينو"، وأضافت أنّ إدارة صاحب المركز السادس حاليا في "البريمر ليغ" مستعدّة لعرض 7 ملايين جنيه إسترليني على إدارة الفريق الأزرق، أي ما يقارب 10 ملايين أورو. "بوكيتينو" مقتنع به وكان وراء العرض اهتمام توتنهام بخدمات اللاعب السابق ل "لوهافر" الفرنسي جاء بعد أن أبهر هذا الأخير بمستواه الفني ومراوغاته الساحرة مدرب الفريق الأرجنتيني "بوكيتينو"، الذي لم ينتظر كثيرا ليدفع إدارته لتقديم عرض أوّلي وصل إلى 10 ملايين أورو، في انتظار مباشرة المفاوضات في الأسابيع المقبلة. وستكون أمام مدرب "السبيرز" فرصة متابعة محرز عن قرب يوم 21 مارس حين يحل ورفاقه ضيوفا على ملعب "وايت هارت لاين" برسم الجولة 30. عدّة صحف ومواقع كبرى تحدّثت عن الموضوع ولقي خبر اهتمام توتنهام الجدي برياض محرز صدى واسعا في مختلف الصحف والمواقع الأوروبية الكبرى، على غرار "كالتشيو ميركاتو"، "توتو ميركاتو" بالإضافة إلى الشبكة البريطانية الكبرى "بي. بي. سي" وكذا موقع "فوت 365" الذي يهتم بصفقات انتقال اللاعبين، والتي كلها نقلت الخبر عن "ذا صن"، وهو ما يؤكد أنّ الاهتمام كبير من إدارة "ليفي" وقد يتحوّل إلى اهتمام رسمي في الأسابيع المقبلة. معطيات كثيرة تؤكد مغادرة محرز في نهاية الموسم وتشير معطيات كثيرة إلى قرب مغادرة محرز لنادي "ليستر سيتي"، أولاها وأهمها أن هذا الأخير يتجه إلى السقوط إلى دوري الدرجة الأولى (يحتل الصف الأخير ب 18 نقطة)، وكان لاعب "الخضر" قد لمّح إلى استحالة عودته إلى هذه الدرجة في آخر تصريحاته، وأيضا ثناء "فينڤر" عليه، مما قد يدفع اللاعب إلى البقاء في الدوري الممتاز ولم لا البحث عن الإمضاء لأكبر الأندية، بالإضافة إلى مكانته مع المنتخب الوطني التي قد تتأثر إذا لعب في الدرجة الأولى الموسم المقبل. اهتمام كبار "البريمر ليغ" بالجزائريين متواصل وجاء اهتمام فريق كبير من حجم توتنهام ب محرز ليؤكد من جديد أن "البريمر ليغ" قد تشهد الموسم المقبل توافد قويا للجزائريين على أصحاب المراكز الأولى، بما أنّ كلا من سليماني، براهيمي، فغولي متواجدون على لائحة كل من توتنهام، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على التوالي، هذا دون إضافة أسماء أخرى قد تلتحق بهم على غرار إسحاق بلفوضيل الذي يهتم به وست هام، وفي حالة نجاح كل هذه الصفقات فإنّ المستفيد الأكبر سيكون المنتخب الوطني الذي سيجد مستقبلا لاعبين جاهزين خاصة من الناحية البدنية، فضلا عن احتكاكاهم بأفضل لاعبي الأندية الكبرى.