يتحدث المدرب بسكري في المقابلة التي جمعتنا به عن جاهزية فريقه غدا الثلاثاء من أجل بلوغ المباراة النهائية في مواجهة شبيبة القبائل، خاصة أن المعنويات مرتفعة والفريق لا يزال على وقع نشوة التأهل إلى هذا الدور على حساب مولودية الجزائر. واعتبر بسكري أن مقابلة الشبيبة صعبة للغاية ومخطئ من يقول العكس رغم أنها ستلعب في ملعب 1 نوفمبر بباتنة وهذا لأنها ستجمع أمام فريق يحسن التفاوض جيدا في مقابلات الكأس خارج ميدانه، داعيا أنصار “الكاب“ إلى التوافد بقوة على مدرجات 1 نوفمبر لأن الجمهور في مناسبات مثل هذه يعتبره مفتاح التأهل. “حضّرنا بصفة عادية ولم نشأ فرض الضغط على اللاعبين” وعن التحضيرات التي تسبق مباراة فريقه الهامة أمام شبيبة القبائل المؤهلة إلى النهائي، قال مدرب “الكاب“ بسكري: “لم نشأ فرض ضغط على اللاعبين رغم أهمية المباراة ما من شأنه التأثير في تركيزهم، حيث تركناهم على راحتهم وبالمقابل حاولنا تحسيسهم بأهمية الموعد الذي بانتظارهم أمام الشبيبة من أجل بلوغ النهائي وأظن أن التشكيلة واعية رغم صعوبة المأمورية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها من أجل التأهل والوصول إلى النهائي“. “المباراة صعبة لأن الشبيبة فريق قوية خارج ميدانه” ولم تختلف توقعات بسكري بشأن مباراة نصف النهائي عن توقعات لاعبيه الذين أجمعوا على أنها ستكون صعبة، حيث قال مدرب “الكاب”: “إن صعوبة المأمورية تكمن في أن المباراة مؤهلة إلى النهائي والمنافس تأهل في الدورين الفارطين خارج قواعده وأمام فريقين قويين يطمحان إلى نيل الكأس ويتعلق الأمر بشباب بلوزداد واتحاد عنابة، ما يجعله يلعب دون عقدة أمامنا... لكن فريقي سيسعى إلى استغلال أفضلية الملعب والجمهور اللذين مكّنانا في الدور الفارط من تخطي عقبة العميد رغبة صعوبة المأمورية”. “المعنويات مرتفعة ولا خوف على اللاعبين” ووصف بسكري الأجواء السائدة داخل الفريق بالمريحة منذ العودة إلى التدريبات بعد التأهل في الدور الفارط أمام مولودية الجزائر. وأضاف في هذا الشأن: “تأهل الكاب في الدور الفارط على حساب فريق قوي وصاحب عدة تتويجات بكأس الجمهورية جعل اللاعبين يشعرون فعلا بقدرتهم على الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية“. ويرى مدرب “الكاب“ أنه لا خوف على الفريق هذا الثلاثاء، حيث سيكون جاهزا على أرضه لتكرار سيناريو “العميد“ بالإطاحة بالقبائل والتأهل وبلوغ المباراة النهائية. “ننتظر دعما جماهيريا واسعا للتشكيلة” ولأن أنصار “الكاب“ لعبوا دورا هاما في بلوغ الفريق هذا الدور المتقدم من كأس الجمهورية من خلال مساندتهم القوية أمام مولودية الجزائر، فقد دعاهم مدرب “الكاب“ بسكري للحضور بقوة إلى مدرجات ملعب 1 نوفمبر غدا الثلاثاء من أجل الوقوف مع التشكيلة ومساعدتها على تخطي عقبة القبائل، حيث قال: “الجمهور يلعب دورا هاما في مقابلة من هذا النوع ونتمنى أن يحضروا بقوة من أجل الوقوف مع فريقهم والمساهمة في تأهله إلى النهائي لأن خطوة واحدة فقط صارت تفصل عنه“. “في حال بلوغنا النهائي سيكون كلاما آخر” ورغم أن بسكري لم يشأ استباق الأحداث إلى غاية تجاوز عقبة الدور نصف النهائي، إلا أنه أكد أنه في حال وصول فريقه إلى المباراة النهائية وتخطي عقبة شبيبة القبائل سيكون هناك كلاما آخر. وأضاف في هذا الشأن: “لا نريد استباق الأحداث، لكن التأهل إلى النهائي سيجعل إيماننا بالحصول على كأس الجمهورية قويا”.. وهو ما يؤكد رغبة مدرب الشباب في المساهمة في حصول الفريق على أول تتويج في تاريخه. ------------------------------------------- أعضاء صحيفة “كووورة“ يكرمون بوخلوف قام أعضاء الصحيفة الالكترونية لشباب باتنة في منتدى “كووورة“ بتكريم المهاجم لمين بوخلوف بعد اختياره أحسن لاعب أمام “العميد“ في مقابلة الدور الفارط من كأس الجمهورية بهدية رمزية نظير تألقه اللافت ومساهمته في تأهل فريقه بفضل الهدف الذي سجّله في مرمى زماموش. وهي اللفتة التي رفعت كثيرا معنويات بوخلوف قبل مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية، ما سيشجعه على تأدية مقابلة في المستوى والمساهمة في وصول الفريق إلى الدور النهائي. بوخلوف: “التكريم سيجعل مسؤولياتي أثقل“ وفي تعليقه على هذا التكريم، قال ابن أريس أنه رفع معنوياته كثيرا قبل مواجهة نصف نهائي الكأس وسيجعل المسؤولية الملقاة على عاتقه أثقل. وأضاف: “سأعمل أمام شبيبة القبائل على الظهور أمام القبائل أحسن وسنعمل المستحيل من أجل تحقيق التأهل من أجل إهدائه إلى أنصارنا الذين وقفوا معنا في الدور الفارط وقفة رجل واحد وساهموا في تأهلنا إلى هذا الدور ونتمنى أن يواصلوا الوقوف في مقابلة الدور القادم وبلوغ النهائي. بن ساسي غاب عن حصة الاستئناف شهدت حصة الاستئناف عشية أول أمس غياب المدافع الأيسر نصر الدين بن ساسي دون معرفة السبب الحقيقي لغيابه عن الحصة التي حضرها البقية دون استثناء. وأكد الرئيس نزار أن غياب اللاعب غير مبرر لدى الإدارة وسيعاقب ماديا. ------------------------------------------------- دايرة: “إذا كانت الشبيبة قوية خارج ملعبها فنحن أقوى بملعبنا“ كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل ساعات عن الدور نصف النهائي؟ الأجواء رائعة داخل الفريق ولا تفكير للاعبين سوى في مباراة هذا الثلاثاء، فقد عدنا إلى جو التدريبات عشية اليوم (الحوار أجري سهرة أول أمس) وسط معنويات مرتفعة ولا حديث سوى عن شبيبة القبائل والكل بدا عازما على الذهاب إلى النهائي، خاصة أن فرصتنا في ذلك ثمينة لأن المقابلة ستلعب على أرضنا. وماذا عن توقعاتك للمواجهة؟ المقابلة ستكون صعبة للغاية لأن لا أحد من الفريقين يقبل أن يخرج من هذا الدور المتقدم من كأس الجمهورية، وكل فريق يقول إن 90 أو 120 دقيقة فقط تفصل عن النهائي. سنكون مطالبين بفرض ضغط على المنافس منذ البداية بفضل أنصارنا حتى ندخل الشك إلى نفوس لاعبيه. وماذا يلزمكم حتى تتأهلون؟ مفتاح مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية هو الإرادة والقلب. سنسعى إلى معاودة سيناريو مواجهة الدور الفارط أمام مولودية الجزائر الذي مكننا من قهرهم والتأهل إلى هذا الدور وسندخل بثقة في النفس لأننا نلعب على أرضنا وأمام جمهورنا. الشبيبة تعاني من التعب عكسكم أنتم الذين لم تلعبوا منذ الدور الفارط للكأس، ما تعليقك؟ صحيح أنه في مقابلات من هذا النوع الجزئيات البسيطة تصبح هامة جدا مثل أفضلية عدم خوضنا أي مباراة منذ مواجهة الدور الفارط التي تأهلنا فيه وخوض منافسنا لقاء متأخرا مع لعب 4 من عناصره مع منتخب المحليين في ليبيا، وهو ما قد يعرضهم للتعب لكن ندرك أنه فوق أرضية الميدان “رايحة تكون طاڤ على من طاڤ”. ما الفرق حسب رأيك بين منافس الدور الفارط ومنافس هذا الدور؟ الفرق هو أن مقابلة شبيبة القبائل هي الخطوة الأخيرة التي توصلنا إلى النهائي ومن هنا تكمن صعوبة المأمورية، لكن إذا كانت نقطة قوة الشبيبة في كأس الجمهورية خارج ملعبها بعد تأهلها في الدورين الفارطين في ملعب 20 أوت وملعب عنابة على التوالي، فقوة فريقنا فوق ملعبه وأمام جماهيره. إذا تمكنتم من الإطاحة بالشبيبة وتأهلتم إلى النهائي، كيف سيكون شعورك؟ لا أستطيع أن أصف لك شعوري وقتها والأكيد أنها ستكون فرحة عارمة لأنه لو يتحقق تأهلنا بعد إقصاء الشبيبة والذهاب إلى النهائي سيكون الأول في مشواري وأنا لاعب والفرحة الكبرى ستكون في حال تتويجنا بلقب كأس الجمهورية الأول لي وللفريق بإذن الله والحلم ليس بعيدا. إذن بالتأكيد عازم على تأدية مقابلة قوية؟ إرادة مقابلات مثل هذا النوع تأتي وحدها وستتركني أحارب فوق أرضية الميدان من أجل مساعدة رفقائي. كما أننا ندرك أن فرصا ومناسبات مثل هذه تفتح لنا في حال بروزنا باب العروض من الفرق الأخرى وعليه فالجميع عازم على الذهاب إلى النهائي. بسكري استحدث لك منصبا جديدا في محور الدفاع، كيف وجدت فيه نفسك؟ كنت ألعب أحيانا في فريقي السابق مولودية قسنطينة في هذا المنصب دون إشكال وحتى بعد أن أشركني المدرب بسكري في المقابلات الأخيرة في هذا المنصب لم أجد صعوبة مقارنة بمنصبي الأصلي في الجهة اليسرى من الدفاع. وما ساعدني كثيرا في المحور وجود شبانة ودايرة خلفي بسبب اعتماد المدرب على 3 لاعبين في المحور وهو ما يجعلني مطمئنا. بماذا تريد أن نختم؟ أريد توجيه نداء لأنصار “الكاب“ وأقول لهم “أنكم عاونتونا بزاف“ أمام مولودية الجزائر ونطلب منكم أن تقفوا معنا أكثر في مواجهة هذا الدور أمام شبيبة القبائل ونعدكم أننا سنفعل المستحيل من أجل التأهل والذهاب إلى النهائي ولم لا إحراز الكأس الأولى للفريق. -------------------------------------------------- بن حسان: “ساهمت في إقصاء شبيبة القبائل موسم 96/97 وسنعيدها هذا الموسم“ في حديث جمعنا بلاعب وسط الميدان لزهر بن حسان حول الموعد الذي ينتظر فريقه هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل المؤهل إلى الدور النهائي، أكد صعوبة المأمورية التي تنتظر فريقه أمام منافس تعمد –حسبه- الخسارة في الخروب من أجل الحفاظ على فورمته. ويرشح بن حسان المقابلة لأن تكون أصعب بكثير من مقابلة الدور الفارط أمام “العميد“ وقد بدا متفائلا بعد مضي 13 سنة من مواجهته الشبيبة في الكأس في آخر مقابلة وإخراجها من الدور ثمن النهائي، في إقصائها هذا الموسم والذهاب لثاني مرة مع الفريق إلى النهائي. “ماذا ننتظر من الشبيبة بعد خسارتها في الخروب“؟ اعتبر بن حسان أن صعوبة المأمورية التي تنتظر فريقه تكمن في قوة الشبيبة خارج قواعدها في الكأس بعد تأهلها على حساب بلوزداد وعنابة بملعبيهما، إضافة إلى خسارتها في الخروب أمام الجمعية المحلية من أجل تفادي إجهاد لاعبيها لأنفسهم حتى يكونون في أفضل حال بدني. كما ندرك –قال بن حسان- أن بتعمدهم الخسارة أرادوا تغليطنا حول قدرتنا على هزمهم دون إشكال ما دام الخروب تمكنت من الفوز عليهم رغم أننا ندرك أن المأمورية التي تنتظرنا أمامهم صعبة للغاية. “شبيبة القبائل صعبة مقارنة مع العميد” وفي مقارنته لمنافس مواجهة الدور نصف النهائي غدا شبيبة القبائل مع منافس الدور الفارط مولودية الجزائر، اعتبر بن حسان أن الشبيبة أقوى من “العميد“ لأنها تأهلت خارج ميدانها في الدورين السابقين على حساب مرشحين لنيل الكأس شباب بلوزداد واتحاد عنابة وتلعب خارج الديار دون عقدة، لكن إذا كانت هذه نقطة قوتها –قال بن حسان- فالكاب أقوى أيضا داخل دياره بعد إقصائه البليدة والعميد في الدورين السابقين. “ساهمت في إقصاء القبائل موسم 96/97“ وبدا بن حسان في الأخير متفائلا بتجاوز عقبة القبائل والتأهل على حسابهم إلى النهائي، حيث قال: “الأفضلية في مواجهات الفريقين في الكأس لصالحنا، حيث فزنا عليهم في موسم 96/97 بهدف مقابل صفر في الدور ثمن النهائي خارج ملعبنا وقد لعبت تلك المباراة وكانت فرحتنا عارمة بالتأهل. نتمنى أن نكرر السيناريو وفرحتنا هذه المرة ستكون غامرة لأن التأهل هذه المرة سيقودنا إلى الدور النهائي“. ----------------------------------------------------- بابوش يصاب ويحدث طوارئ تعرض الحارس بابوش في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس إلى اصابة في أصبع يده اليمنى في إحدى التمارين التي كان يخرج فيها من مرماه لالتقاط الكرة من زملائه، وإذا بزميله المدافع صابر شبانة يحتك به في إحدى الكرات ما تسبب في سقوط بابوش أرضا وأحدث حالة طوارئ لدى زملائه اللاعبين والطاقم الفني، لكن بعد اطمئنان الحارس القلي على عدم تعرضه لأي إصابة خطيرة عاد في أواخر الحصة وتدرب على ركلات الترجيح بشكل عادي. أنهى الحصة وأراح الجميع ولأن إصابته “خلعت“ كل من كان متواجدا بالملعب في حصة الاستئناف من لاعبين وطاقم فني، خاصة أن الأمر يتعلق بالحارس الأساسي للتشكيلة في لقائها غدا أمام شبيبة القبائل في نصف نهائي الكأس فقط اطمأنوا بعد قيامه سالما معافى وارتاحوا أكثر بعد عودته في أواخر الحصة لمواصلتها والتدرب مع بقية الحراس على ركلات الترجيح. ويكون شبانة الذي كان سببا في اصابة بابوش دون قصد قد اتصل به في السهرة من أجل الاطمئنان عليه والتأكد من عدم معاناته من أي شيء على غرار بقية اللاعبين. أجرى كشفا للتخلّص من الشكوك تسببت إصابة بابوش في الإصبع في انتفاخ ما جعله يقرر التنقل بعد نهاية الحصة التدريبية إلى المستشفى رفقة زميله دايرة لإجراء الكشوف الطبية والتخلص من الشكوك التي راودته. ومن حسن حظ بابوش أن الكشف الذي أجراه لم يظهر إصابة العظم وكل ما في الأمر أن انتفاخا بسيطا في الجلد وقد وصف له الطبيب بعض الأدوية التي تساعده على تخفيف الآلام وبالمقابل طلب منه استعمال أكياس الثلج. ويكون بابوش قد تدرب في حصة عشية أمس بصفة عادية. الغريب أن شبانة أصاب بابوش في موضع إصابته هو! ويبقى الغريب في اصابة الحارس بابوش في التدريبات على مستوى الإصبع ليده اليمنى أن من تسبب له فيها (غير متعمد) هو زميله شبانة الذي يعاني من كسر في الموضع نفسه منذ مقابلة مولودية الجزائر ولم يمض على نزعه الجبس من يده سوى حصة تدريبية واحدة حتى تسبب في اصابة زميله بابوش في الموضع نفسه... وعلق بعض زملائهم اللاعبين على هذا الموقف مازحين: “شبانة لم يحتمل تعرضه إلى كسر على مستوى إصبعه فقرر أن يكسر إصبع بابوش الذي راح ضحية“. بابوش: “الحمد لله خرجت سلامات“ في اتصال هاتفي جمعنا بالحارس بابوش سهرة أول أمس بعد حصة الاستئناف من أجل الاطمئنان عليه، قال: “إن الكشوف التي أجريتها أظهرت عدم تعرضي إلى أي اصابة خطيرة، وكل ما في الأمر أن انتفاخا بسيطا موجود على مستوى إصبع يدي وستكون أكياس الثلج مع بعض الأدوية كفيلة بإزالته“، وهو ما يعني عدم خوف اللاعب من المشاركة في لقاء الدور نصف النهائي. وأضاف في هذا الشأن: “لا خوف عليّ وسأكون الحارس الأساسي إذا أراد المدرب واستغل المناسبة لأطلب من أنصارنا ما يتقلقوش عليّا الحمد لله خرجت سلامات”.