نشرت : الهدّاف الأربعاء 25 مارس 2015 19:03 والتي ستقام بقطر، وستتم إعادة تدوير 90% من المواد المستخدمة في الملعب القديم من خلال توظيفها في بناء الملعب المونديالي، وكشف الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث أن الإنتهاء من عملية التفكيك يعد خطوة أولى في طريق إنجاز المشروع والذي يتضمن مراحل عديدة، كما يشكل عنصرا هاما في التزام اللجنة العليا بخطط تحقيق إستدامة بيئية في جميع مشاريعها. وحول هذا الموضوع قال يوسف المصلح مدير مشروع ملعب الريان باللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن سعيدون جداً بالتقدم الملحوظ في المشروع الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كرة القدم في قطر وله مكانة خاصة عند الكثير من الجماهير القطرية ونحن فخورون بإنجاز هذه الخطوة المهمة بدون إصابات كبرى وبمعايير استدامة ممتازة". وتابع المصلح: "إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ملتزمة بمعايير الإستدامة في جميع مبادراتها ومشاريعها وذلك من خلال تقليل نسبة المخلفات تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لضمان إعادة استخدام أكبر قدر من المواد المستخدمة في الملعب القديم لإنشاء الملعب الجديد ومشاريع أخرى ذات صلة بالبطولة". يذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت ومازالت حريصة على تحقيق الاستدامة البيئية في جميع مشاريعها. ولتحقيق ذلك قامت من خلال فرق مختصة بإجراء تقييمات لجميع المواد المستخدمة في بناء استاد الريان القديم، وذلك للتوصل إلى الكمية الصالحة لإعادة الاستخدام في إنشاء الملعب الجديد، وتضم قائمة المواد المعاد استخدامها بعض الأبواب والنوافذ وأنابيب المياه وذلك من خلال توظيفها في مساكن العمال المشاركين في أعمال الإنشاء إضافة إلى إعادة تدوير مواد الإسمنت والمعادن والخشب والتربة السطحية. جدير بالذكر أنه من المفترض الانتهاء من بناء ملعب الريان بحلته الجديدة في الربع الأول من عام 2019 بقدرة استيعابية تصل إلى 40000 متفرج. وسيتم إزالة المدرجات العلوية من الملعب عقب انتهاء المونديال وإعادة استخدامها في بناء مرافق رياضية في الدول النامية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مما سيقلص القدرة الإستيعابية للملعب إلى 20000 متفرج.