نشرت : مهدي ت. السبت 28 مارس 2015 10:25 الذي ظهر به رفقاء براهيمي في أول مباراة للمنتخب الجزائري بعد دورة كأس إفريقيا الفارطة. الحصة جرت في الميدان رقم 9 لأكاديمية "أسباير" وبرمج الطاقم الفني الحصة التدريبية الصباحية بمركز التفوق الرياضي "أسباير"، وتحديدا في الميدان رقم 9 الذي شهد حضور 21 لاعبا من المجموعة التي تنقلت إلى قطر مقابل غياب لحسن الذي يعاني من إصابة. وهي الحصة التي ركّز فيها الناخب الوطني على تمارين الاسترجاع بالنسبة للاعبين الذين لعبوا وقتا طويلا في مباراة قطر. الأجواء المرحة غابت عن كل اللاعبين وعرفت الحصة أجواء حزينة بين اللاعبين الذين تأثروا من خسارة قطر، إذ غابت الأجواء الحيوية والمرحة بين اللاعبين، وهو ما يؤكد أنّهم لم يتقبّلوا مرارة الخسارة، خاصة بعد الأداء المخيّب الذي أدخل الشك حتى في صفوف رفقاء لحسن. الأساسيون دون غزال اكتفوا بالركض 20 دقيقة وبرمج الناخب الوطني أمس حصة استرجاع دامت 20 دقيقة ركض فيها الأساسيون دون غزال الذي شارك في شوط واحد أمام قطر، إذ تدرّب كل من دوخة، ماندي، غلام، شافعي، مجاني، تايدر، بن طالب، محرز، براهيمي وسليماني بعيدا عن المجموعة، واكتفوا بتمارين خفيفة من أجل الاسترجاع بعد المجهود المقدّم في مباراة قطر. البقية تدرّبوا طيلة ساعة ونصف أمّا العناصر الاحتياطية فقد تدرّبت بشكل عادي في حصة دامت قرابة الساعة والنصف، وبرمج فيها الناخب الوطني بعض التمارين الفنية ومباراة تطبيقية من أجل تحضيرهم للمباراة الثانية أمام منتخب سلطنة عمان. مباريات تطبيقية عديدة طيلة الحصة وعرفت الحصة التدريبية الصباحية قيام الناخب الوطني ببرمجة عدة مباريات تطبيقية شارك فيها كل من زفان، بن العمري، حليش، مصباح، شنيحي، غزال، بلفوضيل، فغولي، بلايلي، مع الإشارة إلى أنّ منصوري كان يشارك في المباريات كي يكون في كل فريق 5 لاعبين. لحسن غاب بسبب الإصابة وفضّل البقاء في "الشعلة" من جهته لم يشارك لحسن في الحصة التدريبية لنهار أمس، وذلك بسبب تعرّضه لإصابة خلال مباراة قطر الودية، أجبرته على البقاء في فندق "الشعلة" لإتباع علاج خاص من أجل تجهيزه للمباراة الثانية أمام سلطنة عمان. ڤوركوف لم يتحدّث مع اللاعبين بشكل خاص التأثر من الخسارة أمام منتخب قطر لم يقتصر على اللاعبين، بل حتى الناخب الوطني تأثر من مردود "الخضر" ونتيجة المباراة أمام أشبال بلماضي بدليل أنّه لم يتحدث مع اللاعبين قبل الحصة كما كان الحال في الحصص السابقة، حيث كان الصمت هو السيد في حصة صبيحة أمس.